الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أول سعودية تحصل على الجنسية الصهيونية بعد زواجها من إسرائيلى




 علما بأنها تحن إلى أمور كثيرة فى جدة.. فهى لا يمكن أن تنسى البيت والحارة وغرفتها التى تركت فيها كل الذكريات، آلاء التى حصلت مؤخرا على شهادة الصيدلة.. تفتح قلبها على مصراعيه وتتحدث عن العيش فى مدينة الطيرة.. وتجرى مقارنات بين المجتمع العربى المحلى وبين المجتمع السعودى.. الذى يحب مظاهر الفخامة.. وتؤكد أنها بدأت رويدا رويدا تتعرف على الدجاج والقطط والكلاب.. التى كانت تخاف منها فى السعودية.. ولم تكن تلتقى بها سوى فى مكان واحد هو حديقة الحيوانات!
 
ها هى آلاء التى أصبحت مواطنة إسرائيلية بكل معنى الكلمة تحدثكم عن نفسها وعن زوجها وبيتها فى الطيرة وفى جدة.. وعن حلمها بأن يعم السلام حتى تتمكن من زيارة أهلها بشكل حر متى تريد، حب فى الجامعة ما زالت آلاء عيسى خلف.. ابنة مدينة جدة فى السعودية سابقا وابنة مدينة الطيرة فى المثلث حاليا.. تذكر جيدا اللقاء الأول الذى جمع بينها وبين زوجها يوسف سماره من الطيرة..
 
حين كانا طالبين على مقاعد الدراسة فى كلية الصيدلة فى جامعة البتراء.. فى العاصمة الأردنية عمان يوسف لمحها على المدرج فى قاعة المحاضرات وأعجب بها وبشخصيتها.. وسرح بخياله بعيدا وأدرك أنها هى تلك الفتاة التى يبحث عنها شريكة لحياته.. لم يفهم يوسف من المحاضرة كثيرا بقدر فهمه لحقيقة واحدة.. هى أنه معجب بتلك الفتاة حتى النخاع!!
 
كل جوانحه خفقت بشدة حينما رآها جالسة على مقعدها فى المحاضرة.. تستذكر آلاء تفاصيل من اللقاء الأول الذى جمعها مع زوجها يوسف قائلة.. تعرفت على يوسف فى الجامعة حيث كنا فى محاضرة.. رآنى فأعجبته ومن ثم تعرف علىّ.. وتحدث إلىَّ وجها لوجه وتطورت العلاقة فخطبني وتزوجنا.. تعرفت عليه عام 2000 وخطبنا فى عام 2003 فى فندق القدس بعمان.. وتزوجنا فى 2005 فى الطيرة! الطريق إلى حفل الزفاف كانت مرصوفة بمشاق كثيرة.. إذا أن أهل آلاء لم يوافقوا فى بادئ الأمر على العلاقة بين يوسف وآلاء.. ورفضوها بشدة نظرا للقبلية الموجودة..
 
