الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صافينار» تتهم فندق «شاهيناز النجار» بإجبارها على ممارسة الدعارة

«صافينار» تتهم فندق «شاهيناز النجار» بإجبارها على ممارسة الدعارة
«صافينار» تتهم فندق «شاهيناز النجار» بإجبارها على ممارسة الدعارة




كتبت - هايدى حمدى


القبض على الراقصة صافينار بتهمة إهانة العلم المصرى قضية أثارت جدلا واسعا بسبب ارتدائها «بدلة رقص» على شكل العلم المصرى، والذى آل فى النهاية إلى خروجها بكفالة قدرها ٢٠ ألف جنيه، لكن التحقيقات لاتزال مستمرة.
استضاف «وائل الإبراشى» مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم٢»، الراقصة «صافينار» للوقوف على مستجدات قضية اهانتها للعلم المصرى أثناء رقصها فى فندق «النبيلة» منذ 9 أشهر، والتى مر على حدوثها حوالى ٩ أشهر، إلا أن مقدم البلاغ لم يتذكر تقديمه إلا فى تلك الفترة، حيث تقدم «حسن حسين» محامى فندق «النبيلة»، لصاحبته شاهيناز النجار زوجة أحمد عز، ببلاغ للنائب العام ضد «صافينار» بتهمة إهانة العلم المصرى، رغم أن كثيرًا من الفنانات قد قمن بارتدائه مثل فيفى عبده وغادة رجب، فضلًا عن الراقصتين دينا وسما المصرى، لكن لم يوجه إليهما أى اتهامات، لكن من خلال الحديث يتضح أن هناك خصومة شخصية بين «صافيناز» والفندق.
فى البداية أظهرت «صافينار» مدى القسوة فى معاملة الداخلية لها فقالت: «كانت مفاجأة كبيرة جدا بالنسبة لى بيخبطوا عالباب واقفين خمسة ستة معرفهمش كانت الساعة تقريبا خمسة ونص الفجر، طبعا كنت خايفة جدا لأن قبل كدا حصلى مشكلة فى مصر أيام الثورة، حرامى دخل على، هما كانوا تلاته وسرقوا كل حاجة وكانوا عايزين يموتوني، تفكيرى كان كدا يعنى مين عالباب فى الوقت دا، وعايزين منى ايه، كلمت مدير أعمالى وأصدقائى قالولى متفتحيش الباب، كلمت السفارة الروسية وقولتلهم الحقونى، وطبعا كلهم قالوا متفتحيش الباب، فدخلت غرفتى وخفت أخرج منها، مسمعتش منهم احنا بوليس أو شرطة»، ووجهت اللوم لهم لعدم إخطارها بأمر الضبط والاحضار قبل أن يفاجئها أحد بهذا الهجوم على منزلها، وبررت أنها لم تقدم على شىء خاطئ لتخاف من الشرطة، فقالت: «حسيت بخوف ومفاجأة لأن مجاليش ورق يقول إنى مطلوبة فى النيابة أو فى أى قسم شرطة، وأنا معملتش أى حاجة عشان أجرى من الحكومة، وقبلها بيوم كنت موجودة فى سبوع ابن سعد الصغير، طيب طالما أنتوا بتدوروا على، كنت اهو موجودة، وقبل ما أعمل ضبط واحضار المفروض كانوا يروحوا الأول للى هيتعمله ضبط واحضار عشان أنا مش هربانة من حد، أنا مكنتش اعرف إن الفستان ممكن يسبب مشكلة، أنا عملت كدا عشان بحب مصر».
