الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيرين عبد النور: بـ«الرومانسية والكوميديا» أخفف هموم الجمهور

سيرين عبد النور: بـ«الرومانسية والكوميديا» أخفف هموم الجمهور
سيرين عبد النور: بـ«الرومانسية والكوميديا» أخفف هموم الجمهور




حوار ــ آية رفعت
استطاعت سيرين عبد النور أن تجذب أنظار الجمهور بسرعة خاصة بعد تفوقها فى أكثر من عمل درامى متميز ينتمى لنوعية مسلسلات السوب أوبرا التى يتعدى عدد حلقاتها الــ30 حلقة. وقد عادت عبد النور بقوة لدور العرض السينمائية من خلال فيلمها «سوء تفاهم» وذلك بعد غياب لمدة 6 سنوات منذ آخر أفلامها «المسافر» الذى قدمته عام 2009.. وعن أسباب غيابها وتمسكها بدراما الحلقات الطويلة وردود أفعال مسلسلها «سيرة حب» تحدثت سيرين فى الحوار التالى:

■ فى البداية ما سبب غيابك عن السينما المصرية لكل هذه المدة؟
- بالفعل غبت فترة نتيجة للظروف الإنتاجية التى كانت تمر بها السينما فى الوقت الماضى، وأيضا لانشغالى بتقديم عدة مشاريع درامية استغرقت الكثير من الوقت فى التصوير والتحضير ومنها «روبى» ثم «لعبة الموت» و«سيرة حب».
وأخيراً وجدت فيلم «سوء تفاهم» وقررت العودة به مع شريف سلامة  وأحمد السعدنى .
■ ما الذى جذبك لقبول بطولة «سوء تفاهم»؟
- فيلم كوميدى وجميعنا نحتاج للكوميديا والرومانسية الخفيفة كى نهرب بها جميعاً من طغيان الأحداث السياسية المتلاحقة على حياتنا. وهو عمل خفيف وبسيط ورومانسى، وأتمنى أن يسعد الناس بالفيلم وينسوا معه همومهم .
■ ما التحدى الجديد الذى تعودى به للسينما؟
أن أستطيع إضحاك الناس وإسعادهم من خلال أعمالى، فالجمهور العربى يحتاج للكوميديا تقدم له بشكل جيد بشرط عدم الاستخفاف بعقله.. فكنت أبحث عن عمل يحمل قصة خفيفة لتقديمها للجمهور.
 ■ هل استأت من تأجيل موعد عرضه لأكثر من مرة؟
- الفيلم لم يتم تأجيله كثيراً لكى أستاء وبالنسبة لموعد العرض فهو شأن خاص للشركة المنتجة والشركة الموزعة فهما أدرى منى بالتوقيت الملائم لطرحه وفكرة عرضه فى عيد الحب شيء يسعدنى لأنه موعد ملائم للرومانسية الموجودة بالعمل.
■ بشكل عام هل تفضلين الاعمال الدرامية عن السينمائية؟
- لا فمنذ بدايتى وأنا أضع فى اعتبارى وتقديرى أن السينما هى الهدف الأساسى لي. فهى المقياس الأكبر لنجاحك وذهاب الناس لقطع تذاكر لمشاهدة فيلمك. ولذلك أسعى لتكون اختياراتى مدروسة جيداً وخطواتى ثابتة لكى استطيع أن احقق نجاحا بها.
■ وماذا عن مسلسل «24 قيراط»؟
- انشغل بتصويره حاليا مع الفنانين عابد الفهد وماجى بو غصون، ومن إخراج الليث حجو، و هو عبارة عن 30 حلقة ولن أتحدث عن تفاصيله لكن دورى فيه يمتاز بكونه لايت كوميدى.
■ هل ستخوضين به السباق الرمضانى أم أنك تفضلين الابتعاد عن الموسم المزدحم دراميا؟
- العمل سيعرض بموسم رمضان لكننى أحب أن أوضح لك اننى لست ممن لديهم عقدة التواجد الرمضانى، ومنذ بداية التصوير كنا نعرف أنه سيعرض بعد شهر رمضان، وفوجئنا جميعا بقرار عرضه على إحدى القنوات المشفرة اثناء الموسم الرمضانى.. وبشكل عام هذا القرار يعود للشركة المنتجة. وأنا شخصيا أحلم أن تصبح السنة كلها مواسم درامية ونقدم أعمالاً خارج رمضان خاصة أنها تحقق نجاحات كبيرة، ومسلسل «روبى» اكبر مثال على هذا.
■ كيف تقيمين ردود الفعل حول مسلسل «سيرة حب»؟
- سعيدة جداً بكل ردود الفعل الإيجابية التى يحققها العمل والتى أتلقاها شخصياً فى ردود فعل عبر حسابى فى تويتر أو صفحتى على الفيس بوك أو من خلال تعليقات المشاهدين للحلقات.
