السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلال لقائه بمدير المخابرات.. هنية يؤكد أهمية الوساطة المصرية لإنجاح المصالحة




 
  بحث إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة مع اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات المصرية صباح أمس العديد من الملفات المهمة وعلى رأسها مدى التزام حركة المقاومة الإسلامية حماس بملف المصالحة الفلسطينية حيث أكد هنية التزام الحركة بملف المصالحة وبالراعى المصرى حيث إن مصر بذلت جهودا مكثفة لإنجاح المصالحة ولن يكون لدينا البديل لرعاية هذا الملف سوى الوساطة المصرية والتى أثبتت نجاحها كما أكد مصدر مصرى مطلع فى تصريحات خاصة لـ «روزاليوسف» أن المباحثات تناولت أيضا ملف أزمة الوقود وإعادة إعمار قطاع غزة وسبل مساعدة أبناء القطاع.
 
وفى السياق ذاته التقى أمس القيادى إسماعيل هنية الرئيس المصرى محمد مرسى لبحث عدد من الملفات المهمة وعلى رأسها إعادة إعمار غزة ويتوقع مدير مركز الدراسات الفلسطينية إبراهيم الديراوى أن هنية سيبحث فى تطورات القضية الفلسطينية، والمصالحة مشيرا إلى أن أكثر الملفات التى يستطرق إليها هنية هى تبعات حصار غزة، وخاصة الوقود ومعبر رفح.
وفى الجانب الأهم للقاء، يوضح الدراوى أن تعقيدات القضية الفلسطينية كثيرة، ولن يغفلها هنية فى لقائه مرسى، مستدركا «ولكن الأهم الآن هو إنهاء حصار قطاع غزة» ويقول الدراوى «على هنية استغلال اللقاء لإعادة صياغة الواقع الفلسطينى الممزق بشكل جدى نحو الوحدة والانتصار»، مضيفا: «من المؤكد أن هنية سيتطرق لمجمل قضايا الوضع الفلسطينى، ولكن المهم هو أن هنية سيخرج من اللقاء بإجراءات حقيقية تنهى معاناة الفلسطينين».
 
 
ويتابع: «لن تضيع حقوق الشعب الفلسطينى فى زحام الربيع العربى واختلاط الأولويات، ومصر ستعطى الشعب الفلسطينين ما ينهى معاناته بشكل كامل»، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات إيجابية على الساحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بإنهاء حصار غزة وإتمام المصالحة.
 
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أحد أئمة المسجد الأقصى خلال اقتحامها أمس المسجد لتجبر المعتكفين على الخروج منه.
 
 
وذكرت مصادر فلسطينية أن أكثر من 20 معتكفا كانوا قَد بدأوا فِى صلاة قِيام الليل وبصورة مفاجئة اقتحمت الشرطة المسجد وقطعت الصلاة على المصلين، واعتقلت إمام المسجد وهو ساجد واقتادته إلى جهة مجهولة.
 
 
كما اقتحمت مجموعة من المتطرفين اليهود بحماية جنود الاحتلال ساحات المسجد الاقصى وأغلقوا بواباته.
 
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة كفر عقب وقلنديا ورأس العامود فى القدس المحتلة عقب ذلك الاقتحام.
 
 
وأدان الشيخ محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك استباحة المستوطنين وجنود الاحتلال المسجد الأقصى المبارك على أفواج متفرقة، وذلك بحراسة مشددة من قبل هذه القوات وقيامهم بالتقاط صور جماعية التى برزت فيها صور بعض الحركات المشينة.