 إلى درجة أنهم حاولوا أن ينقلوا آلاء من الجامعة التى تدرس فيها مع يوسف.. وفى وقت لاحق قرروا أن ينقلوها من المدينة نفسها.. الخوف على مصير ابنتهم كان يلازمهم ليل نهار.. وأصبح هذا الموضوع يشكل مصدر قلق دائم لهم.. إلا أن آلاء قررت أن تحسم مصير مستقبلها بيديها بدعم كبير من زوجها يوسف.. الذى لطالما شحنها بوجبات دسمة من الحب والدفء والدعم اللامحدود.. تقول آلاء مستذكرة تلك الأيام التى جلست فيها أوقاتا طويلة تقنع أهلها باختيارها.. قائلة: لقد عارض ورفض أهلى بشدة موضوع ارتباطى مع يوسف.. وبدأوا يضغطون على قبل الخطوبة أن نبتعد وكانوا خائفين.. خاصة أنه لا يوجد سلام بين الدولتين.. وكثيرا ما تساءلوا وسألونى ماذا ستفعلين هناك لوحدك؟.. وهم يعرفون أننى أخجل كثيرا وخافوا علىّ أن أضيع.. ولكن بعد أن تعرفوا على أهل يوسف اطمأنوا عليّ وتغيرت الصورة.. وتستطرد آلاء قائلة حول تهديد أهلها لها فى مرحلة من المراحل بحرمانها من التعليم.. وتقول: كانت هناك فترة كاد يجبرنى أهلى على نقلى إلى جامعة غير الجامعة التى يتعلم فيها يوسف أو حتى فى بلد آخر، ولكننى صممت أنا ويوسف وطلب منى يوسف ألا أبتعد وكنت أخبره بكل شيء بالهاتف.. وكان يشجعنى ويقول لى بأننا سنكون من نصيب بعض.. وبدأت أتحدث مع والدى ووالدتى بمنطق العقل والتفكير المتزن.. فيهدون قليلا ولكن عندما يعودون ويتذكرون الغربة تعود المشاكل مرة أخري.. وتمضى آلاء فى الحديث قائلة: كانت هناك مشاكل بسبب خوفهم من الغربة فقط.. كانوا يقولون لى إن البنت أمام أهلها ليست كمن هى بعيدة عن أهلها..
 
خصوصا أنه من الصعب رؤيتهم.. وتابعت آلاء قائلة عن قرار مجيئها إلى إسرائيل.. القرار كان صعبا جدا بالنسبة لى وبالنسبة لأهلى أيضا.. لكن كان أهل يوسف قد ذهبوا إلى الأردن وتعرفوا بأهلى.. وعندما تعرف أهلى على أهل يوسف اطمأنوا ولم يخافوا من أن أتغرب.. مع العلم أن الأمر كان صعبا إلا أننى تعودت فى النهاية.. فى البداية كان الوضع صعبا!! وكنت خائفة خاصة أننى سأحضر إلى بلد لا أعرف عنه شيئا.. وأول مرة أزوره ولكن الحمد لله بعد أن حضرت إلى هنا تأقلمت مع الوضع.. وكل شىء سار على ما يرام! حفل زفاف يوسف وآلاء كان حفلا غاية فى التميز.. أقيم فى قاعة فندق القدس فى عمان بحضور نحو 100 مدعو من جدة ومن الطيرة من الأقارب والأصدقاء.. ولم تكن القاعة تتسع لفرحة العروسين وهما يريان الأهل يحيطون بهما.. يرقصون على نغمات الموسيقى ويصفقون ويزفونهما إلى عش الزوجية.. فكان العرس بمثابة لوحة امتزجت فيها العادات والتعبيرات المتعددة.. المعبرة عن فرحة السعوديين والطيراويين.. تلك الفرحة الغامرة التى ما زالت مطبوعة فى ذاكرة العروسين وأهلهما!! أنا آلاء خلف من جدة فى السعودية، لا شك أن الحديث عن امرأة سعودية تعيش فى إسرائيل.. وباتت اليوم تحمل الهوية الإسرائيلية أيضا.. هو أمر غير عادى وفيه الكثير من التحدى..
 
ولكن بالنسبة ليوسف وآلاء كل شيء أصبح واقعا وحقيقيا بعدما اجتازا سويا جميع الحواجز والصعوبات ودافعا بشدة عن علاقتهما، ولم يسمحا لأى شيء أن يهدمها.. تعرفنا آلاء فى السطور القليلة القادمة عن نفسها وعن عائلتها فى جدة.. وعائلتها فى الطيرة، قائلة: أنا آلاء خلف من جدة فى المملكة العربية السعوديه، وحضرت إلى عائلة زوجى يوسف فى الطيرة وهى عائلة عبدالفتاح سماره.. وتمضى آلاء فى حديثها قائلة: نجحت حديثا فى امتحان الصيدلة النهائى.. وحصلت على رخصة لمزاولة مهنة الصيدلة.. وأبحث حاليا عن عمل فى مجال تخصصى.. سألت آلاء إن كانت تشعر بأنها تنازلت عن أمور معينة.. كونها قررت القدوم إلى إسرائيل والعيش هنا.. فردت قائلة: «لا أنا لم أتنازل عن شيء.. ربما العادات فى بلادى ليست كما هى هنا.. ولكن يجب على الإنسان أن يتأقلم لكى يعرف كيف يعيش.. ربما أكون قد ضحيت بأهلى وإننى لن أراهم.. ولكن كنت بين نارين كونى تعرفت على يوسف.. وعرفت أخلاقه الحميدة وعرفت عائلته.. وفى النهاية على الإنسان أن يضحى بشيء.. الحمد لله أنا أرى أهلى فى الأردن فى كل صيف.. وأتحدث إليهم بالهاتف وأتواصل معهم عبر الانترنت.. صحيح أن الوضع صعب وأن الإنسان بحاجة لرؤية أهله.. إلا أننى اعتدت على هذا الأمر.
 