وعلى النقيض أكد محاميها «إيهاب السيد» أن جميع ما قالته ملىء بالمغالطات، ويكاد يكون كذبًا كل ما صرحت به فى بداية الحلقة، فكأنما يغطى على فعلتها باتهام الشرطة، والتى بحكايتها أرجعت إلى الأذهان فكرة «زوار الليل»، فصحح «السيد» ذلك قائلاً: «فى نقطة هى قالتها غلط إن الشرطة جاتلها خمسة ونص الفجر، هى قصدها خمسة ونص المغرب، وكان الناس فى قمة الاحترام والناس قاعدين مستنينها ينفذوا قرار النيابة اللى صدر رد عليها، احنا معرفناش غير من خلال الضبط والاحضار، وكانوا ناس فى قمة التفهم الناس قعدوا مستنينها، وهى نزلت بنفسها ونفذت الضبط والاحضار معاهم عادى جدا، ننتقل للنيابة الناس دى مثقفة وعندهم علم عال جدا اتعاملوا معاها بمنتهى الاحترام، وبدأوا التحقيق وهى فى منتهى الارتياح، فاحنا بنشكر رئيس النيابة ومدير النيابة اللى حققوا معاها، بدون ذكر أسماء».
وعلّق حسن حسين المحامى ومقدم البلاغ ضدها، أن النية غير كافية لتبرير ما فعلته، معتقدًا أنها أهانت بالفعل العلم المصرى مما يتطلب معاقبتها طبقًا للتشريع الخاص بهذا البند، فقال: «قدمنا البلاغ بعد الواقعة بحوالى أسبوع، كان بعد عيد الفطر وارتدت علم مصر على هيئة بدلة رقص وتم الرقص بها، لكن هنا فى قانون شرعه المستشار عدلى منصور واللى شرع بأن تهمتها الحبس سنتين و٣٠ ألف جنيه غرامة، هل بعد ما سنينا قوانين للعلم المصرى اللى كنا بنشوف ناس مش بتقف له، العلم اتهان لدرجة إنه يتعمل بدلة رقص كاملة المعالم لازم كلنا نحترم هذا القانون».
فيما هاجم محامى الراقصة الروسية ما صرح به «حسين» هذه الدعوى بحجة أنه يدافع عن مصر، لكنه عمل على تحويل خصومته الشخصية معها إلى دور وطنى فقال متهكمًا: «بالنسبة للى بيقول بيحمى علم مصر فأنا مش هرد عليه أكيد القضاء بيسمعلنا، وعارف إن ده بلاغ شخصى لأن فيه قضايا تزوير وجنح ومخالفات ما بين اللى هو بيمثلهم كمحامى وبين صافينار، هى كانت مستقدمة على قاعة داخل النبيلة VIP وبعد كدا حصلت مشكلة مع القاعة دى وتم إلغاء العقود، والعقود دى طعن فيها بالتزوير، وأحب أقول للأستاذ دا خامس أو سادس بلاغ يقدمه ضدها عشان هو بيقول لصالح مصر أنا بقدر كلامه، لكن أكيد أصحاب القانون واللى حضروا التحقيق عارفين إنى بتكلم صح».
كانت المفاجأة التى ظهرت فى الفيديو الذى عرضه «الإبراشى»، أن «صافينار» ظهرت بالنقاب مدعية أنها لا تريد للصحفيين التقاط صور لها وهى فى هذه الحالة، مما دعا بعض الأزهريين إلى اتهامها أيضًا بإهانة النقاب، وصرحت بـ«أنا بحب ألبس النقاب عشان لما أمشى محدش يعرفنى، وكمان كنت بروح التحرير بيه أيام ثورة يونيو»، لكن تفشت الشائعات بأن ذلك كان مجرد تمويه وأن من نفذت أمر الضبط والاحضار سيدة أخرى.
ووجهت اتهامات لهذه القاعة، فكان دليلها هو «أنا شوفت بعيني»، فقد كشفت عن ممارسة هذا المكان لتجارة المخدرات والدعارة والخمور، فإن كانت على علم بذلك وتحب مصر كما تدعي، فالأولى أن تقدم بلاغًا بالأدلة على ذلك لا أن تكمل العمل فيها لما يزيد على ٦أشهر، وهذا ما استدعى رأفت عدلي، محامى فندق «نبيلة» إلى تكذيبها بل إعلانه، على الهواء،  عن تقديم بلاغ ضدها، للنائب العام ضد الاتهامات التى تروجها والتشهير بسمعة الفندق، رافضًا الرد على هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن ذلك مكانه النيابة وليس الإعلام، وأنهى المكالمة بإغلاق الخط فى وجه «الإبراشى».