الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مظاهرات بالجراكن على الطرق بعد اختفاء مياه الشرب والرى فى الدلتا والصعيد




 اتسعت دائرة الاحتجاجات والمظاهرات والاعتصامات لتشمل فئات جديدة، حيث تظاهر المئات من أصحاب وسائقى التاكسى بطنطا مساء أمس الأول أمام ديوان عام محافظة الغربية اعتراضا على سماح ادارة المرور بتشغيل السيارات الملاكى كسيارات أجرة وتقاعس رجال المرور عن تحرير محاضر مخالفة لسائقيها بحسب قولهم.
 
قام المحتجون بقطع طريق شارع البحر الرئيسى ورددوا هتافات ضد ادارة المرور الغربية مؤكدين ان السماح للملاكى بالعمل كسيارات أجرة يعود بالضرر على سائقى التاكسى الأجرة الذين يدفعون ضرائب بينما يعفى سائقو الملاكى من هذه الضرائب.
 
وأكدوا أن التاكسى ثمنه أكثر من مائه وتسعين الف جنيه بخلاف الضرائب والتأمينات بينما السيارات الملاكى لا يتعد ثمنها 10 آلاف جنيه فقط وتنافس التاكسى المرخص لهذا الغرض.
 
وفى سياق آخر تجمهر أهالى قرية دفرة التابعة لمركز طنطا أمام ديوان عام محافظة الغربية للمطالبة بتوصيل الصرف الصحى للقرية للقضاء على معانا المواطنين اليومية على حد قولهم من جراء افتقار القرية لهذه الخدمة الأساسية.
 
وشكا المتجمهرون من غياب الخدمات والمرافق الأساسية عن قريتهم خاصة عدم توصيل الصرف الصحى للقرية لافتين الى أنهم قدموا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات بالجهات المعنية جاءت دون جدوى.
 
على صعيد آخر واصل عمال مصنع السجاد بالمحلة الكبرى إضرابهم عن العمل لليوم الثانى مطالبين بمساواتهم بعمال شركة الغزل فى المزايا المالية التى تمت الموافقة عليها لهم مؤخرا بعد إضرابهم عن العمل لنحو 8 أيام.
 
وأصدر العمال بيانا حددوا فيه مطالبهم المتمثلة فى المساواة بعمال الغزل فى جميع الحقوق المادية والأدبية والعلاوات والترقى وضرورة صرف 6 أشهر أسوة بعمال الغزل وتبدأ بـ 3 شهور خلال شهر رمضان وصرف العلاوة الدورية السنوية بنسبة 7٪ بالإضافة لعلاوة الـ 15٪.
 
كما استمرالعاملون بشركة الخدمات التجارية البترولية بتروتريد فرع طنطا فى إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى احتجاجا على تجاهل الجهات المعنية بشأن مطالبهم المالية والوظيفية.
 
أما فى الفيوم فنظم العاملون بديوان عام محافظة الفيوم وقفه احتجاجية اعتراضا على عدم صرف المكافآت والحوافز واقتصارها على بعض العاملين المقربين من المكاتب العليا، وقال المحتجون ان هناك 9 مشروعات إنتاجية تابعة للمحافظة يتم توزيع أرباحها الشهرية على فئة من الموظفين لا يتعدون 100 موظف بينما يتم تجاهل 1900 موظف آخرين.
 
كما افترش العشرات من اهالى قرية التوفيقية بمركز سنورس الطريق أمام ديوان العام للمحافظة حيث أحضروا الحصر تمهيدا لقضاء ايام رمضان أمامه حتى يتم حل مشكلة انقطاع مياه الرى عن زراعاتهم.
 
وأحضر الأهالى أدوات الطهى لتجهيز وجبتى الافطار والسحور.
 
كما احضروا أعواد الذرة والقطن التى قتلها العطش وهدد المحتجون بالذهاب الى قصر العروبة والاعتصام هناك، واتهم محافظ الفيوم اجهزة المحليات بأنها المسئولة عن المظاهرات والاحتجاجات الفئوية
 
وعلى جانب آخر هدد بعض العاملين بجامعة الفيوم بتكرار مشهد «مفجر الثورة التونسية محمد أبوعزيزى» حيث أحضر عمال بالجامعة جراكن البنزين والسولار لإشعالها فى جسدهم فى حالة استمرار الجامعة فى عدم تنفيذ مطالبهم.
 
فى حين قام العديد من أعضاء نادى هيئة التدريس بجمع توقيعات لسحب الثقة من الدكتور عبدالحميد عبدالتواب رئيس الجامعة بسبب جلوسه مع الموظفين ووعدهم بزياده حوافزهم والاستجابة لبعض مطالبهم المادية خلال شهر أغسطس وهو ما اعتبره أعضاء هيئة التدريس إهانة لهم.
 
وفى بنى سويف قطع المئات من أهالى قرى وناالقس وانفسط وبنى محمد التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف الطريق الزراعى (القاهرة ـ اسيوط) حاملين الجراكن احتجاجا على الانقطاع الدائم لمياه الشرب وندرة مياه الرى مؤكدين ان الانقطاع سببه الأعطال بمحطة مياه الشرب بقرية أبويط التى تغذى 8 قرى وتوابعها غرب الواسطى فضلا عن عدم وصول مياه الرى لنهايات الترع مما تسبب فى بوار الاراضى الزراعية.
 
وكشف المحتجون أن المحطة تتكون من 8 مواتير لا يعمل منها سوى موتور واحد فقط والسبعة بحاجة لصيانة وإصلاح وهذا هو السبب فى عدم انتظام المياه وضعفها فى بعض المناطق وهددوا بالاعتصام امام مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف لحين توصيل المياه لهم وانقاذ مزروعاتهم من الهلاك.
 
وفى المنوفية قام العشرات من أهالى مركز بركة السبع بالتجمهر والتظاهر أمام مبنى ديوان عام محافظة المنوفية للتضرر من عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم التى تعانى من شبح البوار، بالإضافة الى تكرار شكاواهم من عدم وصول الأسمدة الزراعية الخاصة بهم
 
 من جهة أخرى التقى وفد من المتظاهرين بمحافظ المنوفية المستشار أشرف هلال لعرض مطالبهم ووعدهم المحافظ بدراستها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.