■ ما صحة خلافك مع المخرج ماندو العدل؟
- كلها شائعات لا حقيقة لها والكل يعلم أننى شخص مسالم لا أحب ابداً إثارة المشاكل.. فقد كنا نعمل بتصوير العمل بأكثر من وحدة وبالتالى يعمل بها أكثر من مخرج، وبالمناسبة وجود الوحدة الثانية أمر لا استغناء عنه فى كل مسلسلات الــ90 حلقة، وهو ما كان موجوداً فى مسلسل «روبى» وأحيانا نستخدم 3 وحدات للتصوير وكنا ومنذ البداية متفقين على تصوير 30 حلقة وبعدها نستكمل التصوير ونستخدم الوحدة الثانية، وهو ما حدث بالفعل.. وماندو اتصل بى واخبرنى أنه مضطر للاعتذار لأنه منشغل بالتحضير لمسلسل آخر هو «حارة اليهود» لذلك يتعذر عليه استكمال المسلسل.. واستكمل التصوير المخرج سيف يوسف وهو مخرج جيد وواعد .
■ ما الذى تحققه المسلسلات الطويلة (أكثرمن 30 حلقة) لسيرين كممثلة لكى تنجذب لها؟
- دعينا ننظر لها من منطلق الإيجابيات والسلبيات، فمن اهم الإيجابيات الخاصة بهذه النوعية من الاعمال انك كفنان ستظل لفترات طويلة تتراوح بين ثلاثة أو أربعة أشهر فى بيوت الجماهير. وبالتالى سيكون تواجدنا أكبر ونتلقى ردود الفعل من جمهورنا مباشرة. والجمهور العربى قد تعود على المسلسلات الطويلة من الأعمال التركية والمكسيكية. وأنا سعيدة أننى كنت من أوائل من امتلك الجرأة لتقديم مسلسل الـ90 حلقة فى «روبي»، وهى التجربة التى أفخر بها حتى الآن بالصدى الكبير الذى حققته مع الجمهور. أما الصعوبة فى هذا النوع فتتمثل فى فترة التصوير الطويلة التى تتراوح ما بين تسعة أشهر وعام كامل. فتخيلى أنها فترة تستطيع فيها تصوير ثلاثة أعمال تليفزيونية أخرى. وغيابى عن منزلى وابنتى طوال هذه الفترة يضايقنى بالتأكيد.
■ هل تتعمدين المشاركة بأعمال تجمع بين جنسيات عربية مختلفة من الفنانين؟
- لكل عمل نكهته الخاصة فلو كان ما اقدمه عملا لبنانيا فأنا هنا اتحدث بلهجتي، ولو مصرى فهو يساعدنى فى تنويع أدائى وبالطبع الحديث باللهجة المصرية. والمتعة فى مثل هذه الأعمال، أننا نقدم مسلسلاً عربياً يشاهده الجميع من المحيط إلى الخليج ولا نوجهه للهجة معينة أو بلد معين. وهى الفكرة التى سعدت عندما طرحها علىَّ المنتج الراحل أديب خير فى «روبى»، وفى مثل هذه النوعية من الأعمال الجميل أن كل ممثل يتحدث بلهجته، لأنه من الطبيعى فى أيامنا الحالية وجود ممثل لبنانى أو سورى يعيش فى مصر أو دبى وكل يتحدث بلهجة بلاده. وهو ما يحتمله مسلسلنا عكس لو كنا نتحدث عن مشكلة مصرية خالصة أو لبنانية خالصة، فى هذه الحالة يجب أن يكون العمل بلهجة البلد الذى يناقش العمل مشاكله.
■ وهل هناك ألبوم غنائى تستعدين لطرحه؟
أقوم بالفعل بتسجيل واختيار أغنيات  ألبومى الغنائى القادم والذى سيكون مفاجأة وبه أنواع مختلفة من الغناء وأنا حالياً مشغولة قليلاً بتصوير المسلسل وبالفعل طوال الوقت يعرض على الكثير من الأعمال والتى أقوم بقراءتها والمفاضلة بينها لتحديد الأكثر ملاءمة لى.
■ لماذا وافقت سيرين أن تتحول لمذيعة وتقدم برنامج «بلا حدود»؟
- أنا لم اتحول لمذيعة. بالعكس أعجبتنى فكرة ظهورى كسيرين لأطرح الأسئلة التى كنت اسألها لنفسى وأعجبنى أيضا كونها بعيدة عن الأضواء والسجادة الحمراء أنها وسط الناس. ودخلنا فيه سجن النساء وتابعنا حالات اغتصاب. وكانت تجربة ممتعة وصعبة جداً بالنسبة لى وخصوصاً من الناحية النفسية، وتعلمت أنك لو لم تستطع حل مشاكل الناس فلتحاول حتى أن  تسمعهم..