«أبوريدة» يبدأ فى إنشاء رابطة الأندية المحترفة

كتب – وليد العدوى


طلب رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة من عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الافريقى والدولى هانى أبوريدة زيارة مصر قريبًا تمهيدًا لعمل بعض المباريات الودية بين الجانبين لترسيخ العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين والتأكيد على إزالة جميع الخلافات على الصعيد الرياضى والكروى خلال الفترة الماضية بعد الدور الذى وصفه الجانب الجزائرى بالبطولى من جانب أبوريدة والذى أصدر تعليماته لاتحاد الكرة المصرى بضرورة سحب ملف طلب تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2017.
انسحاب مصر جاء لخدمة الملف الجزائرى الساعى لتنظيم البطولة بدلا من ليبيا والتى كان مقرراً لها الاستضافة لولا الأحداث السياسية الملتهبة على أراضيها حيث تقف حائلا أمام ذلك الأمر الذى دفع رئيس الاتحاد الافريقى عيسى حياتو لفتح الباب أمام دول شمال افريقيا المجاورة إلى ليبيا لاختيار واحدة منها لتنوى كل من الجزائر ومصر التقديم قبل أن يصدر أبوريدة قراره بالانسحاب وعدم التقدم بالطلب رسميًا والوقوف بجانب الاتحاد الجزائرى ودعمه تفاديا لمنافسة البلدين الشقيقين.
أصدر أبوريدة أوامره لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام فور عودته من الجزائر حيث كان يشارك فى حضور لقاء السوبر الأفريقى بين الأهلى بطل الكونفدرالية ووفاق سطيف بطل دورى الأبطال والذى فاز به الأخير وطلب من جمال علام إعلان انسحاب مصر رسميا من السباق على طلب استضافة أمم أفريقيا 2017 فى الاجتماع المقبل لاسيما وأن هناك شبه اجماع داخل المجلس على اتخاذ هذه الخطوة وتأجيل طلب مصر للبطولات المقبلة.
جاء ذلك على خلفية المبادرات التى اتخذها النادى الأهلى فى نفس السياق والخاص بإزالة الاحتقان بين الكرة المصرية والجزائرية عندما زارت بعثة الأهلى مقام الشهيد فور وصولها الجزائر والذى يبعد عن المطار بما يقرب من عشرين دقيقة وسط حراسة شديدة من جانب الأمن واستقبلت جماهير الشارع الجزائرى بعثة الأهلى بالترحاب وهو الأمر الذى أسعد أعضاء البعثة.
أبوريدة بحكم منصبه الدولى والقارى وعد جمال علام بعدم المساس بمنصبه عند البدء فى انشاء رابطة الأندية المحترفة والسعى فى انهاء إجراءاتها بإشهارها فى اقرب وقت لضمان تطبيق نظام الاحتراف تماشيا مع مكانة الكرة المصرية فى افريقيا والعالم.
على صعيد آخر تلقى مسئولو اتحاد الكرة طلبا من نادى الزمالك لحل أزمة ملعب مباراة ذهاب دور الـ 32 بالبطولة الكونفدرالية يوم 14 مارس ويسعى مجلس الزمالك لإيجاد حل فى أزمة الملعب وذلك بعد أن أبدى مسئولو هيئة ستاد القاهرة موافقتهم على استضافة مباراة الزمالك بشرط سداد مبلغ 50 ألف جنيه قيمة إيجار الاستاد بالإضافة إلى 50 ألف جنيه أخرى من الديون المتراكمة على النادى.
وتمتد الأزمة إلى الاتحاد الأفريقى الذى ينتظر رد الزمالك على تحديد ملعبه فى أفريقيا عن طريق الاتحاد المصرى بصفته الاتحاد الأهلى لبحث الأمر فى أسرع وقت ممكن لإخطار الاتحاد الأفريقى «كاف» بشأن الملعب الذى سيحتضن المباراة وفى حالة فشل التوصل إلى اتفاق مع مسئولى استاد القاهرة على جدول مبلغ 50 ألف جنيه من الديون فإنه سيتم اللجوء إلى ستاد الكلية الحربية.