السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

معاريف: «نتانياهو» يرفض الضغوط الدولية.. ويدير ظهره لـ«ليفنى» و«هرتسوغ»

معاريف: «نتانياهو» يرفض الضغوط الدولية.. ويدير ظهره لـ«ليفنى» و«هرتسوغ»
معاريف: «نتانياهو» يرفض الضغوط الدولية.. ويدير ظهره لـ«ليفنى» و«هرتسوغ»




ترجمة - سيد مصطفى


ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوضح عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنه لن يتخلى عن الشريك الطبيعى له «البيت اليهودي» لصالح «المخيم الصهيوني» الذى يضم حزبى العمل والحركة لتشكيل الحكومة، وذلك خلافًا للتقارير الذى ذكر أنه تحالف مع حزب الحركة بقيادة تسيبى ليفنى، وحزب العمل بقيادة هرتسوغ، قائلا:ً «أنا ذاهب إلى الصمود أمام الضغوط الدولية، ولست على استعداد للتنازل، أو التراجع أو الاستسلام».
وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أظهر أنه لن يقوم بعمل حكومة «وحدة» بينه وبين تحالف المعسكر الصهيونى بقيادة يتسحاق هرتسوغ، حيث كتب على صفحته «لن تقوم حكومة وحدة بينى وبين هرتسوغ، وذلك لن يحدث»، مفسرًا ذلك بأن الفجوة الأيديولوجية العميقة تحول بينهم، خاصة أن نتانياهو يسعى إلى توحيد القدس تحت سيادة إسرائيلية، وهرتسوغ ضد ذلك.
واضاف نتانياهو أنه لا يسعى لقيام حكومة وحدة، وإنما يهدف إلى إقامة حكومة وطنية موسعة، كما أنه سيقف بحزم وقوة مع شريكه الطبيعي، بقيادة «البيت اليهودي»، على أن تواصل الحكومة الوقوف بحزم على المصالح الأمنية لإسرائيل، ضد جميع الأعداء، فضلا عن استمرارها فى النمو وقيادة الاقتصاد الإسرائيلي.
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلى أن لديه الشجاعة والمسئولية لإدارة إسرائيل، وبالتالى فهو يرى أن الخيار المتاح فى الانتخابات المقبلة سيكون بين حكومة الوحدة تحت قيادته وبين الحكومة اليسارية برئاسة تسيبى ليفني، وهرتسوغ، ولا يوجد خيار آخر.
وفسرت الصحيفة رفض حكومة الوحدة، يرجع إلى عملية نقص الثقة والنفور بين نتانياهو وتسيبى ليفنى والتى وصلت لمستويات عالية، فببساطة ليس هناك خيار آخر، فهم يتجهون للتحالف مع الشركاء الطبيعيين، خاصة البيت اليهودى والليكود، فليست هناك إمكانية تشكيل حكومة وحدة على حساب الشركاء الطبيعيين لكل معسكر.
وأوضحت الصحيفة أن أقوال نتانياهو جاءت ردًا على تصريحات لرئيس حزب البيت اليهودى «نفتالى بينيت» فى لقائه مع برنامج «لقاء الصحافة»، ودراسة إمكانية ربط المخيم الصهيونى بالحكومة الإسرائيلية القادمة إذا رأسها نتانياهو بسبب أن خطوة من هذا القبيل مصممة لتغيير الرأى العام، فضلا عن انضمام بينيت لليكود، مؤكدا قيامهم بالتنافس السياسى حتى نهاية المعركة الانتخابية.