■ كيف شعرت عندما حزمت حقائبك تاركة غرفتك فى البيت.. استعدادًا للانتقال إلى الطيرة؟
أصعب لحظة فى حياتى هذة اللحظة.. كانت لحظة صعبة جدًا، وعندما رافقنى والدى ووالدتى إلى المطار.. هذا الشيء كان صعبا لا أنساه.. حتى إن والدتى لم يكن بإمكانها الوقوف على قدميها لشدة تأثرها ومن كثرة البكاء.. وأنا كذلك كان موقفى صعبًا جدًا تعترف آلاء خلف.. أن مخاوف كثيرة راودتها قبل القدوم إلى الطيرة.. خاصة ما يتعلق بالصورة التى رسمتها فى ذهنها لإسرائيل. وكل ما يتعلق بالوضع غير المستقر وغير الآمن.. تقول آلاء: «فى البداية كنت أخاف مما أسمع وأعرف عن إسرائيل.. كان كل ما يخطر فى بالى هنا هو الحرب وكل الأمور التى كنت أراها على شاشة التلفاز.. حتى طريقة العيش لم أكن أعرف كيف هى.. وكنت   ارسم شيئًا ما فى خيالى ووجدت شيئًا آخر مختلفًا تمامًا.. بلدة لا أعرفها، ولكن الحمد لله ليس كما كنت أتصور.. كنت أتصور حالة حرب ويهود ومشاكل.. ولكن تبين لى غير ذلك!! حتى إن أهلى فى السعودية والمواطنين السعوديين يعتقدون كما كنت اعتقد.. ولكن أنا أخبرتهم بطبيعة الحياة هنا وكيف هو شكلها وبدأوا يأخذون المعلومات عن المعيشة هنا منى.. إذا جربتم البحث عن كلمة غربة فى قاموس آلاء فلن تجدوها.. لأن آلاء ورغم كونها تعيش فى الغربة، بعيدًا عن أهلها.. تقول آلاء: «صحيح أننى ابتعدت عن أهلى إلا أن الله عوضنى ببيت عمى.. فهم لا يقصرون معى بتاتًا وكل ما اطلبه أجده وهم بمثابة والدى ووالدتى واشكوهم همى ومشاكلى.. وكما قلت إننى ابتعدت عن أهلى إلا أن الله عوضنى بأهل آخرين، وتابعت آلاء قائلة: أنهم يهتمون بى كثيراً.. عمى وخالتى لا يحبان أن يلمحانى متضايقة أبدًا.. وهما يتعاطفان معى، وإذا واجهتنى مشاكل أو تضايقت من شىء.. أقول لهما وهما يحلان لى كل المشاكل ولا يقصران بى ويهتمان بشئوني..
 
■ إذن أنت سعيدة بوجودك هنا؟
 
الحمد لله. بصراحة أنا سعيدة جدًا. العائلة هنا مترابطة وكأنهم عائلة واحدة.. وأنا لا أشعر هنا بالغربة أبدًا.
 
