«الخارجية» تنفى سحب الأردن المشروع العربى من مجلس الأمن

كتب- حمادة الكحلى وشاهيناز عزام


بعدما تردد حول قيام الأردن بسحب مشروع القرار العربى بشأن الأوضاع فى ليبيا من مجلس الأمن، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية هذا الخبر  وأكد أنه عار تماما من الصحة، وأن المشروع لا يزال مطروحاً على جدول أعمال المجلس، وأنه وفقا للإجراءات المعمول بها فإن المشروع يخضع لإدخال إضافات عليه وتطوير للغة فى بعض فقراته على النحو المتعارف عليه فى جميع مشروعات القرارات التى يتم طرحها على مجلس الأمن.
وأضاف المتحدث أن المجلس عقد جلسة على مستوى المندوبين الدائمين يوم الجمعة الماضى للتداول حول المشروع، وأنه سوف يعقد جلسة أخرى غداً على مستوى الخبراء لمواصلة التداول حول المشروع، وأن المشاورات بشأنه مستمرة.
وعلى جانب آخر تواصل وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها لمتابعة أوضاع المصريين فى ليبيا وذلك بالتنسيق الكامل مع خلية الأزمة المشكلة من ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية فى الدولة للعمل على الاطمئنان على وضع المصريين هناك وتسهيل إجراءات عبور وسفر الراغبين فى العودة.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن الخلية المعنية بتلقى اتصالات واستفسارات المصريين الموجودين فى ليبيا وذويهم فى مصر تكثف عملها بعد أن تم زيادة أعداد المسئولين وفقا لتعليمات وزير الخارجية سامح شكرى بالإضافة إلى توفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين فى ليبيا وفقا للبلاغات التى ترد من ذويهم داخل مصر.
وأضاف أن غرفة تلقى الاتصالات بوزارة الخارجية تقوم برفع تقاريربشكل دورى إلى خلية الأزمة.
وقال المتحدث إن السفارة المصرية فى تونس تتابع مع السلطات التونسية المعنية جميع التسهيلات الخاصة بعبور المتواجدين على الجانب الليبى إلى داخل تونس مؤكدا أن الطاقم القنصلى المصري المتواجد على معبر رأس جديرالحدودى يتولى بالفعل أعمال التنسيق على الارض سواء مع السلطات المحلية الليبية أو التونسية على جانبى المعبر.
كما بدأت أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة الثالثة عشرة من اللجنة المشتركة بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان برئاسة «عبد الرحمن صلاح» مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، و«يحيى العريمي» مساعد الوزير رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة خارجية سلطنة عمان، وحضور سفير السلطنة بالقاهرة الشيخ «خليفة بن على الحارثى» وبمشاركة عدد كبير من كبار المسئولين من الجانبين المصرى والعمانى من وزارات التعاون الدولى والتخطيط والتنمية الإدارية والتجارة والصناعة والاستثمار والداخلية والقوى العاملة والصحة والأوقاف والثقافة والكهرباء والشباب والرياضة والسياحة والتربية والتعليم والتعليم العالى والنقل والاتصالات والإسكان والبترول والزراعة ومصلحتى الضرائب والجمارك والهيئة العامة للاستثمار واتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وعلى صعيد متصل استقبل سامح شكرى وزير الخارجية عبد الرحمن الصادق المهدى مساعد رئيس الجمهورية السوداني، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى جميع المجالات فى ضوء أهميتها والعلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.