الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

5 لاعبين أرهقوا الميزانية

5 لاعبين أرهقوا الميزانية
5 لاعبين أرهقوا الميزانية




كتب - عمر عبدالحفيظ


تحول الأهلى فى الفترة الأخيرة إلى مستشفى حقيقية بسبب كثرة الاصابات التى ضربت صفوف الفريق والتى تسببت فى ابتعاد أكثر من لاعب من العناصر الأساسية عن المشاركة فى المباريات الرسمية وهو الأمر الذى أثار حالة من الغضب، لاسيما أن هؤلاء اللاعبين يتكفل النادى بعلاجهم على نفقته الخاصة ولم يقتصر الأمر على اللاعبين المتواجدين فى صفوف الفريق ولكن تمت الاستعانة بلاعب جديد من الخارج وهو البرازيلى هندريك داسيلفا الذى جاء إلى الأهلى للعلاج وهو ما تم رفضه بشكل عملى من خلال عدم تحمل تكاليف علاجه فى حالة التأكد من غيابه لفترة طويلة.. اصابات لاعبى الأهلى اختلفت ولكن التعامل لن يختلف حيث طالب جميع اللاعبين الذين تعرضوا لاصابات بالسفر إلى الخارج من أجل تلقى العلاج وهو ما ارهق خزينة الأهلى فى الفترة الأخيرة لعدة اسباب الأول أن اللاعب الذى يسافر إلى الخارج يتلقى العلاج على نفقة النادى وأقل فاتورة علاج تصل إلى 200 ألف جنيه..السبب الثانى أن هؤلاء اللاعبين يحصلون على «مصاريف جيب» أثناء وجودهم فى الخارج وهو الأمر الذى اعترض عليه البعض داخل القعلة الحمراء لاسيما أن هؤلاء اللاعبين محترفون وأقل عقد لهم يكلف خزينة النادى أموالا طائلة وتم طرح فكرة عدم منح اللاعبين مصاريف «جيب» على أن يتحملوا هم المصاريف الشخصية ويقاسموا الأهلى جزءًا من علاجهم خاصة أن هؤلاء اللاعبين يتمسكون بالحصول على جميع مستحقاتهم المالية دون نقصان رغم أن منهم من ابتعد عن الملاعب لفترة تجاوزت الموسم وفى مقدمتهم أحمد خيرى ومحمد ناجى جدو الذى غاب 9 أشهر خضع خلالها للعلاج فى ألمانيا وتأهيل فى ألمانيا ودبى ومن قبل عماد متعب الذى استغرق علاجه فترات طويلة وخضع للعلاج والتأهيل فى المانيا ودبى وشريف اكرامى الذى خضع لجراحة مؤخرا فى المانيا إلى جانب عمرو جمال الذى خضع للعلاج فى اسبانيا.. ويدرس الأهلى تقنين سفر اللاعبين إلى الخارج لتلقى العلاج على أن يكون الأولوية فقط للاعبين الذين تحتاج حالاتهم للعلاج فيما عدا ذلك يتم علاجهم وتأهيلهم فى مصر خاصة أن الفريق يضم حاليا مخطط أحمال وهو الإسبانى خورخى سيمو إلى جانب محمد أبوالعلا وأن الثنائى من المفترض أن يكون لهما دور مع اللاعبين فى الفترة الحالية وان يتم تقنين فكرة السفر خاصة أنها تحولت إلى عادة يطالب بها جميع اللاعبين فى الوقت الذى يتمسكون فيه بالحصول على حقوقهم كاملة وعدم خصم أى نسبة من قيمة عقودهم.