الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البعثة الدولية»: إصرار الشعب على استكمال خارطة الطريق يجهض مخطط الإرهاب

«البعثة الدولية»: إصرار الشعب على استكمال خارطة الطريق يجهض مخطط الإرهاب
«البعثة الدولية»: إصرار الشعب على استكمال خارطة الطريق يجهض مخطط الإرهاب




أكد أيمن عقيل المنسق المحلى للبعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية فى مصر 2015م، أن التحديات التى تواجهها مصر فى الوقت الراهن تأتى على رأسها العنف والإرهاب ولذلك يؤثر على استحقاقات خارطة الطريق، كما أن إصرار الشعب المصرى على تحقيق غايات ثورتيه فى 25 يناير و30 يونيو واستكمال خارطة الطريق، رغم هذه التحديات، يجهض مخطط الإرهاب.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفى التشاورى الذى عقدته البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات مع نخبة من مراسلى الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية والذى عقد على مدار يومى 5.6 مارس 2015 بمدينة شرم الشيخ.
وأكد أبو ذر محمد نائب رئيس البعثة الدولية المحلية المشتركة، أن اهتمام البعثة بمتابعة الانتخابات المصرية يأتى من منطلق إيمانها بأهمية مصر كدولة محورية فى المنطقة والعالم، وأن الديمقراطية فى مصر لابد وأنها ستنتقل إلى جيرانها فى المنطقة، كاشفا عن أن البعثة اتخذت قرارا بالإجماع باستمرار عملها فى متابعة الانتخابات رغم حكم المحكمة الدستورية العليا الذى تم بمقتضاه تأجيل الانتخابات.
أشار الخبير الحقوقى الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إلى دور الشبكة فى متابعة الانتخابات العامة فى معظم قارات العالم بهدف التعليم ونقل الخبرات، مشيرا إلى أن الشبكة ليس دورها تهيئة الأجواء السياسية للانتخابات فى الدول المختلفة، ولكنها معنية بتقديم الدعم الفنى والتقنى للدول المختلفة من أجل تطوير نظمها الانتخابية.
وكشف الدكتور لؤى ديب عن أن البعثة الدولية المحلية المشتركة تضم متابعين دوليين ينتمون إلى 45 جنسية مختلفة تنتشر فى كل قارات العالم، وأوضح أن كل هؤلاء المتابعين من أصحاب الخبرات الكبيرة فى مجال تقييم العمليات الانتخابية، كما أفاد أن جميع موظفى الشبكة الدولية للحقوق والتنمية وخبرائها كانوا حريصين على المشاركة فى متابعة الانتخابات المصرية، على الرغم من أن إدارة الشبكة أعلنت أن المشاركة ستكون اختيارية وليست إجبارية.
أشار رئيس البعثة الدولية المحلية المشتركة أيضًا فى سياق إجابته على أسئلة المراسلين عن استغرابه من بعض المنظمات الدولية التى تصدر أحكامًا «استباقية» على جودة ونزاهة العملية الانتخابية فى مصر دون أن يكون لها متابعون على الأرض، ودون أن تتبع القواعد المنهجية فى تقييم إجراءات العملية الانتخابية من بدايتها حتي نهايتها موضحا أن هذا التقييم المسبق للعملية الانتخابية يكون تقييما سياسيًا» وليس «تقييما حقوقيا محايدا وموضوعيًا».
وتم فتح حوار مع الإعلاميين من مراسلى ومندوبى الصحف ووكالات الأنباء وقنوات التليفزيون الأجنبية.
حيث أشار المتحدثون إلى أهمية تفهم المجتمع المصرى ومكونات ثقافته المختلفة حتى يتمكن المراسل من نقل رسالة إعلامية صحيحة، فضلا عن الانفتاح على جميع فصائل المجتمع، مشيرين إلى تحسن أوضاع عمل المراسلين الأجانب فى الوقت الراهن طالما يتلزمون بالقانون.
وأشار رئيس جمعية المراسين الأجانب إلى أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تتعمد استخدام مصطلحات غير صحيحة لوصف أوضاع معينة فى مصر، ضاربا المثل باستخدامهم لكلمة «متشددين» بدلا من استخدام الكلمة الصحية التى تصف جماعات العنف وهى «الإرهابيين».