الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«العربى» يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فى اغتيال «عرفات»

«العربى» يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فى اغتيال «عرفات»
«العربى» يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق فى اغتيال «عرفات»




كتبت - شاهيناز عزام
طالب الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأمم المتحدة بضرورة استمرار التحقيق فى قضية اغتيال ياسر عرفات وسرعة كشف الحقيقة لمعاقبة ومحاسبة مرتكبى هذا الجرم، جاء ذلك فى اجتماع مجلس الأمناء لمؤسسة ياسر عرفات.
وحذر العربى من المخاطر الجمة التى تتعرض لها القضية الفلسطينية فى ظل ممارسات إسرائيل على الأرض، مشيرا الى عمليات  التهويد لمدينة القدس مع استهداف لمقدساتها، كما أن الاستيطان يتصاعد، بل يتوحش فيما ترتفع وتيرة عنف المستوطنين، إضافة إلى أن الحقوق الأساسية للأسرى فى سجون الاحتلال تنتهك باستمرار.
وأضاف كذلك أن قطاع غزة يعانى من حصار إسرائيلى جائر، إلى جانب جرائم الحرب التى تقترفها إسرائيل وآخرها الحرب التى شنتها على قطاع غزة وأودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء والتى لا تسقط بالتقادم.
واستنكر العربى عمليات السطو على الأموال الفلسطينية وتدمير الاقتصاد، فى انتهاك واضح للقانون الدولى واتفاقيات جنيف لعام 1949، وكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال للأراضى العربية المحتلة فى يونيو 1967.
وأضاف  أن المجتمع الدولى فى القرن (21) توافق وتعاقد على قواعد قانونية تمثل جوهر الحياة تنطبق على جميع الدول كبيرها وصغيرها ومن يخالف هذه القواعد يلقى الجزاء (يشار هنا إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم) باستثناء دولة وحيدة فى العالم هى إسرائيل التى تتصرف كأنها فوق القانون. إسرائيل تحتل أراض وترفض الانسحاب منها توقع التزامات ولا تحترمها تخالف قواعد القانون الدولى الإنسانى دون عقاب، تصدر ضدها قرارات ملزمة من مجلس الأمن ولا تنفذ ولا تتحرك الأجهزة الدولية المعنية بمعنى آخر فى عالمنا المعاصر 193 دولة تخضع جميعها لقواعد قانونية تنظم جميع أنشطتها الدولية والاستثناء الوحيد هو إسرائيل.
وشدد على أن إسرائيل تمارس أخطر أنواع الإرهاب وهو إرهاب الدولة ، مؤكدا ضرورة دعم الجهود التى تبذلها القيادة الفلسطينية فى حملتها القوية والمنظمة حتى تؤتى هذه الحملة ثمارها وتشعر إسرائيل بالضغط العالمى المتزايد عليها.
وقال «لا شك أن اعتراف حكومة السويد بفلسطين والقرارات التى اتخذها برلمان الاتحاد الأوروبى وبرلمانات عدة دول أوروبية أظهرت بوضوح أن التوجه العام للمجتمع الدولى يؤيد الحق الفلسطينى، وبدعم دولة فلسطين التى اعترف بها فى الأمم المتحدة كدولة فى 29 نوفمبر 2012».