الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«سمرة»: قدمت نموذجا للمواطن الأمريكى «المطحون»

«سمرة»: قدمت نموذجا للمواطن الأمريكى «المطحون»
«سمرة»: قدمت نموذجا للمواطن الأمريكى «المطحون»




كتب - محمد عباس


بالرغم من عدم اكتمال الاسبوع الاول له بدور العرض، تعرض فيلم «الدنيا مقلوبة» الذى يقوم ببطولته باسم سمرة وعلا غانم واحمد عزمى وادوارد لهجوم شديد من قبل عدد من النقاد والجمهور واتهم بالاساءة لمصر، حيث وصف الناقد طارق الشناوى فيلم الدنيا مقلوبة بـ«الدنيا سخيفة».
 وقال ان الفيلم كان من الممكن ان يقدم رسالة مهمة للمشاهدين لولا الاستهتار بفكرة العمل والتعمق بها وتقديم العمل على انه فيلم تجارى وتمت الاستعانة فيه بالراقصات والمطربين الذين اصبحوا ماركة مسجلة فى كل الاعمال السينمائية.
وقال الشناوى ان باسم سمرة هو المسئول الوحيد عن هذا العمل لانه البطل الرئيسى له، وتابع انه بالرغم من موهبة باسم واعماله السينمائية المميزة التى قدمها طوال الاعوام الماضية الا انه لا يملك القدرة على اختيار اعماله ويحن دائما لاختيار الاعمال التجارية، موضحا انه عندما ذهب لمشاهدة الفيلم كانت دار العرض شبه خاوية مؤكدا ان الجمهور المصرى اصبح لديه وعى كبير فى الحكم على الاعمال.
وردا على هذه الانتقادات قال منتج العمل مدحت سعد ان الفيلم لم يكمل اسبوعه الاول بدور العرض وايراداته مطمئنة لحد كبير حيث حقق رقما يقترب من المليون خلال هذه الايام القليلة مما يؤكد انجذاب الجمهور له.
اما عن اساءة الفيلم لمصر كشف سعد انه تلقى خلال الايام الماضية انذارا من مكاتب احد المحامين غير المصريين بقضية مقامة ضده بسبب اساءة الفيلم لامريكا وتصويرها بشكل عشوائى، وهذا ما يؤكد عدم اساءة الفيلم لمصر.
واضاف قائلا انه تم طرح 40 نسخة من الفيلم بدور العرض وان كان العمل كما يتردد عليه من بعض الاشخاص وليس الكل كان قام اصحاب دور العرض برفع الفيلم من دور العرض.
مشيرا الى ان رأى الجمهور الذى تلقاه عن الفيلم اهم بكثير من الايرادات التى تؤكد نجاح الفيلم، وتابع سعد حديثه قائلا ان فكرة الفيلم حلم يراود اى مواطن مصرى يتمنى ان تصبح بلاده جميلة وبلدا عظيما فهو حلم تسعين مليون مصرى موضحا ان فكرة الفيلم تقلب الدنيا وتجعل مصر دولة عظمى بينما أمريكا دولة نامية يحلم سكانها بالمجىء الى مصر والعيش فيها متمنيا ان يتحقق هذا الحلم قريبا.
مشيرا إلى ان اختياره للابطال يعكس كونها شخصيات مصرية صميمة مؤكدا ان فريق العمل استطاع ان يترجم فكرة العمل بشكل ناجح بغض النظر عما تعرض له ابطال العمل فى الشكل الذين ظهروا به مؤكدا انه استعان باكبر ماكيير فى مصر والذى قام بتصميم اشكال الشخصيات والتى اشاد بها عدد كبير من الاعلاميين من خلال برامجهم التى حللنا ضيوفا بها.
وعن انتقاد الشكل الذى ظهر به الفنان باسم سمرة والباروكة الصفراء وملامحه الشرقية التى تطغى عليه قال سمرة انه جسد نموذج للمواطن الامريكى «المطحون» وهذا المغزى الحقيقى من الشخصية التى يقدمها بجانب ان بطل الفيلم كان يدور فى خياله حلم فهو مصرى ولكن يحلم بان يصبح امريكيا.
واعتقد اننا عقدنا عدة جلسات عمل وكان الشكل الذى ظهرت به فى العمل افضل الاشكال التى طرحتها.
واشار الى انه يعتز كثيرا بهذا العمل لانه يقدم رسالة مهمة للشباب وهى العمل الذى يطالب به حاليا رئيس الجمهورية فى كل خطاباته، كما ان ردود الافعال التى تلقيتها عقب عرض الفيلم كانت ايجابية بشكل كبير خاصة انها من جمهور عادى لا يعرف تجميل الحديث او تلوينه وتمنى سمرة ألا يتسرع الجمهور فى الحكم على العمل دون مشاهدته مشيرا الى ان الكثيرين ينساق وراء آراء البعض والتى تؤثر كثيرا على العمل دون مشاهدته.
وعلى جانب آخر أكد باسم سمرة أنه يجرى وراء الأدوار التى يجد فيها تحديا وشكل جديد عن الأعمال التى قدمها أو قام بتقديمها فنانيين آخرين.
واستكمل أعشق الأدوار الصعبة والتى قد لا يتوقعها الجمهور واعترض على من يتهمنى أننى أجرى وراء الأدوار الموجودة فى الأفلام التجاربة.