السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهوارى: وكيل جهاز المخابرات الليبى السابق عضواً بـ«الإخوان»

الهوارى: وكيل جهاز المخابرات الليبى السابق عضواً بـ«الإخوان»
الهوارى: وكيل جهاز المخابرات الليبى السابق عضواً بـ«الإخوان»




الإسكندرية - نسرين عبد الرحيم
صرح ناصر الهوارى رئيس المرصد الليبى وجمعية «ضحايا» لحقوق الإنسان أن الجماعات المتطرفة فى ليبيا هى جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم داعش وتنظيم فجر ليبيا ومجلس شورى ثوار بنغازى ومجلس شورى شباب الإسلام لافتاً (فى تصريحات خاصة)، أن أماكن تمركزها هى درنة، بنغازى، سرت، مصراتة، طرابلس، صبراتة، صرمان وأضاف أن المليشيات سيطرت على ليبيا منذ شهر مارس فى العام 2011.
مشيراً إلى أن عناصرهم فى كل مفاصل الدولة حتى إن وكيل جهاز المخابرات مصطفى نوح كان من جماعة الإخوان ووكيل وزارة الدفاع السابق خالد الشريف كان من الجامعة الليبية المقاتلة.
وأشار إلى أن تلك المليشيات أو ما تسمى بالكتائب سبب تواجدها بتلك الكثافة فى ليبيا جاء مع بداية الصرع المسلح مع نظام القذافى أى كانوا يتظاهرون وسط الثوار وبعد انتهاء الحرب وإعلان تحرير النظام لم يسلموا سلاحهم مثل باقى الثوار بل احتفظوا به وبدأت الكتائب فى السيطرة على البلاد وأصبحوا عوامل ضغط وتهديد للدولة الرسمية وقامت تلك المليشيات بتصفية الحسابات مع أعوان القذافى وكل من يعارضهم ففتحوا سجوناً واستولوا على مقرات تابعة للدولة وصنعوا سجوناً زجوا بها كل من يعارضهم فبلغ عدد السجناء 10000 سجين من مختلف أنحاء ليبيا وقتلوا أضعاف هذا العدد لافتاً أن تلك المليشيات قامت بحملة ضد مجلس النواب الشرعى وقامت المليشيات وبالتحديد فجر ليبيا وهو تنظيم مكون من مليشيات بالسيطرة على العاصمة ومقرات الحكومة وقاموا بحرق مطار طربلس وخزانات النفط وسيطروا على مقرات الحكومة واقتحموا مقرات السفارات وأعادوا المؤتمر الوطنى (البرلمان) المنتهية صلاحيته فى شهر 7 وقاموا بتيسير حكومة غير شرعية من المنتمين للجماعة الليبية المقاتلة وهى تسيطر الآن على طرابلس وأغلب المناطق مثل المنطقة الغربية.
وأكد الهوارى أن تنظيم داعش بليبيا كان بالأساس تنظيم أنصار الشريعة وهو الاسم المحلى لتنظيم القاعدة وانتشر فى عدة مدن على رأسها درنة أحد معاقل تنظيم القاعدة فى الشمال الأفريقى وهى التى قام الطيران المصرى بقصفها رداً على مقتل 21 مسيحياً فى سرت.
وأضاف أن الجرائم التى حدثت فى حق المصريين جاءت لأنهم يعتبرونهم كفاراً جاءوا لنشر الفكر المسيحى ففى السابق قتلوا 7 مصريين ببنغازى وأسروا مسيحية فى سرت، ثم الـ21 عاملاً وأضاف الهوارى الضربة المصرية التى وجهت فى ليبيا كانت فى الصميم وحققت انتصاراً كبيراً.