الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بنكا «العقاري» و«مصر» يطالبان بحقوقهما في فندق داوود بالقدس













 
 
 
 
 
أكد محمد الإتربي، رئيس بنك «العقاري المصري العربي»، أن مصرفه قام بتعيين محام جديد من عرب إسرائيل ليتولي المطالبة بحقوق البنك في فندق «الملك داود» بالقدس، وذلك بعد أن تعرض البنك لعملية احتيال من أحد المحامين، وأشار الإتربي إلي أن إدارة بنك «مصر» قامت هي الأخري بتكليف محام لذات القضية، حيث يمتلك البنكان حصة في الفندق نتيجة  اقتراض يهود مصريين منذ 80 عاما أموالا من المصرفين قاموا من خلالها بشراء الفندق ولم يسددوها.
وأشار الإتربي في تصريحات خاصة إلي أن فرص استرداد الأتعاب الخاصة ببنكي «مصر» و«العقاري» الذي استولي عليها محام اسرائيلي في وقت سابق كبيرة، حيث تنظر المحكمة الجزئية الإسرائيلية القضية، وكان المحامي قد استولي علي20 مليون شيكل من البنكين، كان قد حصل عليها كأتعاب لتولي قضية البنكين أمام القضاء الإسرائيلي.
ويحرص البنكان علي استمرار دعواهما أمام القضاء الإسرائيلي  للمطالبة بحصتيهما في فندق الملك «داود» بالقدس، والتي تقدر بـ880 مليون شيكل ، وبدأ البنكان اجراءاتهما لاسترداد حقوقهما في الفندق منذ أعوام حيث تم تقديم دعوي قضائية إلي «محكمة العدل العليا» الإسرائيلية للمطالبة بقيمة أسهم البنكين في الفندق والأرباح والفوائد علي مدار 61 عاما هي فترة النكبة، علي أن يقوما لاحقاً بالمطالبة بتعويضات أخري، بعد تحديد القيمة السوقية والأرباح التي يستحقها البنكان بشكل أدق.
الجدير بالذكر أن الشركة التي بنت فندق «الملك داود» هي شركة فنادق فلسطين، وقد ملك المصرفان المصريان أسهما في هذا الفندق منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، تحول الفندق إلي مقر لمنظمة الصليب الأحمر الدولية. ثم سيطر عليه الجيش الإسرائيلي وجعله مقرا له، مستفيدا من موقعه الاستراتيجي، ثم باعته السلطات الإسرائيلية في سنة 1958 لشبكة الفنادق العالمية «دان» وهو بإدارتها حتي اليوم.  ومازال يعتبر أفخم الفنادق في المنطقة. ويحرص الكثير من زعماء العالم علي النزول فيه لدي زيارتهم إسرائيل، وكان من بينهم الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، والرؤساء الأمريكيون.