«شكرى»: تحركات سريعة لوقف انتهاكات «إسرائيل» فى «فلسطين»

كتب - حمادة الكحلى
نقل سامح شكري، وزير الخارجية خلال لقائه نائب الرئيس الصينى فى العاصمة الصينية بكين، القلق البالغ إزاء السياسات، والإجراءات المتكررة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلى والهادفة إلى تهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضى وهدم المنازل والحفائر أسفل المسجد الأقصى بما يهدد سلامته.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطى أن شكرى أشاد بمواقف الصين المبدئية المؤيدة للحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية المشروعة بما يعكس عمق ودفء العلاقة بين الصين والعالمين العربى والإسلامي، ووقوفها دائمًا إلى جانب الحق وتضامنها مع الدول النامية.
وقال شكرى خلال اللقاء إن هناك تحركًا سريعاً لوقف هذه الممارسات غير الشرعية التى تقوم بها إسرائيل وتهدد بتدمير أى فرص لاستئناف مفاوضات السلام، فضلًا عن تأجيج الصراع وإتاحة الفرصة أمام الجماعات المتطرفة لاستغلال استمرار الصراع للترويج لأفكارها وأيديولوجيتها المتطرفة، مؤكدًا أهمية حل الدولتين بما يؤدى إلى إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 .  وأضاف المتحدث أن وزيرى خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى وممثل أذربيجان أكدوا  ذات موقف منظمة التعاون الإسلامى كما نقله الوزير شكري. وقال عبد العاطى إن نائب الرئيس الصينى جدد  خلال اللقاء التأكيد على تعاطف ودعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإدراكه لخطورة قضية القدس وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي، معربًا عن قلق الصين البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية وأهمية وضع حد سريع لها والمساءلة عنها، ودعم الصين الكامل لحل يقوم على إنشاء دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.