السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معهد أمريكى: «السيسى» مسلم ورع و«الإخوان» «شجرة مسمومة»

معهد أمريكى: «السيسى» مسلم ورع و«الإخوان» «شجرة مسمومة»
معهد أمريكى: «السيسى» مسلم ورع و«الإخوان» «شجرة مسمومة»




ترجمة ـ وسام النحراوى
استهل معهد الأبحاث الأمريكى «جيت ستون انستيتيوت» تقريرا مطولا له، تحت عنوان «السيسى بطل الشرق الاوسط»، بالإشارة إلى الخطاب الشجاع والتاريخى لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، أمام مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب بمكة المكرمة، مؤكدا أنه جاء نتيجة لخطاب تاريخى أكثر شجاعة ألقاه من قبل الرئيس المصرى المسلم الورع عبدالفتاح السيسى فى الأزهر.
وأردف المعهد أن السيسى كان محقا فى أن أيديولوجية «الإخوان المسلمين»، الجماعة التى تقود أغلب المنظمات الإسلامية المتطرفة حول العالم، تدعو لإجبار الكفار على الدخول فى الإسلام بأى ثمن أو حتى الموت، فبعض الكفار من المفترض دخولهم إلى الإسلام وفقا لمبدأ الترغيب بعيدا عن المصالح الذاتية وليس للترهيب أو التخويف أو التهديد بالقتل.
ووصف التقرير الجماعة الإرهابية، الصديق الأكبر للإدارة الأمريكية الحالية، بـ»الشجرة المسمومة» التى خرجت منها ثمرة الإرهاب الإسلامى المتطرف والمتجسد فى تنظيمات «داعش ـ القاعدة ـ حماس الفلسطينية ـ الجهاد الإسلامى الفلسطينية ـ  جبهة النصرة ـ بوكو حرام» وأخرى، وعلى ما يبدو فإن بعض الدول العربية السنية لم تدرك حتى اﻵن أن أمنها القومى وقدرتها على الوقوف أمام إيران يعتمد على مدى قوة مصر.
وفى هذه الأجواء من الدعم الأمريكي، فإن التنظيم الإرهابى المعروف باسم «أنصار بيت المقدس» فى شبه جزيرة سيناء يعمل تحت حماية جماعة «الإخوان المسلمين»، وأقسم الولاء لخليفة تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، ويعمل جنبا إلى جنب حاليا مع «حماس» فى قطاع غزة لإضعاف القوات المصرية فى شبه جزيرة سيناء.
وتابع: يبدو أن بعض الدول العربية السنية لم تدرك حتى اﻵن أن أمنها القومى وقدرتها على الوقوف فى وجه إيران تعتمد على مدى قوة مصر.
وعلى الصعيد ذاته، أشار التقرير الصادر عن «جيت ستون»، إلى أن السياسة الأمريكية تسعى لإضعاف العالم الإسلامى الذى يسعى للوحدة تحت راية «الحداثة» التى يدعو إليها السيسي، ومع التواطؤ الأوروبى، فإن الإدارة الأمريكية تحاول خداع العرب وتحويل الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى إلى مركز للفوضى فى الشرق الأوسط من أجل إخفاء أى اتفاق نووى مع إيران.
وتابع: لا يوجد مسلم معتدل «إرهابى»، فالاسم اﻵخر للمعتدلين المعارضين للأسد هو «داعش»، وفى واقع الأمر فإن «الإخوان المسلمين» هم من يديرون تركيا، ووفقا للشائعات فإن تركيا تخطط لبناء مفاعل نووى من أجل الأبحاث والأغراض السلمية.
وقال: إن الجماعة الإرهابية تضع فى اعتبارها السياسة الأمريكية الموالية للإسلاميين، وتنغمس عمدا من موجة الإرهاب الحالية فى مصر وشبه جزيرة سيناء، والناشطون التابعون للإخوان المسلمين يستهدفون المدنيين ووسائل النقل العام والمطارات وخطوط أنابيب الغاز الطبيعى من أجل تقويض الأمن الداخلى لمصر وإسقاط نظام السيسى لصالح المتشددين الإسلاميين وإيران.
وفى الوضع الدولى الحالى، فإن الإدارة الأمريكية توصلت فى النهاية لاتفاق مع تركيا، يسمح للأخيرة بإسقاط نظام الأسد.