الأمم المتحدة ومجلس الأمن أضاعا آثار «الموصل»

الأقصر - حجاج سلامة
فى إطار الغضب العالمى من قيام متطرفى تنظيم داعش بتدمير آثار متحف الموصل العراقى، ووسط مطالب الأوساط الأثرية والمنظمات المعنية بحماية التراث العالمى بالتحرك لحماية آثار سوريا والعراق واليمن وليبيا من المتطرفين ومافيا تهريب الآثار، كشف اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر السابق عن قيام عمد ومحافظوا ورؤساء المدن التاريخية فى العالم خلال اجتماعهم بمدينة ينج زو الصينية فى شهر سبتمبر الماضى بضرورة وجود تحرك أممى لحماية المعالم الأثرية فى مناطق الحروب فى العالم من الدمار، واتخاذ تدابير سريعة لإنقاذ معالم تمثل تراثًا للإنسانية جمعاء فى العاصمة العراقية بغداد.
مشيرًا إلى أن ممثلين للمدن التاريخية فى 62 دولة بقارات العالم وافقوا على مقترح تقدم به خلال حضوره لاجتماعهم كممثل لمحافظة الأقصر قبل قرابة 6 أشهر برفع مذكرة إلى مجلس الأمن وإلى المنظمات الأممية المعنية بحماية التراث والمعالم الأثرية لإيجاد آلية تمنع العبث بالمعالم التاريخية فى مناطق النزاعات،  لكن مجلس الأمن الدولى ومنظمة الأمم المتحدة تجاهلاً تلك المطالب، ما أدى لضياع آثار متحف الموصل التاريخى فى العراق.