الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

و«الأمن» يرفض عودته.. و«الجبلاية» تتخبط

و«الأمن» يرفض عودته.. و«الجبلاية» تتخبط
و«الأمن» يرفض عودته.. و«الجبلاية» تتخبط




كتب - وليد العدوى


رفضت وزارة الداخلية عودة مسابقة الدورى العام لكرة القدم بشكل مؤقت وتحديدًا فى الوقت الراهن بشروط اتحاد الكرة والتى تراها الوزارة معوقة فى مسيرة الأمن العام داخل البلاد خصوصا أن مصر مقبلة على حدثين فى غاية الأهمية الأول المؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ فى منتصف مارس المقبل ومن بعده الحدث الثانى انتخابات مجلس النواب حال إقامتها فى موعدها كلها أمور وضعت رجال الداخلية تحت ضغوط نفسية رهيبة خلال الفترة الأخيرة وخصوصا بعد تبادل الاتهامات بشأن أحداث سقوط ما يقرب من 20 ضحية من مشجعى الزمالك قبل مباراتهم مع انبى فى الدورى أمام بوابات استاد الدفاع الجوى، وهو الامر الذى دفع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لإيقاف النشاط لأجل غير مسمي.
تتزايد بشكل ملحوظ حالة الغليان التى يعيشها الشارع الرياضى بسبب توقف النشاط الكروى فرغم الأحداث التى تشهدها البلاد فى الآونة الأخيرة إلا أن كل الأندية تترقب بتهافت كبير قرار استئناف المسابقة فى أسرع وقت، وتتصاعد شكاوى الأندية وتهديداتها بشكل مستمر فى ظل تضارب الأنباء حول إمكانية إلغاء المسابقة فى ظل الأحداث المتوترة التى تشهدها البلاد كما حدث فى المواسم السابقة التى تم فيها إلغاء المسابقة فى ظروف مشابهة، هذا بالإضافة إلى رفض الجهات الأمنية لطلبات الأندية بلعب مباريات ودية من أجل الحفاظ على اللياقة الفنية والبدنية للاعبين.
ورغم المناشدات التى أطلقها عدد من الرياضيين والعاملين فى المجال الرياضى طالبوا خلالها بسرعة عودة الدورى الممتاز المتوقف فى أعقاب أحداث استاد الدفاع الجوى وطالبوا اتحاد الكرة ووزارة الرياضة بتحمل مسئولياتهم والتوصل لحلول مع المسئولين فى الدولة وإنقاذ صناعة الرياضة من خطر الإفلاس الذى يهدد كل عناصرها إلا أنه لم تتضح الرؤية بشأن إمكانية استئناف المسابقة من جديد.
مسئولو اتحاد الكرة يترقبون بشغف شديد اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده اليوم الاربعاء لسماع نبأ عودة المسابقة تمهيدا لاستعراض الخريطة الكروية من جديد لضمان انتظام المسابقة بدون جمهور، كما طالب رجال الجبلاية الذين وضعوا عدة مقترحات باستئناف الدورى مع بداية مارس المقبل مع تأجيل مباريات الأهلى والزمالك والإسماعيلى نظرا لانضمام لاعبيهم للمنتخب الأوليمبى واستغلال إراحة هذه الفرق من أجل جس نبض الشارع فى إمكانية استئناف البطولة دون كبار الاندية الجماهيرية على أن تعود البطولة للحياة الطبيعية عقب المؤتمر الاقتصادى وهو ما يراه مسئولو رجال الأمن عبئا إضافيا عليهم فى ظل محاولة مسئولى الجبلاية رمى الكرة فى ملعبهم والتنصل من احداث استاد الدفاع الجوي.
التخبط فى اتحاد الكرة وصل مداه فى ظل الخلافات القائمة بين الاعضاء والتى دفعت حمادة المصرى عضو مجلس الإدارة للانسحاب من اللجنة الخماسية المشكلة لاختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطنى والتى تضم فى عضويتها جمال علام رئيس الاتحاد ونائبه حسن فريد والاعضاء محمود الشامى وأحمد مجاهد مما انعكس بالسلب على المفاوضات الدائرة مع أبرز المدربين الأجانب الفرنسى هيرفى رينار المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار حيث لم يستغل مسئولو اتحاد الكرة خروج نادى الهلال السعودى أهم منافس على رينار من السباق بسبب الخلاف بين رينار والجانب السعودي.
تصاعد المشاكل داخل الجبلاية عجل بفكرة التعاقد مع المدير الفنى الوطنى الاسبق حسن شحاتة مدرب المقاولون العرب الحالى خصوصا أنه رحب اكثر من مرة، فضلا عن استحالة نجاح عضو مجلس الادارة مجدى المتناوى فى جلب رينار لتدريب منتخب مصر الأمر الذى دفع المدرب الفرنسى لدراسة فكرة البقاء مع منتخب كوت ديفوار.