السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عبد المنعم»: لم أقلد «السبكى».. وجهات «سيادية» طلبت الاطلاع على «الضاهر»

«عبد المنعم»: لم أقلد «السبكى».. وجهات «سيادية» طلبت الاطلاع على «الضاهر»
«عبد المنعم»: لم أقلد «السبكى».. وجهات «سيادية» طلبت الاطلاع على «الضاهر»




كتبت - سهير عبد الحميد
قال السيناريست تامر عبدالمنعم ان هناك اكثر من جهة سيادية طلبت الاطلاع على سيناريو مسلسل «الضاهر» الذى يقوم ببطولته محمد فؤاد وحسن يوسف ولبنى عبدالعزيز وسعيد طرابيك وعمر حسن يوسف ويخرجه عصام حلمى، حيث يتناول المسلسل شخصية ضابط فى القوات المسلحة كما يتم الحديث عن اليهود وهجرتهم من مصر بعد العدوان الثلاثى والحديث عن يهود مصر الذين رفضوا الهجرة لاسرائيل ويحلمون بالعودة لوطنهم مصر وهذا جعل جهات سيادية تطلب قراءة سيناريو المسلسل واخرت إصدار تصاريح التصوير لحين الموافقة على السيناريو وأكد أن هذا لم يقلقه لأن المسلسل يتحدث عن اليهود الذين رفضوا الصهيونية.
وأشار عبدالمنعم الى أن المخرج يواصل معاينة أماكن التصوير حيث سيتم تصوير المشاهد الداخلية بإحدى العمارات السكنية بمنطقة المنيل وسيبدأ التصوير خلال 10 ايام وانه انتهى حتى الآن من كتابة 18 حلقة من المسلسل.
وعن اعتذار الفنانة السورية نسرين طافش عن البطولة اكد عبدالمنعم أن شركة سنيريجى المنتجة للضاهر تعاقدت مع نسرين طافش على مسلسلين هما «الف ليلة وليلة» و«الضاهر» وبدأت بالفعل تصوير المسلسل الأول فوجدت انه سيكون من الصعب التوفيق بين مواعيد تصوير العملين فتم الاتفاق مع الفنانة زينة لتجسيد دور البطولة امام محمد فؤاد فى المسلسل وستجسد زينة شخصية فتاة يهودية ولدت عام 1980 لأم وأب يهوديين ذات أصول مصرية هاجروا بعد ثورة 23 يوليو ونموا بداخل ابنتهم حب مصر فعلموها اللغة العربية التى تتحدثها بطلاقة بجانب اللغة الفرنسية وعندما كبرت درست الحضارة الإنسانية وفى أثناء زيارتها لمصر وذهابها لمكتبة الإسكندرية يتحرك بداخلها الحنين لمصر وتبدأ فى البحث عن الأماكن التى نشأت بها أسرتها فى الضاهر وهناك تقابل ضابط قوات مسلحة ويجمعهما قصة حب به.
على جانب آخر، قال تامر عبدالمنعم انه لم يتعمد تقليد شخصية المنتج محمد السبكى ضمن أحداث فيلم «هز وسط البلد» حيث يقوم بتجسيد منتج لافلام مقاولات يتعمد استخدام وسائل رخيصة فى افلامه لتحقيق ايرادات عالية مؤكدا انه لم يتأثر بشخصيته وان مؤلف الفيلم قد يكون لديه نية للاسقاط على السبكى لذلك يسأل هو فى هذا
واوضح عبالمنعم ان الفيلم ركز على سلبيات كثيرة موجودة فى مجتمعنا وكون مؤلف الفيلم ينتقد منتجا سينمائيا ويظهره بهذا الشكل فهذه جرأة مطلوبة لإظهار السلبيات الموجوة فى هذه المهنة بهدف تعديلها واعتبر هذا نوعا من الشفافية لأننا نعترف بوجود نماذج سيئة لكن ليس معنى هذا ان كل المنتجين بهذه الصورة.
وعن تعمد الإساءة للصحفيين خلال حوار الفيلم قال عبدالمنعم: مثلما فعلنا مع شخصية المنتج فعلنا مع شخصية الصحفى فمهنة الصحافة مثل اى مهنة اصحابها ليسوا ملائكة منهم الذين يحافظون على كرامتهم ويكون لديهم ضمير ويحترمون قلمهم وفى المقابل نجد المرتزقة الذين يبيعون قلمهم من أجل المادة لذلك اعتبر ما قدمناه خلال الفيلم مجرد نموذج نقابلة كفنانين باستمرار وهذا لا اعتبره إهانة لمهنة الصحافة
وتمنى عبدالمنعم إظهار السلبيات الموجودة فى كل مهنة حتى نتعرف أكثر على عيوبنا ونحاول تصحيحها وهذا ما قدمه مخرج الفيلم.
وختم عبدالمنعم كلامه مؤكدا سعادته بتجربة فيلم «هز وسط البلد» من ناحية القضايا التى ناقشها اجتماع كل هؤلاء الابطال وبمساحات متفاوته هذا جعل هناك ثراء للمشاهد لذلك تمنى ان تتعدد اعمال البطولات الجماعية.