عمال «عمر أفندى» يطالبون بسداد مديونيات التأمينات

كتب - إبراهيم جاب الله
حدد العاملون فى شركة عمر أفندى عددا من المطالب لعرضها على الجمعية العمومية المقرر انعقادها 2 مارس المقبل وذلك لانهاءالازمات المستمرة داخل الشركة، وتمثلت أهم المطالب التى حددها العاملون فى ضرورة سرعة تشغيل الشركة بكامل طاقتها بعد عودتها للدولة بحكم قضائي، واضافة نشاط الاستثمار العقارى للاستفادة من الاصول ومن أراضى ومخازن غير مستقلة وكذلك عرض بعض الاصول غير المستغلة للتأجير أو حق انتفاع لمدد طويلة لتعظيم العائد.
وقال العمال إن الجمعية العمومية عليها أن تعين مجلس ادارة متخصصه فى مبيعات التجزئة من العاملين المقيدين بالشركة من عناصر الخبرة والشابة بالاضافة الى ضرورة ادخال أقسام جديدة مع تعديل بعض اللوائح القديمة التى تهدد سير العمل.
وشدد العمال على أهمية دخول البنوك بقوة لتمويل الشركة وخطط التطوير والتحديث بها لافتين الى أن الديون المتراكمة على الشركة منذ سنوات يجب أن يكون هناك حلول لها، كما طالبوا بفتح باب التعيينات الجديدة بالشركة.
من جهته قال عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والاخشاب إن الشركة القابضة للتشييد والبناء والتى تتبعها شركة عمر أفندى قررت عقد الجمعية العمومية لشركة «عمر أفندى» 2 مارس المقبل لبحث كل الاوضاع المتعلقة بالشركة وعودتها لسابق عهدها.
وأشار إلى أن الشركة القابضة ستتخذ قرارا بتعيين مجلس ادارة جديد للشركة لوضع الخطة الخاصة بالتشغيل وحل كل المشكلات المتعلقة بالشركة وفى مقدمتها مديونيات الموردين وكذلك مديونيات بعض الجهات الاخرى مثل التأمينات.
وأكد رئيس النقابة وعضو مجلس ادارة الشركة القابضة للتشييد والبناء أن الشركة القابضة تسعى لان تعود «عمر أفندى» لما كانت عليه فى سابق عهدها كصرح تجاى كبير.
ولفت الى ضرورة اعادة تشغيل الشركة وفق خطة مدروسة ستستوعب عددا كبيرا من العمالة تصل الى ما يزيد على 2500 عامل، بالاضافة الى العمالة الموجودة حاليا، موضحا أن الشركة القابضة للبناء والاخشاب تسعى لتعظيم إيرادات عمر أفندى من خلال استخدام الاصول الثابتة للشركة وكذلك الاستفادة من الاصول المتداولة.