الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب: الرئيس جدد دعوته لتوحيد القوى السياسية

الأحزاب: الرئيس جدد دعوته لتوحيد القوى السياسية
الأحزاب: الرئيس جدد دعوته لتوحيد القوى السياسية




كتبت ـ فريدة محمد ونهى حجازى ومحمود محرم ودنيا نصر


أشادت الأحزاب والقوى السياسية بحوار الرئيس الأول مع الشعب، لافتين إلى أنه قدم كشف حساب وأجاب عن جميع التساؤلات التى أثارت لغطًا خلال المرحلة السابقة، ورحبت القوى السياسية بإعلان الرئيس الإفراج عن الشباب مطالبا بتعديل قانون تنظيم التظاهر الذى تسبب فى سجنهم.
وقال البرلمانى السابق جمال الزينى «لا يجب أن يعمل الرئيس بمفرده ولابد من مساندة الجميع له وانتخاب برلمان يسانده فى سياساته، لافتا إلى ضرورة الانتباه إلى ما تحدث عنه الرئيس من حروب الجيل الرابع لإثارة الفوضى فى المنطقة.
وقال كريم الكنانى القيادى بالحزب المصرى الاجتماعى «نشيد بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى ونطالب بتطبيق الحكومة ما جاء فى خطابه بخصوص تمكين الشباب وتعديل قانون التظاهر الذى تسبب فى حبس عدد من الشباب.
وأضاف الكنانى «الرئيس يتعامل بمنطق المصارحة والمشاركة فى صناعة القرار وكنت أتمنى أن يكون الإفراج عن الشباب ليس بعفو رئاسى ولكن بتعديل قانون التظاهر غير الدستورى والذى تسبب فى ظلم الكثير من الشباب لافتا إلى أن الرئيس يذيب أى أزمة بينه وبين الشباب بهذه الخطوة.
وأكد د.أيمن أبوالعلا سكرتير مساعد حزب المصريين الأحرار أن خطاب الرئيس قدم كشف حساب لجموع الشعب المصرى، مضيفًا مصر أصبح لديها رئيس يحترم شعبه والرئيس يبرهن اليوم أنه جدير بثقة من أعطاه صوته بالانتخابات وانه يحترم المصريين وعقولهم.
وأشاد أبوالعلا بحديث الرئيس على ضرورة وجود قوة عربية موحدة لمواجهة الاخطار التى تواجه الوطن العربى مضيفا مصر أصبح لديها قيادة سياسية تؤمن بضرورة الحوار مع الشباب واشراكه فى الحياة السياسية الذى غاب عنها الشباب بفعل فاعل على مدار سنوات طويلة.
وأشار أبوالعلا إلى أن تأكيد الرئيس على الإفراج عن بعض الشباب يؤكد اننا أمام قائد يعرف جديا مطالب شعبه واوجاعه وضرورة احتواء شبابه.
ومن جانبه قال المهندس خالد خيرت عضو الهيئة العليا لحزب مصر الحديثة خروج السيسى فى هذا التوقيت يؤكد مدى إدراك ووعى الرئيس بتحمله المسئولية تجاه الشعب، موكدا أن رسائله للدول العربية والعالم كانت واضحة بخصوص الموقف من الأزمات والإرهاب الذى شهده مصر، وثمن خيرت الوعد الذى قطعه الرئيس بالإفراج عن الشباب المظلومين من أجل وحدة الصف الوطنى.
ومن جانبه قال البرلمانى السابق محمد السادات إن رسالة الرئيس الرامية إلى توحد القوى السياسية ليست الأولى من نوعها وأنه يدعو لترك الخلافات والانتباه إلى المخاطر التى تهدد المنطقة.
واعرب مجدى شرابية الأمين العام لحزب «التجمع» عن تقديره للخطاب العام الذى وجهه الرئيس للشعب المصرى وقدم من خلاله ما يمكن اعتباره كشف حساب عن الفترة الماضية التى تولى فيها رئاسة البلاد.. مضيفا أن ظهور السيسى فى هذا التوقيت المهم والقاءه هذه الكلمة أكد للجميع على مدى إداراك ووعى الرئيس وتحمله المسئولية كاملة تجاه الشعب المصرى والأمة العربية، مشيرًا أن الرئيس اراد خلال الخطاب ان يشرك الشعب معه فى إدارة شئون البلد ويضعه فى الصورة كاملة.
