الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صحفية فرنسية «تعشق» داعشيًا لتخترق التنظيم

صحفية فرنسية «تعشق» داعشيًا لتخترق التنظيم
صحفية فرنسية «تعشق» داعشيًا لتخترق التنظيم




 ترجمة - أميرة يونس


اهتمت جميع الصحف العالمية بنشر قصة الصحفية الفرنسية التى تمكنت من اختراق صفوف تنظيم داعش الإرهابى من خلال إقامة علاقة عبر الإنترنت مع أحد أعضائه، واستطاعت من خلاله معرفة معلومات عن طرق إغراء الفتيات فى أوروبا بالسفر إلى سوريا، وعن شكل حياة مسلحى التنظيم.
وقالت الصحفية التى اختارت نشر موضوعها باسم «إيرلا»، إنها فعلت ذلك خوفا من تهديدات بالقتل بعد أن انسحبت من علاقة عبر الإنترنت مع شخص يدعى «أبو بلال»، وهو فرنسى من أصل جزائري، وهو أحد أعضاء التنظيم المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى فى مدينة الرقة السورية.
ونقلا عن صحيفة «صنداى تايمز» فإن الصحفية الفرنسية أنشأت حسابا وهميا على موقع تويتر باسم «إيرلا» وتعرفت من خلاله على أبوبلال، الذى قال لها إن «عشرات الأوروبيات يقطعن أسبوعيا رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى سوريا للزواج من أحد أعضاء التنظيم، وعيش حياة الأميرات التى يعدهن بها أعضاء التنظيم».
وكشفت إيرلا أن تعليمات التنظيم للفتيات المقبلات على السفر إلى سوريا تتمثل فى السفر بمظهر متحرر دون ترك أى أثر أو رسالة لأسرهن حتى لا يسهل تتبعهن، وذكرت أنه قال لها إن هناك سيدة تقابل الفتيات فى تركيا وتصطحبهن معها يطلق عليها «الأم».
ولفتت الصحفية الانتباه الى أنها لم تر فى الشاب أى وجه من وجوه التدين أو العلم بالدين الذى يتحدث باسمه، بل رأت فيه شخصا تربى فى إحدى الضواحى الفقيرة فى فرنسا ومحبا للشهرة والمال، حتى إنه طلب منها أن تجلب له عطورا باهظة الثمن خلال وجودها فى المطار رغم حديثه الدائم عن مقاطعة الغرب.
وتقول الصحفية الفرنسية إن هذا الشخص الداعشى كان يكذب كثيرا ويغير فى رواياته، والأمر الوحيد الذى كان يتحدث فيه بصدق هو مدى استعداده للقتل، وتفاخره بعدد الأشخاص الذين أودى بحياتهم.
وأضافت إيرلا أن الرجل الداعشى هددها بالقتل عندما رفضت الالتحاق به فى سوريا، وقال لها «إنها ستدفع الثمن، وأنها مازالت تتلقى تهديدات إلكترونية منه على الرغم من مرور ستة أشهر على الحادثة وأنه صدرت فى حقها فتوى بالقتل حسب قوله لها.