■ ما هو أكثر شىء لفت انتباهك فى الطيرة وفى البلاد عامة؟
 
الترابط بين الناس وهذا ما لا نجده فى السعودية.. هناك كل شخص فى حاله ولا أحد يعرف الآخر، بينما هنا الترابط موجود.. وإذا حدثت مناسبة ما تجد الكل يذهب إليها، سواء فى الأفراح أو الأحزان.. وفى السعودية هذا الأمر غير موجود، حيث لا يوجد ترابط بين الناس.. ولا نهعرف أى شيء حتى عن جارنا، بينما هنا الترابط موجود، هذا شىء جميل بالمقارنة بين مدينة جدة الكبيرة ومدينة الطيرة الصغيرة
 
■ هل أجريت مقارنة أو حاولت إجراء مقارنة بينك وبين نفسك بين المدينة الكبيرة جدة.. التى نشأت وترعرعت وكبرت فيها وبين الطيرة التى قررت ان تواصلى عيشك فيها؟
 
- أول ما حضرت إلى هنا قمت بهذه المقارنة.. حيث خرجت فى السيارة واكتشفت أمورًا كثيرة.. جدة مدينة كبيرة والطيرة صغيرة، لكن هناك اختلافات بين البلدين وأكثر مما لفت انتباهى هو الترابط القائم بين الناس هنا.. كما وأنك ترى بأن جميع الناس هنا يد واحدة تشعر آلاء بشوق كبير إلي أهلها.. كما تشعر بحنينها إلى غرفتها والى الحى الذى كبرت فيه. تقول آلاء، رداً على سؤالنا عن أكثر ما تحن إليه فى عروس البحر الأحمر جدة.. قائلة: أكثر ما أشتاق إليه وهو بيتنا وأهلى وغرفتى واشتاق للحى.. اشتاق إلى الأجواء هناك، واشتاق إلى اخوالى الذين يسكن جميعهم فى السعودية.. أنا أرى أهلى فى الأردن لكننى لا أرى أخوالى منذ أن خرجت من السعودية.. اشتاق إليهم كثيرًا وأحيانًا اتحدث إليهم بالهاتف ولكن اشتاق إلى رؤيتهم.
■ متى قمت بزيارة إلى جدة ؟
 
- آخر مرة منذ سنتين. قبل الزواج وقبل أن أحضر إلى هنا.. ودعت جدة جيدًا حيث كنت هناك لمدة أربعة أشهر.
 
■ هل كان لديك شعور عندما ودعت جدة انك لن تعودى إليها؟
 
- نعم، حتى إننى كنت أبكى طيلة الوقت.. إذ من الصعب جدًا على أن أترك المكان الذى ولدت فيه.. يوسف إنسان جيد وشعرت أنه بالفعل يريدنى وكان متفوقًا فى الجامعة.. وكان واضحًا أنه إنسان جدى أحبنى بصدق وأرادنى زوجة له.. وأحببنا بعضنا هناك فى الأردن واضطررت للتضحية.
 
■ ما هى الأمور التى تحبين أن تتحدثى عنها فى جدة وستبقى راسخة على جدران ذاكرتك؟
 
- أحب البحر فى جدة، كورنيش جدة جميل جدًا.. أجمل الجلسات تكون فى وقت المغرب فى الصيف.. طيلة السنة الطقس حار فى جدة فنادرًا ما تسقط الأمطار هناك.. ولكن هنا ترى جميع الفصول..
 
■ هل كان تأقلمك مع الواقع الجديد سريعًا؟
 
 - تأقلمت بسرعة والحمد لله مع أننى لم أكن أشعر أننى سأتأقلم بهذه السرعة لأننى اعرف شخصيتى فأنا من النوع الخجول وأخاف أيضًا ولكن عندما حضرت إلى هنا تأقلمت بسرعة.. لأن العائلة استقبلتنى بحفاوة وهذا ما جعلنى أتأقلم بسرعة..حتى إن زوجى استغرب من تأقلمى السريع الناس هنا جيدون، وعندما يعرفون اننى غريبة أشعر أنهم يتعاملون معى بشكل مختلف وكلهم يريدون أن يتعرفوا على ومنهم من يستقبلنى فى بيته
 
 ■ كيف تقيمين تجربة العيش هنا بعد الإقامة سنتين فى الطيرة؟
 
- الحمد لله للأحسن وكلما مرت فترة أشعر بشكل أفضل صراحة أنا أحببت العيش هنا، رغم أننى من النوع الذى يخاف كثيرًا. أنا لم أكن أتصور أن أصل إلى هذه الدرجة من التأقلم.. فأنا أخجل وأخاف كثيرًا.. حتى إننى أخاف من الدجاج والقطط والفراش والكلاب ففى السعودية لا نحتك بالحيوانات ولا نلمسها وفقط نراها فى حديقة الحيوانات وأنا أربى ابنتى على أن تلمس الحيوانات فالرفق بالحيوانات شىء جميل.
 
