الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهالي صفط اللبن يفضون اعتصامهم بعد عودة مياه الشرب





أنهي  اهالي صفط اللبن  الاعتصام من أمام الديوان العام لمحافظة الجيزة  بعد  وصول المياه الي منازل الاهالي طبقا لتاكيدات محافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن الذي عقد العديد من الاجتماعات علي مدار 3 أيام متتالية مع مسئولي شركة المياه وكان  ديوان عام المحافظة شهد  تجمعاً لأهالي صفط اللبن «القديمة» رفعوا خلالها عدة لافتات منها (لا معدنية ولا فنطاس عايزين ميه زي الناس) و(عايزين ميه عايزين ميه).

 

 وأكد ممثلو الأهالي الذين حضروا الاجتماع  مع محافظ الجيزة ومدير الأمن في الاجتماع من وصول مياه الشرب حيث دخلوا معهم في مفاوضات لفض الاعتصام والعودة لمنازلهم بعد عودة المياه إلي المنازل ومنح المحافظة فرصة لتدبير المياه.

 

وكان الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة واللواء عمرو وحش رئيس شركة مياه الجيزة وقيادات الشركة عقدوا  اجتماعًا طارئاً   أمس بحضور اللواء أحمد الناغي مدير أمن الجيزة وقيادات المحافظة مع ممثلي أهالي صفط اللبن الذين تجمعوا أمام ديوان عام المحافظة لليوم الثالث علي التوالي.

 

وقد شهد اللقاء الذي استمر لنحو ساعتين بديوان عام المحافظة مناقشات ساخنة انضم خلالها المحافظ إلي صفوف المحتجين محملاً الشركة المسئولية لتلبية احتياجات الأهالي من المياه.

 

ورفض المحافظ خلال الإجتماع الأسباب التي طرحتها ممثلة الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي وأدت إلي تأخير تنفيذ البيارة الخاصة بخط المياه.. حيث أشارت إلي أن تعديات الأهالي هي السبب إلا أن المحافظ رفض هذا الكلام قائلاً إن هذا ليس سببًا منطقيًا لتأخير تنفيذ مطلب حيوي.

 

وأعلن اللواء عمرو وحش رئيس شركة مياه الجيزة عن وصول المياه اعتباراً من مساء أمس الأول «الاثنين» لمدة 3 ساعات من التاسعة إلي 12 مساء مع إعادة فتح المحابس، والانتهاء أمس «الثلاثاء» من اعمال رفع المياه إنهاء أعمال الخزان العلوي اليوم الأربعاء ليجري بعد ذلك أعمال التعقيم والتجريب لمدة خمسة أيام لتكون قوة المياه نحو 12 ساعة في اليوم لتصل المياه إلي قوتها الطبيعية بعد الانتهاء من خط الـ 900 متر مكعب والـ 1000 متر مكعب.

 

ونفي رئيس الشركة وجود أي شبهة أو مصلحة في غلق المحابس عن صفط اللبن القديمة {خلال الأسابيع الثلاث الماضية} إلا أن السبب الحقيقي – علي حد قوله – هو زيادة الاستهلاك بشكل كبير نتيجة المباني العشوائية  مؤكداً عدم المساس بحصة أهالي صفط اللبن من المياه .