الرئيس: لا تهاون فى الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى

كتب - أحمد عبدالعظيم ــ أحمد سند
وترجمة - إسلام عبدالكريم ووسام النحراوى
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقه الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى صباح أمس إحدى القواعد الجوية بنطاق المنطقة الغربية العسكرية ومتابعة إجراءات تأمين القوات للحدود على الاتجاه الاستراتيجى الغربى.
ووجه التحية لمقاتلى القوات المسلحة ونسور مصر على ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أى مهمة يكلفون بها من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة لأى محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها، مؤكدًا أنهم أحد الركائز القوية التى تستند إليها القوات المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى على جميع المستويات.
وأعرب عن اعتزازه بقبائل وعشائر مطروح وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف فى تغليب المصالح العليا للوطن وجهودهم فى استعادة الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة فى كل ما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومى، مؤكدًا أنهم جزء أصيل مكمل للقوات المسلحة فى أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضًا وشعبًا.
مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومى هى المهمة الرئيسية للقوات المسلحة التى لا تهاون فيها، وأن قواتنا المسلحة ستظل دائمًا الدرع الواقية والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم.
فيما قال محمد توفيق القيادى السابق بالبناء والتنمية: إن الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان كان يحاول إنشاء جيش إسلامى ميليشيات إلا أنه فشل فى ذلك وسعت الإخوان لتشكيل جيش إسلامى يضم 40% منهم من غير المصريين يأتون من مالى والشيشان ودول أخرى إلا أنهم فشلوا فى تحقيق ذلك بمصر ولذا يسعون لتشكيله فى ليبيا.
وأكد أن «فجر ليبيا» يعد التنظيم الخاص للإخوان خارج مصر.
وعلى الجانب الليبى، أصرت الحكومة المؤقتة بيانًا أعربت فيه عن قلقها تجاه تنامى الإرهاب فى ليبيا وتأثيره الخطير على دول الجوار. وثمن البيان الدور المصرى فى مساندة الشعب الليبى بتوجيه ضربات جوية عسكرية مشتركة تنسيقًا مع القيادة الليبية.
ووصل عبدالحميد المليقطة، نائب رئيس حزب تحالف القوى الوطنية الليبى، إلى القاهرة أمس الأربعاء، لحضور مؤتمر القوى الوطنية بالقاهرة، على طائرة الخطوط الأردنية المقبلة من عمان.
ورأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تنظيم «داعش» قد يعتبر انضمام مصر للمعركة الليبية نجاحًا استراتيجيًا له، حيث إنه يسعى للاستفادة من تفشى الفوضى.
وكشفت وكالة الأنباء الألمانية أن أفراد تنظيم داعش انسحبوا بشكل كامل ومفاجئ من قرية النوفلية، وسط ليبيا، التى تمركزوا بها منذ بضعة أيام، وفسر البعض المغادرة بأنها ترجع إلي عدم قدرة التنظيم علي الاحتماء من ضربات جوية أخري محتملة.