وأوضح عصام أمين مؤسس جبهة «مصر للجميع» ان اشادة الرئيس فى خطابه بالدول العربية التى وقفت بجوار مصر ومساندتها فى محنتها يدل على أن مصر لا تنسى من ساعدها وساندها ولو بكلمة كما أنها لن تنسى من وقف ضد إرادة شعبها بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. مضيفًا أن الوعد الذى قطعه الرئيس على نفسه بالإفراج عن الشباب المسجونين بدون داع من أجل وحدة الصف الوطنى خلال المرحلة المقبلة التى تقتضى أن يكون الشباب صفا واحدا من أجل بناء مصر ومواجهتها للإرهاب.. وقال محمد فضالى أمين عام الشباب بحزب «مصر الحديثة» أن كلمة السيسى تضمنت العديد من الرسائل الايجابية على المستوى الداخلى والخارجى، أولها أنه لا سبيل إلا بوحدة المصريين وتكاتفهم لمواجهة التحديات الضخمة، وأهمها أن مصر تواجه الجيل الرابع من الحروب يهدف إلى تفتيت مؤسسات الدولة الأساسية والعمل على انهيارها أمنيا واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها من خلال الانهاك والتآكل البطىء للدولة.
ومن جانبه أشار مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب «الحركة الوطنية» إلى أن السيسى اتبع سنة حسنة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم «من لم يشكر الناس لم يشكر الله»، وطالب يونس وزارة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام المختلفة بضرورة العمل على توعية الشباب المصرى فى كيفية مواجهة حروب الجيل الرابع والعمل على افسادها، مضيفا أن هذه الكلمة اتسمت بالصراحة والشفافية والوضوح وبها مؤشرات عديدة تؤكد انجاز مصر للكثير من الملفات العاجلة على المستوى الخارجى والداخلى وصمودها أمام التحديات الضخمة التى تواجهها، كما تضمنت عدة رسائل ايجابية منها رسالة واضحة وصريحة بأن الجيش المصرى لا يعتدى على أحد ولا يغزو احداً وأن القوات المسلحة المصرية تحكمها القيم والمبادئ مستشهدا بوقف ضربة كانت موجهة إلى عناصر إرهابية بسبب وجود أطفال ونساء بين الإرهابيين، مؤكدًا أن كلمة الرئيس ستكون للشعب المصرى بصفة دورية مرة كل شهر ليكون المواطن المصرى على علم بكل ما يجرى على أرض مصر وبكل الخطوات التى يتخذها رئيسه المنتخب.
وقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى كان إيجابيا جدا وجاء فى توقيته، خاصة فيما يتعلق بالرسائل التى خرج بها.
وأوضح مساواة الرئيس بين دماء كل الضحايا المصريين سواء الذين سقطوا فى حادث إرهابى أو فى مذبحة دار الدفاع الجوى رسالة إلى الإعلاميين الذين تجردوا من إنسانيتهم.
وأشار إلى أن حديث السيسى عن الإفراج عن الشباب بادرة إيجابية، بعثت برسالة لكل من أراد التنكيل بشباب ثورة 25 يناير وإنكار دورهم وعطائهم.
وأضاف بكار خطاب الرئيس تضمن تأكيد أهمية عمق العلاقة بين كل الأشقاء العرب وبعث برسالة لمن يحاولون الصيد فى الماء العكر وبث الشائعات حول علاقة مصر بأشقائها العرب.
وشدد على أن مسألة القوى العربية الموحدة التى تطرق إليها الرئيس السيسى قضية مهمة، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس بدا أشبه بكشف حساب تطوعى لتحركاته الخارجية خلال الفترة الماضية لطمأنة المصريين على عزم القيادة السياسية على استعادة دور مصر القيادى رغم كل الصعوبات التى تواجهها مصر فى الداخل.