الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد غنيم: الشيعة يؤسسون حزباً سياسيا




أكد الناشط والسياسى الشيعى محمد غنيم فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» تأسيس كيان سياسى شيعى فى مدينة الزقازيق بالشرقية وانطلاق حملة لجمع التوقيعات.
وقال إنه تم الاتفاق مع زعماء الشيعة المصريين على تأسيس هذا الكيان وأنهم تقدموا بمخاطبات للمطالبة للمشاركة فى تأسيس الدستور المصرى.
وأضاف أنه اعتقل عام 1978 بسبب مراسلاته إلى إحسان إلهامى ظهير، العالم الباكستانى السنى الذى كان يقوم بمهاجمة الشيعة عن طريق الإعلام واصداره العديد من الكتب وكنت أرد عليه عبر البريد الدولى فقام جهاز أمن الدولة المنحل بإلقاء القبض علىّ واعتقالى لعدة شهور.
وأشار إلى أن والده ووالدته وأشقاءه وعائلته من السنة وهو الوحيد من الاسرة الذى يعتنق المذهب الشيعى، موضحا أن السبب هو سفره إلى الكويت وقراءته اليومية عن المذهب الشيعى ومخالطته لهم فى كفر الاشارة بمدينة الزقازيق.
 واعترف غنيم أنه يعتنق جميع أفكار الشيعة ومنها زواج المتعة الذى يحدد بفترة معينة ويجوز الطلاق بعدها، كما يطالب بإقامة علاقات مع إيران وإسرائيل تقوم على أساس مصالح مصر العليا وتراعى الأمن المصرى وسيادة الدولة وهيبتها.
وشن غنيم هجوما على السلفيين المصريين باتهامه لهم بتلقى أموال من الخارج تحديدا من السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن الشيخ المراكبى اعترف تفصيليا بذلك.
كما هاجم الفضائيات السلفية التى تشن هجوما على الشيعة وفكرهم وقال: إنهم يخدمون الفكر الوهابى السعودى المتشدد.
وأوضح أن الشيعة المصريين سوف يطلقون كيانا سياسيا باسم التيار الشيعى المصرى يضم الشيعة المصريين فى مختلف المحافظات ويمول ذاتيا من أعضاء التيار الشيعى.
ويهدف الحزب الجديد إلى نشر الفكر الشيعى فى مصر والتعريف بالمذهب الشيعى وتمثيل الشيعة أمام الدولة والسفر إلى إيران واقامة شعائرهم الخاصة، وأضاف أنه تم جمع عشرات التوقيعات وأيد الفكرة زعماء الشيعة فى مصر مثل أحمد راسم النفيس ومحمد الدرينى وزعيم الشيعة فى أسوان شيخ القبائل الجعفرية عبدالوالى نصر.
وفجر غنيم مفاجأة، مؤكدا أنه تقدم بشكوى إلى السفارة الأمريكية والتقى السكرتير الثانى بالسفارة المكلف بملف الأقليات فى مصر «بيترشى» وعرض عليه شكواهم فى عدم تمثيل الشيعة فى كتابة الدستور.
وأضاف أنه سيقوم برفع دعوى قضائية للمطالبة بحق الشيعة فى المشاركة السياسية ومنها وضع الدستور وأنه سيقاضى بعض مشايخ السلفية وفضائياتهم التى تشن هجوما عليهم.