الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة تحشد 4 أسلحة للإطاحة بمجلس «الزمالك»

المعارضة تحشد 4 أسلحة للإطاحة بمجلس «الزمالك»
المعارضة تحشد 4 أسلحة للإطاحة بمجلس «الزمالك»




كتب – أحمد أمين
استمرارًا لحالة الاضطراب التى يعيشها نادى الزمالك منذ احداث ستاد الدفاع الجوى والتى راح ضحيتها عدد كبير من جمهور القلعة البيضاء لا يزال يشهد النادى أحداثا ساخنة قبل انعقاد الجمعية العمومية للنادى والمقرر اقامتها يومى 19 و20 مارس المقبل بناء على قرار من مجلس إدارة النادى الذى قرر عقدها فى هذا الموعد من اجل طرح الثقة فى نفسه بعد توليه مسئولية ادارة القلعة البيضاء.
وتوجد حالة من الشد والجذب غير المعلن بين ادارة النادى والمعارضة داخل النادى والتى تضم رموز النادى الذين تم إيقافهم وعلى رأسهم عزمى مجاهد وعبدالرحيم محمد ورءوف جاسر ومصطفى عبد الخالق عضو مجلس ادارة النادى المستقيل مؤخرا واحمد مصطفى والذين يحاولون تكوين جبهات من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة النادى الأبيض.
وتسعى المعارضة إلى استغلال بعض الأحداث التى وقعت مؤخرًا فى النادى من أجل التأثير على أعضاء الجمعية العمومية للإطاحة بالمجلس الحالى.
ومن أبرز ما تستند عليه المعارضة احداث ستاد الدفاع الجوى ومنع بعض رموز النادى من دخوله لمجرد انتقادهم لقرارات مجلس الإدارة بالإضافة إلى رغبة المجلس فى هدم ملعب «حلمى زاموا» فى مقر النادى بميت عقبة وإقامة مول تجارى بدلا منه.
كما تحاول الجبهة المعارضة داخل نادى الزمالك للتأثير على الأعضاء بأن ترشح رئيس النادى ونجله أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة فى الانتخابات البرلمانية التى ستقام فى مارس المقبل سوف يؤثر بدوره على اهتمامهما بالأمور الخاصة بإدارة النادى والفريق الأول وخدمة الأعضاء داخل اروقة القلعة البيضاء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه رئيس نادى الزمالك يكون هو الآخر تحالفًا مؤيدًا للمجلس للتأثير على اعضاء الجمعية العمومية الفترة المقبلة من خلال تذكيرهم بالتطور الكبير الذى حدث فى النادى على غرار الأندية الأوروبية فيما يتعلق بخدمة الأعضاء فى عهد المجلس الحالى، كما يحاول رئيس النادى الأبيض اغراء الأعضاء بالأموال والاستثمارات المالية الضخمة التى سيدرها المول التجارى الذى ستتم اقامته فى النادى من أجل كسب ثقة اعضاء الجمعية العمومية.
ومن جانبه علق أحمد مرتضى قائلاً: إن الانتخابات لن تؤثر على ادارتهم للنادى بل على العكس سيكون لنادى الزمالك صوتان تحت قبة البرلمان مؤكدًا أن الإدارة ماضية فى تقديم جميع خدماتها لأعضاء النادى الأبيض دون تعطيل من أحد.
فى سياق مختلف اثار قرار اتحاد الكرة المصرى بنقل مباريات الزمالك فى بطولة الكونفدرالية التى من المنتظر ان يشارك فيها الفريق الأبيض منتصف مارس المقبل حالة من الانقسام داخل أروقة القلعة البيضاء على الصعيد الإدارى والفنى.
فقد جاء القرار على عكس هوى الجهاز الفنى للفريق بقيادة البرتغالى فيريرا الذى رأى ان ملعب الجونة لن يكون فى صالح الفريق من الناحية الفنية خاصة ان ارضية الملعب ليست جيدة كما انها ستجبر الفريق على اللعب نهارا .
على الجانب الآخر رضخت ادارة نادى الزمالك لهذا القرار دون ان تعترض على ذلك بسبب رغبتها فى الهروب من رابطة مشجعى النادى «الوايت نايتس»، ورأت الإدارة ان نقل المباريات إلى الجونة ستكون اكثر امانا على الفريق من اجل الهروب من الوايت نايتس والذين اعلنوا انهم لن يصمتوا وسيقومون بالانتقام لزملائهم من مشجعى القلعة البيضاء والذين توفوا فى أحداث استاد الدفاع الجوى بالإضافة إلى ان ادارة الزمالك فضلت الامتثال للقرار تقديرا للظروف الأمنية غير المستقرة التى تمر بها مصر.
من ناحية اخرى عُقدت جلسة صلح بين عمر جابر لاعب الزمالك وزملائه فى الفريق بعد ان قرر مجلس ادارة النادى العفو عن اللاعب والإفراج عن مستحقاته بعد ازمته مع النادى واللاعبين.
وخلال الجلسة وجه اللاعب اللوم لزملائه وعلى رأسهم صالح موسى الذى اتهم اللاعب بالخيانة رغم أنه كان خارج قائمة لقاء إنبى.