■ مواطنة إسرائيلية بشرطين معروف أن موضوع الهوية موضوع شائك فى إسرائيل.. فكيف كان مشوارك بالحصول على الهوية الإسرائيلة؟
 
- أوكلنا محاميًا يهوديًا، ووقف معنا من أول المشوار وتم إصدار هوية لى بعد ستة شهور.. والمحامى كان ممتازًا، وقد دلونى عليه من وزارة الداخلية.. أنا مواطنة إسرائيلية ولكن ممنوع ان انتخب أو ارشح نفسى.
 
■ كيف تقضين وقتك، إلى حين تجدين مكان عمل؟
 
 - أبقى فى بيت عمى، يخرج يوسف إلى العمل وأبدأ بالأعمال المنزلية. وانهى عملى فى البيت واذهب إلى بيت عمي، لتناول الغداء.. وانتظر يوسف عندمان يأتى ومن ثم يذهب للوردية الثانية فيما أبقى وابنتى فى بيت عمي.. واذهب أيضًا إلى أعمام يوسف فهم جيراننا.. اجلس مع بنات عمه فهن من أجيالى ونتسلى معًا ونتحدث سويا.. نتجول فى الطيرة ونذهب إلى كفار سابا للتسوق، تصطحبنا آلاء إلى جولة فى المطبخ السعودي.. وتحدثنًا ردًا على سؤالنا إن كانت تمارس طهى الأكلات السعودية وإن كان ثمة فروقات فى الأكلات قائلة: أنا أحضر الفطور، ولكن الغداء نتناوله فى بيت عمى بالنسبة للأكلات، ففى السعودية هناك الكبسة السعودية.. وهناك طبخات أجنبية نظرًا لوجود الأجانب بكثرة هناك.. ولكن الأكلة المشهورة فى السعودية هى الكبسة والرز البرياني.
 
■ أيهما ألذ الطبخات هنا أم الطبخات السعودية؟
 
الطبخات هنا لذيذة، والطبخات أيضًا لذيذة.
 
■ هل الاختلاف كبير بين المجتمع العربى المحلى هنا وبين المجتمع السعودى.. من ناحية العادات والتقاليد وغيرها؟
 
- هناك فرق، فهنا يعيشون على البساطة وخاصة فى الأعراس. .بينما فى السعودية أهم شىء الفخامة فى أعراسهم هذا الفرق فى الأعراس.. ومن ناحية اللباس يختلف، فمثلاً هناك لبس العباءة من العادات والتقاليد.. هناك الكثير من الأمور، مثل اللغة، فهناك اللغة العربية والإنجليزية.. هما اللغتان الدارجتان بينما هنا اللغة العبرية إلى جانب العربية.. ما يشكل صعوبة بالنسبة لى.
 
■ بماذا تحلمين؟
 
- أن يوفقنى الله فى حياتى وأبقى سعيدة فى حياتى هنا.. وأحب أن أكمل دراستى.. وأهم شىء السلام بين إسرائيل والسعودية كى نتمكن من رؤيتهم. لأن هذا مشكلة فكلما أردت أن أراهم يكون ذلك فى الأردن فى كل سنة.. وعندما يتم السلام يستطيع الإنسان الحضور بحرية متى شاء .
■ هل من الممكن أن نراك معتمرة أو حاجة من أجل العودة إلى جدة؟
 
- إن شاء الله حتى إننى تحدثت مع صديقاتى وطرحنا فكرة العمرة. فقلت لهن لم لا، نعتمر وانتهز الفرصة لرؤية أهلى أيضًا.