اختيار الوزيرات يربك رئيس الوزراء.. وتخيير وزير السياحة بين البقاء والرحيل

أخطرت وزارة الداخلية أمس وزارة الاتصالات بتحرياتها عن وجود حساب وهمى باسم رئيس الوزراء على شبكتى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وطالبت الداخلية وزارة الاتصالات بالبدء فى إجراءات تحديد هوية الأشخاص الذين يديرون هذه الصفحات الوهمية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
 
من جانب آخر اتخذ الدكتور هشام قنديل مقر قطاع مياه النيل بمدينة نصر والذى كان يترأسه قبل أن يأتى وزيرًا للرى كمكان لإجراء مقابلاته مع المرشحين لحكومته وذلك بعد قيام عدد من العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة بالدعوة إلى تظاهرات أمام مكتبه للمطالبة بالتثبيت.
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه قنديل مقابلات مع المرشحين للوزارة والذى ركز على أن يكونوا أكاديميين. قال أنه لن يقبل تخصيص كوتة لأى حزب فى الوزارة الجديدة.
 
وعلمت روزاليوسف ان اختيار الكوادر النسائية لتشكيل الحكومة هو الأمر الذى يربك رئيس الوزراء خاصة مع اشتراط وجود وجوه نسائية فى التشكيل الجديد مع الإبقاء على وزيرة البحث العلمى نادية زخارى كما تم تخيير وزير السياحة بين البقاء والرحيل.
 
كان رئيس الوزراء قد التقى عدد من الشخصيات المرشحة للمناصب الوزارية منهم 7 أساتذة هندسة بجامعة القاهرة والزقازيق منهم محمد يسرى استاذ الهندسة بجامعة القاهرة واثنين من حزب الحرية والعدالة وآخر من حزب النور السلفى وأحمد عبد الهادى أحد أعضاء حملة مرسى للرئاسة.