الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استقبال حافل بـ«برج مغيزل» لـ 7 صيادين عالقين من «طرابلس»

استقبال حافل بـ«برج مغيزل» لـ 7 صيادين عالقين من «طرابلس»
استقبال حافل بـ«برج مغيزل» لـ 7 صيادين عالقين من «طرابلس»




كتب ــ حمادة الكحلى ورمضان أحمد وأحمد سندكفر الشيخ - محمد الأسيوطى


اقلعت فى السادسة من مساء أمس طائرة مصر للطيران من طراز بوينج 200-777 فى طريقها لمطار جربا التونسى لتيسير سبل العودة للمصريين عن طريق الحدود التونسية.
كما أمر النائب العام المستشار هشام بركات بوضع عناصر داعش على قائمة النشرة الحمراء للانتربول وكلف لجنة لفحص فيديوهات التنظيم على الانترنت.
فيما عمت الفرحة قرية برج مغيزل بكفر الشيخ احتفالاً بعودة 7 من أبنائها الصيادين الذين احتجزوا فى ليبيا منذ أكثر من أربعة أشهر وهم يعانون الاضطهاد وسوء المعاملة فى ظل القتل والتخريب الذى أصاب أجزاء متعددة من ليبيا التى يسطر عليها عدد من الجماعات المسلحة وكل جماعة تسيطر على بقعة منها وكان أكثرها شراسة جماعة فجر ليبيا التى تضمر الشر للمصريين وعناصر داعش الإرهابية.
وتبدل حال القرية التى عمها الحزن وفقد الأهالى الأمل فى عودة الصيادين لكن رحمة الله أكبر من كل شىء، والصيادون العائدون محمد صبحى داوود،محمد محمود أحمد محمود، أسامة جوهر الكناف، نجيب أحمد حمادة، عبدالقادر أحمد بريش، وشقيقه أسامة، وأحمد جابر فراج لم يصدقوا ما حدث وبمجرد أن وطأت أقدامهم أرض قرية برج مغيزل رفعوا وجوههم للسماء شاكرين الله مكبرين مهللين ومنهم من سجد لله شكرًا وتحول استقبالهم من عناق لتظاهرة ضد الإرهاب والإرهابيين وتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى فى موقف لم يتكرر كثيرًا بالقرية.
أكد محمد صبحى داود أحد الصيادين العائدين: ألقى القبض علينا منذ أربعة أشهر خلال رحلة صيد فوجئنا بحرس السواحل الليبية بميناء زوارة يطلق علينا النيران بكثافة فهربنا لداخل ثلاجة المركب خوفًا من إصابة أحدنا بطلق نارى، والوحيد الذى صعد ليوقف ماتور المركب محمد محمود فأصيب بطلق نارى وتم إلقاء القبض علينا واحتجزونا لمدة 15 يومًا ووجدنا معاملة طيبة فى بداية الأمر وتم استخراج وثائق سفر لنا لنعود لمصر وفى الطريق فوجئنا بجماعة فجر ليبيا فى مصراتة يلقون القبض علينا ويرفضون عودتنا لمصر ومزقوا الوثائق التى بحوزتنا وتم احتجازنا بمدرسة الكرارى التابعة لإدارة الهجرة غير الشرعية وجلسنا بها أكثر من شهر ونصف الشهر منعزلين عن العالم، قائلاِ: لن أعود ويكفينا أن أهالى القرية صلوا علينا صلاة الغائب. وصرح السفير محمد أبو بكر سفير مصر لدى ليبيا بأن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البعثة القنصلية المصرية المتواجدة على معبر رأس جدير الحدودى والسلطات التونسية والليبية على جانبى المعبر.
كما أشار أبوبكر إلى وجود تنسيق مع السلطات المحلية فى مدينة زوارة الليبية لتيسير عبور المصريين باتجاه معبر رأس جدير مثنيًا على روح التعاون التى يبديها المسئولون فى مدينة زوارة.
فيما قال تقرير لموقع «فوكس نيوز» الإخبارى الأمريكى، أن مقطع الفيديو الخاص بقتل 21 قبطيًا مصريًا فى ليبيا والذى ظهر فيه الأقباط وهم يسيرون على شاطئ قبل أن يقوم مسلحو داعش المرتدون رداء أسود بقطع رءوسهم؛ قد تم التلاعب فى الصور الخاصة به لإخراجه بهذا الشكل، ويحمل العديد من الحالات الشاذة التى تدل على حدوث عملية مونتاج فى التصوير فى أكثر من موضع.
وأوضح الموقع أن بعض اللقطات تم تصويرها على «خلفية خضراء» ثم تم إضافة الخلفية (شاطئ البحر) أثناء عملية المونتاج وذلك ربما فى محاولة لإخفاء المكان الحقيقى لارتكاب هذه الجريمة.
وقال فيريان خان وهو مدير التحرير فى اتحاد البحث والتحليل الإرهابى فى ولاية فلوريدا الأمريكية: «أصبحت عملية التلاعب فى الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بداعش أمرًا شائعًا».
حيث أشار خان إلى أن موقع القتل كان على الأرجح داخل ستوديو بينما تم تركيب الخلفية – وهى الشاطئ والبحر فى خليج سرت – للدلالة على مكان آخر. واستدل خان على ذلك من خلال اللقطة التى تصور الشخص المنتمى للتنظيم والذى قام بالحديث فى الفيديو ويدعى جهاد يوسف، حيث ظهر أنه أكبر من البحر فى الخلفية فى كل من اللقطتين القريبة والبعيدة، كما أن رأسه كانت غير متناسقة تمامًا مع المشهد.
الأمر الآخر الذى ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحى التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم. التسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول حوالى 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمان عن الضحايا.
خبير آخر، وهى مخرجة أفلام الرعب فى هوليوود مارى لامبرت؛ أضافت إنه من بين الأمور الشاذة الأخرى فى الفيديو كان صوت أمواج البحر والذى يعتبر مقطعًا صوتيًا مسجلًا معروفًا، كما أن مشهد انتشار الدماء فى المحيط ولحظة ذبح الضحية الأخيرة هى فى الغالب لقطات مزيفة.
ويقول الخبير الشرعى خان عن لحظة ذبح الضحية الأخيرة: إن خروج الدماء من عنقه يفتقد لطبيعة الكيفية التى من المفترض انطلاق الدماء منها عند الذبح، ويبدو أنه تم استخدام دماء مزيفة ممزوجة مع النشا لإظهار هذه اللقطة.
وقد أوضح خان أن دم الإنسان عندما يتعرض للأكسجين فإنه يتحول للون قاتم وهو ما لم يحدث بعد قطع الرؤوس؛ مما يدل على أن ذبح هؤلاء لم يتم فى نفس اللحظة التى ظهرت فى الفيديو.
وأشار التقرير إلى أن اللكنة التى ينطق بها قائد العملية (جهاد يوسف) هى لكنة أمريكية واضحة بما يدل أنه أمريكى الجنسية أو على الأقل أنه نشأ وترعرع فى الولايات المتحدة الأمريكية.