الانشقاقات تضرب «أقباط 38» بسبب تحالفها مع «النور»

كتب ـ محمود محرم


هاجمت لوريس عادل أمينة اللجنة القانونية برابطة أقباط 38 التحالف مع حزب النور وانضمام الرابطة لحزب النور حيث أكدت أنها لا يشرفها الوجود فى رابطة يقودها متحدثها إلى حزب وتيار يكفر الأقباط ولا يعترف بحقوقنا بل كان أحد التيارات التى شاركت فى الاعتداءات على المسيحيين وتكفيرهم والتحريض على قتلهم ولا يمكن أن نتحول لأن نكون أداة لهذا التيار لدخول قبة البرلمان من خلالنا ولا يمكن تحويل مشكلتنا وحقوقنا بأننا أعداء للكنيسة أو فى مواجهة معها ولذا لن نتحالف مع هذه التيارات، مشيرة إلى أنه لا يمكن التنازل عن مبادئ أساسية مهما كانت خلافاتنا مع الكنيسة لأن التيار السلفى لا يعترف بالأقباط ولا المرأة وكان جزءًا من فصيل الإخوان المسلمين فى الحكم.
واتهمت حزب النور بالانتهازية واستقطاب أقباط على خلاف مع الكنائس أو لديهم اضطرابات أو متحولين للديانة الإسلامية ولم يغيروا أوراقهم فى محاولة لإثبات شرعيتهم فى إعداد القوائم الانتخابية التى تشترط وجود أقباط.
من جانبه نفى نادر الصيرفى مؤسس أقباط 38 والمرشح على قوائم النور وجود أى خلافات بين أقباط 38 أو وجود انشقاقات بسبب تحالف الرابطة مع النور.
وأشار إلى أن لوريس عادل عضوة فى اتحاد ماسبيرو ونادر شكرى وكان هدفها ضرب مصالح الحزب لصالح اتحاد ماسبيرو.
مشيرًا إلى أنها منضمة حديثًا للرابطة وانهالت علينا بالاتهامات بسبب استبعادها من المجلس الرئاسى للرابطة، مضيفا رابطة أقباط 38 وحزب النور وضعا استراتيجية جديدة لجذب أعضاء جدد للحزب من صفوف الأقباط.
وتابع الاستراتيجية تتضمن التأكيد على أن الحزب ليس دينى وهو كيان سياسى يعمل لصالح كل المصريين وليس فئة بعينها وأقررنا الاستراتيجية بعد الوصول إلى اتفاق يجمع الحزب بالأقباط الذى دفع بهم فى الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأوضح الحزب أعد ثلاث قوائم من الأقباط، الأولى تم الإعلان عنها لخوض الانتخابات بجانب قائمتين احتياطيتين أخريين، مشيرًا إلى أن التغييرات التى من الممكن حدوثها ستتم فى أضيق الحدود على بعض مقاعد الفردى.