الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جولات «عز» و«زينة»لإثبات النسب لم تنته بعد

جولات «عز» و«زينة»لإثبات النسب لم تنته بعد
جولات «عز» و«زينة»لإثبات النسب لم تنته بعد




بعد هروب أحمد عز مرات عديدة من حضور جلسات قضية النسب المنظورة فى محكمة الأسرة والتىتتهمه فيها زينة بأبوته لتوأمها «عزالدين» و«زين الدين» حضر مؤخرًا وأدلى بأقواله أمام الخبراء المكلفين بالفصل فى القضية ونفى زواجه منها وأنكر ابوته للطفلين.

  قال عز أثناء الجلسة التى حضر اليها متخفيا من اعين الاعلام  «أنا برىء من كلام زينة ودول مش ولادى ولو متأكد انهم ولادى كنت اعترفت بهم ولن أترك حق التشهير بى وبما يفعله الآخرون من افتراء وكذب» وعقب انتهاء كلام عز هاجمه أحد الشهود ويدعى علاء  واعترض على كلام عز  مؤكدًا أنه كان يحضر له هو وزينة وجبات طعام بفيللته وكان دائمًا يوصيه ألا يتأخر عليهما لكن عز اتهمه أنه مأجور ولا يعرف شيئاً عن كلامه.  
وقد حضر  عز لجلسة الخبراء  بعد أن تغيب مرتين عن حضور جلستين لتحليل البصمة الوراثية ورفض إجراء التحليل مستندًا على عدم وجود أى أوراق تثبت زواجه وقبل أيام تقدمت زينة لهيئة المحكمة تطلب فيه سرعة الفصل فى قضية النسب حتى تسطيع استخراج أوراق رسمية لسفرهما للخارج نظرًا لسوء حالتهما الصحية التى تستلزم السفر ولا يوجد اى شىء يثبت نسبهما.  
ويأتى هذا  ضمن مجموعة من الجولات بينه وبين زينة منذ بداية القضية  التى اتسمت بالشد والجذب والهجوم المستمر من جانب زينة.
ففى قضية النسب اتهم أحمد عز زينة  استعانتها بشهود زور لتأكيد وجود علاقة تربطهم وكان من ضمنهم شقيقتها التى أكدت انها حضرت عدة جلسات جمعت بين زينة وعز بداية من اليوم الذى احتفلا فيه بزواجهما وسفرها معهما إلى أمريكا أثناء شهر العسل والتقاطها صوراً تذكارية مع عز  وقد كسبت زينة هذه الجولة بعد أن رفضت المحكمة الدعوى التى اقامها وبرأت الشهود واحتفلت زينة بانتصارها على عز فى هذه الجولة.
أيضًا فاجأت زينة عز بنشر صور جمعتهما أثناء وجودهما فى شهر العسل بأمريكا التى ظهرت فيها بشكل متحرر وكانت هذه الصور حديث مواقع التواصل الاجتماعى لكنه رد عز  على هذه الصور مبررًا إياها بأنهما قاما بالتقاطها أثناء عرض فيلم المصلحة بالولايات المتحدة الأمريكية  عام 2012.
وبعد وقت قصير انتشرت شائعة ارتباطه من فتاة من خارج الوسط الفنى وابنة رجل أعمال دون نشر اسم الفتاة أو أى معلومة عن عائلتها التى رفضت زواجها من عز بسبب قضيته مع زينة وظل هذا الخبر نحو اسبوعين دون أن ينفى عز الشائعة وكأنة يريد أن يلهى الناس بزواجه من ناحية، ومن جانب آخر يثير غضب زينة التى علقت على الامر وقتها بجملة «ربنا يكون فى عون اللى هتتجوزه» وبعد أيام خرج عز فى تصريحات صحفية ينفى زواجه وأن حزنه على الأوضاع التى تمر بها البلد واستشهاد جنود القوات المسلحة والشباب المصريين فى ليبيا كان سبباً فى عدم نفيه لشائعة زواجه.  
وقد شهدت هذه القضية انقساماً بين الفنانين فمنهم من أيد عز ومنهم من يدعم زينة ويأتى الفنانون صلاح عبدالله ومنة فضالى ووائل عبدالله من أكثر الذين يدعمون موقف عز فى حين دعم زينة الفنانين إلهام شاهين وخطيبها السابق تامر عبدالمنعم.
ترجع تاريخ الدعوى القضائية التى أقامها محمد عبد الله المحامى وكيلا عن وسام رضا إسماعيل والشهيرة بـ«زينة»، ضد أحمد عز الدين على عزت الشهير بالفنان أحمد عز، بأن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو قبل الماضى، ودخل عز بـ «زينة» وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحيفة الدعوى، وأن الاثنين قد تعاشرا فى مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجها إلى أمريكا، وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا إلى مصر بعد أن مكثا فى لندن «ترانزيت» 4 ساعات.
 وكشفت صحيفة الدعوة أن زينة اكتشفت أنها حامل حيث شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائها، فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسمى وتوثيقه بعد عقد الزواج شرعى فى بداية الأمر، حتى تلد فى ظل زواج رسمى إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت زينة على فراش الزوجية الصحيحة التوأم «زين الدين وعز الدين» بتاريخ 10 فبراير قبل الماضى.