شيخ الأزهر: التأويل الفاسد لـ«السنة» سبب ظهور الإرهاب

كتب - محمد فؤاد


شارك د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر في المؤتمر الإسلامي العالمي بعنوان «مكافحة الإرهاب» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد خلال كلمته أن جماعات العنف والإرهاب نبذت حكم القرآن الكريم والسنة وراء ظهورها، واتخذت من الوحشية البربرية منهجًا ومذهبًا واعتقادًا وتابع الطيب أن التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد فى تراثنا نتيجة تأويلات فاسدة لبعض نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الأئمة من أبرز أسباب ظهور نزعة التكفير.
وأشار الطيب إلي أنه لا أمل فى أن تستعيد الأمة الإسلامية قوتها ووحدتها ما لم نحكم السيطرة التعليمية والتربوية على فوضى اللجوء إلى الحكم بالكفر والفسق على المسلمين.
وقال شيخ الأزهر إن التكفيريين قطعوا الرءوس وأحرقوا الأسرى أحياء وقتلوا العمال الآمنين فى بلاد الإسلام بناء على اعتقاد خاطئ زائف وتابع أن نزعة التكفير لها الأثر المدمر فى تمزيق وحدة المسلمين وتشرذمهم وإثارة الكراهية والأحقاد بينهم.
ودعا الطيب إلى مؤتمر نخرج منه بإقرار سلام فيما بيننا، بمختلف مذاهبنا ومشاربنا، نستثمر فيه الثوابت المشتركة نجتمع عليها، ونتآخى حولها، ونتلاقى فى رحابها.