آثار: عضوية البرلمان «لا تغرينى»

قالت آثار الحكيم إنها تلقت عدة عروض من بعض الاحزاب للترشح لمجلس الشعب ولكنها رفضت تماما لانها لا تجد نفسها فى منصب معين، مؤكدة ان ما ستقدمه للشعب المصرى من خلال عضوية البرلمان من الممكن ان تقدمه خارج البرلمان مشيرة الى انها لم تتأخر عن اى دعوة او ندوة تثقيفية تفيد الشباب المصرى وسوف تبادر بالحضور قبل اى شخص آخر، وعن ترشح الفنانين لانتخابات البرلمان المقبلة قالت اثار الحكيم ان البرنامج الانتخابى لكل مرشح سوف يحدد ملامحه فى البرلمان المقبل ولكننى متفائلة بمستقبل مجلس الشعب المقبل واعتقد ان ثقافة كل الأعضاء المرشحين مختلفة تماما عما سبق، وعن ترشح أعضاء الحزب الوطنى لانتخابات البرلمان المقبلة قالت انها ترفض تماما ترشح هؤلاء لمجلس الشعب مشيرة الى ان الشعب المصرى لديه وعى وقدرة قوية على إبعاد هؤلاء الاشخاص الذى كانوا سببا فى تدهور مصر طوال العقود الماضية بالعودة مرة اخرى الى الساحة السياسية، وأضافت ان العمل الملموس لكل مرشح هو النصيحة التى تستطيع تقديمها لهم.
وعلى جانب آخر تبنت آثار حملة «ارفع حصانة» والتى قالت عنها ان دعمها وتأييدها لهذه الحملة واجب وطنى حيث ان الهدف منها هو رفع الحصانة عن اعضاء مجلس الشعب ومساوتهم بالمواطنين الذين كانوا سببا فى تواجدهم بالبرلمان وتابعت انه لو تم رفع الحصانة عن اعضاء البرلمان المقبل سيظهر الكثير من المرشحين فى ثوب جديد وسيعرف كل مواطن الشكل الحقيقى لمرشح دائرته، وطالبت آثار بنشر مبادئ هذه الحملة والتى تعتقد انها ستحقق تأييدا من قبل الشعب المصرى بأكمله عدا اصحاب المصالح الذين يستغلون عضوية المجلس فى تحقيق أهدافهم الشخصية،  وعن استمرار قضيتها مع الفنان رامز جلال قالت إن القضاء المصرى العادل اعاد إليها حقوقها، وتم منع اذاعة الحلقة الخاصة بها من برنامج «رامز قرش البحر» ولكنها فوجئت منذ عدة أشهر باقامة دعوى قضائية ضدها من منتج البرنامج يطالبها بثمن الاقامة وتذكرة الطيران التى ذهبت بها للجونة لتصوير البرنامج، ومن المفترض ان يصدر الحكم النهائى بشأن هذه القضية خلال الايام المقبلة.