أولى ثمار «زيارة الرئيس لأديس أبابا».. الحصول على حقوقنا فى النيل

كتب- أحمد إمبابى وأحمد سند
 ترجمة – أميرة يونس
 الأقصر – سارة الهوارى
فى تطور نوعى لمسار مفاوضات سد النهضة، توصلت مصر إلى اتفاق مع دولتى السودان وإثيوبيا بشأن مبادئ وحقوق دول حوض النيل الشرقى والسد بما يحمى مصالح وحقوق تلك الدول.
وجاءت تلك الخطوة خلال اجتماعات وزراء الخارجية والرى للدول الثلاث بالخرطوم الأسبوع الماضى، لتترجم نتيجة المباحثات التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين خلال زيارته لأديس أبابا نهاية ديسمبر.
وطلب السيسى من ديسالين بترجمة التفاهمات السياسية ما بين دول حوض النيل إلى تعهدات مكتوبة يوقع عليها جميع الأطراف لحفظ الحقوق التاريخية لمصر.
وتلقى السيسى تقريراً أمس الأول من وزيرى الخارجية والرى سامح شكرى وحسام المغازى حول نتائج جولة المفاوضات الأخيرة بالخرطوم حيث توصلت المفاوضات الى مجموعة من المبادئ الحاكمة للتعاون المائى بين الدول الثلاث والضمانات التى تحافظ على مصالحهم وكيفية تحقيق المكاسب المشتركة.
ومن المنتظر أن يرفع التقرير الى القيادات السياسية فى الدول الثلاث لتوقيعه وإقراره، حيث يعد التقرير خطوة مهمة فى تعزيز العلاقات المشتركة والروح الإيجابية التى سادت المفاوضات.
من ناحية أخرى، استقبل السيسى أمس وفداً من مجلس النواب الأمريكى يتزعمه رئيس لجنة الاعتماد بالكونجرس وبرفقته 13 مسئولاً أمريكيا.
واستعرض الرئيس خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والعلاقات بين البلدين وتطورات الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر
كما تناول اللقاء استمرار ودعم العلاقات الاستراتيجية المشتركة ودعم التحول الديمقراطى والاستعداد لمؤتمر شرم الشيخ الجمعة المقبل.
وأكد أعضاء مجلس النواب أهمية الدور المحورى الذى تقوم به مصر فى الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب وجماعات التطرف بالمنطقة.
ووصل القاهرة الوفد الأمريكى أمس قادماً من أيرلندا على متن طائرة أمريكية خاصة.
وفى الأقصر تفقد وفد صينى برئاسة مسئول المراسم بوزارة الخارجية الصينية  الوضع الأمنى بالمحافظة تمهيدا لزيارة الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر فى شهر إبريل المقبل.
وتفقد الوفد الصينى المناطق المقرر للرئيس الصينى تفقدها خلال زيارته المرتقبة للوقوف على الوضع الأمنى بها، حيث تفقد الوفد مطار الأقصر الدولى وقاعة مركز المؤتمرات وقصر ثقافة الأقصر، كما زار الوفد مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومعبدى الأقصر والكرنك.
وعلى صعيد النجاحات التى تحققها الدولة المصرية، أعربت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مخاوف كبيرة من إتمام الاتفاق المبدئى بين مصر وروسيا لبناء مفاعل نووى سلمى جديد لمصر، حيث ترى الصحيفة أن المفاعل النووى يأتى فى المقام الأول لسد عجز الطاقة فى مصر.
وأكدت الصحيفة أن روسيا تريد إظهار نفسها للعالم أمام الغرب بأن بإمكانها صناعة دور فعال، وإثبات أن مصر لديها شركاء آخرون غير الولايات المتحدة، وأنها لن تخضع لقرارات وقف المساعدات. فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لم تعلن موقفها الرسمى من تزويد روسيا لمصر بصواريخ S300 المتطورة والذى سيشكل عائقا أمام سلاح الجو الإسرائيلى، وتعتبر منظومة عسكرية قالبة لكل الموازين بالمنطقة.