الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السادة المحترمون» يتهكم على أحكام القضاء ضد «عبد الفتاح»

«السادة المحترمون» يتهكم على أحكام القضاء ضد «عبد الفتاح»
«السادة المحترمون» يتهكم على أحكام القضاء ضد «عبد الفتاح»




كتبت - هايدى حمدي


وجه يوسف الحسيني، مقدم برنامح «السادة المحترمون» المذاع عبر فضائية «ON TV»، سخرية لاذعة للقرار الصادر ضد علاء عبد الفتاح، أحد متهمى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مجلس الشورى»، فبدأ بسرد التهم المنسوبة إليه، ثم قام بـ«بربشة» عينيه تهكمًا على تلك التهم، فقال: «لو حضراتكم تتذكروا إن كان تم القبض على علاء عبد الفتاح، بعد صدور حكم غيابى بسجنه ١٥ سنة فى اكتوبر ٢٠١٤، إلا أنه تمت إعادة محاكمته ليصدر الحكم بالسجن المشدد خمس سنين وغرامة ١٠٠ ألف جنيه، بس هو إيه سر التباعد اللى ما بين ٢٥ و ٣٠، وياترى ليه شباب ٢٥ بيبتعدوا، وليه بتوع ٢٥ مش عايزين يصطفوا، شوفتنى وأنا ببربش».
وتطرق حديثه إلى الناشطة إسراء عبد الفتاح، إحدى أعضاء حركة ٦ إبريل الإرهابية وإحدى المتهمين بالتمويل الخارجي، فكانت علامات الدهشة يملأ وجهه بسبب صدور حكم بمنع «إسراء» من السفر منذ ثلاث سنوات دون أن يطبق عليها، وكان حديثه ينم عن حميمية المعرفة بينهما، وتشعر فى طياته أنه يميل إلى تبرئتها من التهم المنسوبة إليها، فكأنها الملاك البرىء الذى حُكم عليه جورًا، فكانت إيحاءاته تشير إلى اعتراضه على أحكام القضاء، لدرجة وصلت إلى الاستهزاء بالحكم الصادر ضد «إسراء»، ويوضح مدى الإهمال فى تنفيذ الأحكام، وتشعر من حديثه أنه يطيح بأحكام القضاء بعرض الحائط، فهو لا يعترف بالتهم المنسوبة إليها فقال: «الصديقة العزيزة جدا إسراء عبد الفتاح عندها قرار منع من السفر ليه؟! قالولنا عشان دى على خلفية قضية التمويل الأجنبية، العجيب إن القضية دى بقالها ٣ سنين، طب هو مفيش حد استدعى إسراء فى التلت سنين للحضور أمام النيابة للتحقيق معها وتوقيع أقصى العقوبة؟!».
واستطرد ساخرًا: «أنا بقولكم أهو وقعوا على إسراء أقصى العقوبة إذا ثبت أنها تمول بـ١٠ ساغ مش أجنبى بقا محلي، يعنى لو اتضح إن هذه البنت إخص عليها إخص عليها، ممولة من الأجانب بـ١٠ قروش أبيض ملوش قيمة اقبضوا عليها واجعلوها عبرة لمن يعتبر، بس الغريب إن إسراء سافرت ورجعت بتاع سبع أو تمن مرات فى التلت سنين اللى فاتوا».
وأنهى حديثه عن هذا الموضوع بالتعجب من ترك «إسراء» حرة طليقة، موجهًا عدة أسئلة تشير إلى أن الأحكام القضائية تظهر إذا شاع خبر عدم تنفيذها، فى إشارة منه إلى أن القضاء تسيطر عليه الأهواء السياسية وأنه ليس مستقلًا كما عهدنا، فقال: «فجأة كدا تم الالتفات إلى أنها مسافرة فى منحة دراسية لا تتعدى الشهرين ونص أو تلاتة، فخلاص نمنعها من السفر؟! هل هناك تدخل فى قرارات النيابة أو القضاء؟! من حقنا نسأل ونحط عشرات علامات الاستفهام، طب مقبضتوش عالبت ليه مش ممولة دى ياجماعة وخاينة؟! لو سمحتوا تعملوا ضبط وإحضار وأنا هدلكم عالعنوان، لامؤاخذة يا إسراء ماهو لازم أبلغ عنك، تطلعى ممولة ونسكت دا اسمه كلام، اللى المفروض يحصل إن فلان مدان وجمعتوا التحريات أكيد فى تلت سنين يبقى نخلص، فييجى نفس السؤال بنفس البربشة هو إيه سر تباعد شباب ٢٥ و ٣٠، ممكن يجاوب على دا طنط دولت إن شاء الله الموسم العاشر فى رمضان الجاى على نجوم FM».