الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأهلى» يهدد بنسف «الجبلاية»

«الأهلى» يهدد بنسف «الجبلاية»
«الأهلى» يهدد بنسف «الجبلاية»




كتب- وليد العدوى
لم يعد يسيطر على اتحاد الكرة سوى الخلافات والانقسامات بين أعضائه فى كل قضية تطرح على مائدة الجبلاية، ومؤخرًا دخل عضو مجلس الادارة ورئيس لجنة شئون اللاعبين أحمد مجاهد فى صدام حاد مع رئيس لجنة المسابقات عامر حسين، بسبب الخلاف على توقيت انتهاء الموسم الجارى الذى قد يمتد إلى اغسطس، الأمر الذى أغضب مجاهد دفاعا عن حقوق النادى الأهلى المعروف عنه انتماؤه الشديد له بل وحماية حقوقه، حيث سيتسبب امتداد الموسم الكروى إلى ما بعد أغسطس فى حرمان الأهلى وجميع الاندية المشاركة فى إفريقيا إلى حرمانهم من فترة القيد الثانى على الصعيد الإفريقى وطالب مجاهد عامر حسين بضرورة تصميم الجدول الجديد على انتهاء الموسم المحلى قبل المهلة الأخيرة المحددة من قبل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» فى 20 يوليو وهو ما رفضه وبشدة عامر حسين.
عامر حسين توجه بالشكوى إلى رئيس اتحاد الكرة جمال علام متهما مجاهد بالتدخل فى اختصاصاته دون ان يتخذ علام أى موقف فى الازمة التى ينوى مسئولو النادى الأهلى عدم الوقوف مكتوفى الأيدى امامها لأنها ستحرم الشياطين الحمر من القيد الثانى فى إفريقيا والذى يشدد مسئولو الكاف على ضرورة تطبيقه شرط انتهاء الموسم المحلى قبل 20 يوليو وهو ما يراه عامر حسين مستحيلاً بعد التأجيل الأخير من قبل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب على خلفية أحداث سقوط ما يقرب من 20 مشجعًا زملكاويًا خلال مباراة الزمالك مع انبى أمام بوابات استاد الدفاع الجوى قبل ان يتعهد محلب مؤخرا بعودة المسابقة للاستئناف الامر الذى قد يدفع بالمسابقة إلى ما هو ابعد مما كان مرسوم له من الناحية الزمنية.
الأهلى يتمسك بحقه فى قيد صفقات جديدة على الصعيد الإفريقي، خصوصاً أن لديه أماكن شاغرة يرغب فى دعمها خلال فترة القيد الثانى ولن يحدث ذلك الا بضغط جدول مسابقة الدورى المحلى لإنهائه قبل الفترة الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الافريقى وهو ما يرفضه عامر حسين لصعوبة تحقيقه على ارض الواقع خصوصا ان مسابقة الدورى معرضة لأكثر من تأجيل بسبب المؤتمر الاقتصادى المزمع اقامته فى مدينة شرم الشيخ منتصف مارس المقبل ومن بعده انتخابات البرلمان حال أقامتها كلها أمور قد تؤجل المسابقة مجددا وهو ما لم يتفهمه الجانب الاهلاوى بسبب رصيد ضخم من الخلافات السابقة والتى لم تحل مع مسئولى اتحاد الكرة الامر الذى دفع رئيس الأهلى محمود طاهر لعدم السكوت والتصدى لما وصفه بـ«مهازل» اتحاد الكرة. من بين الأزمات الأخيرة الدائرة بين مسئولى اتحاد الكرة والنادى الأهلى والتى لم تحل خاصة بالمستحقات المالية المتبادلة بين الجانبين، حيث طالب الأهلى بسداد مستحقات قديمة بقيمة 15 مليون جنيه عن البث الفضائى لدى الاتحاد، فى حين رد مسئولو الجبلاية بحقهم فى استلام 14 مليون جنيه قيمة المستحقات المتأخرة عن إذاعة قناة النادى الأهلى لحقوق البث الفضائى للدورى الممتاز عن المواسم الماضية، بالإضافة إلى نسبة الـ 15% الخاصة بالجبلاية نظير البث عن الموسم الجارى.
جمال علام تحجج فى طلبه المالى ببحثه عن تمويل لضمان استكمال التفاوض مع المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى نظرًا للأزمة المالية التى تمر بها خزينة الجبلاية التى وقفت حائلا أمام استكمال المفاوضات مع أى مدير فنى أجنبى لذا تم الاتجاه مؤخرا إلى فكرة الاستعانة بمدرب المقاولون العرب حسن شحاتة لكونه صاحب ابرز انجازات سابقة مع الفريق الوطنى فضلا عن عدم مبالغته فى الطلبات المالية كما فعل الفرنسى هيرفى رينار وطلب 85 ألف يورو والهولندى ريكارد وطلب 120 ألف دولار.
حتى الاستقرار على اسم حسن شحاتة شهد خلافات بين اعضاء اتحاد الكرة رغم انجازاته وموافقته على العودة لقيادة الفراعنة الأمر الذى دفع عضو مجلس الإدارة حمادة المصرى للانسحاب من اللجنة الخماسية المشكلة لاختيار المدرب الجديد والتى تضم فى عضويتها جمال علام ونائبه حسن فريد والاعضاء محمود الشامى وأحمد مجاهد، ويرى حسن فريد ان التوقيت الحالى الانسب لعودة المعلم بينما أصرت الجبهة الأخرى الرافضة وعلى رأسها جمال علام على استقدام مدرب أجنبى ووصل العناد رغم ابتعاد الفرنسى هيرفى رينار عن دائرة المفاوضات إلى فتح خطوط اتصال جديدة مع المدرب الفرنسى لمنتخب السنغال الان جيريس البلجيكى ليكنز مدرب منتخب تونس لقطع الطريق على مخطط حسن فريد لإعادة حسن شحاتة.