الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأبنودى: مجمع «الجلاء» العسكرى أفضل من «باريس» ولو كنت أعلم بوجوده ما كنت سافرت للعلاج بالخارج

الأبنودى: مجمع «الجلاء» العسكرى أفضل من «باريس» ولو كنت أعلم بوجوده ما كنت سافرت للعلاج بالخارج
الأبنودى: مجمع «الجلاء» العسكرى أفضل من «باريس» ولو كنت أعلم بوجوده ما كنت سافرت للعلاج بالخارج




قال الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودى فى حواره مع الاعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى  عبر برنامج «هنا العاصمة» من مستشفى الجلاء العسكرى: إننى بفضل الله  صحيح أنا «مش كويس» بس بين اياد امينة،  مشيرًا إلى أن المرض فى حاله وأنا فى حالى فهو له عندى الدواء فقط وأنا فى حالى افرح وألعب واضحك  وقال «ربنا موجود».
 وقال الابنودى «أنا بلا رئة الآن أنا واحد ضمن الملايين الذى افسدوا حياتهم بالسجائر وهى لعبة حقيرة وكل من يدخن يعتقد أن كل الناس قد تمرض ما عدا هو وقد وصلت لحالة من الشراهة فى التدخين  ففسدت الرئة وهذا ملخص المرض أنا الآن مثل السمك اتنفس من الخياشيم وهى اشياء صغيرة جدًا مشيرًا إلى أن هذا المجمع ناجح للقوات المسلحة  وهم واخدين «بالهم منى» وأشكر كل من رفع من حالاتى المعنوية  وكل من بقى بجوارى فى هذه الأزمة  ووضعونى فى مكان  جيد ليس عناية فقط لكن أخوية عالية ايضًا  وأنا اعالج عند الجيش المصرى العظيم كنت فى باريس فى المستشفى الامريكى ودفعت دم قلبى وأصدقائى وعدت ولم يصنعوا معى «سبع أو ثمن مايفعلوه هنا  الآن، فهذا المكان  افضل من باريس.  وقال: أن الرئتين تضخمتا وأصبحتا كرة».
وقال الابنودى «أنا ارفض فكرة انى مريض والجزء الثانى أننى أعانى من جلطة دموية فى ساقى اليمنى والحقيقة ان الرئة وصلت للحدود المعقولة التى يمكن أن أعود بها للاسماعيلية».
وقال: جاء زيارتى القائد العام للقوات المسلحة اللواء صدقى صبحى والوزير عادل لبيب وهو صديقى لايحسب ضمن الزوار .
وقال: إن نادية لطفى قامت بعمل شىء مش طبيعى حيث انه ممنوع احد يزورنى حيث قالوا ممنوع الزيارة  واصرت  زوجتى على دخولها.
وتابع الابنودى «شاهدت عبد الحليم وهو مريض ومحمد رشدى مات على يدى وعم نجيب محفوظ الذى كان يحيا باصحابه  منعتنا الست ندخل عنده ونحن واقفين فى الخارج  حيث سأل عليا ودخلت اقبله  وكان فى الاحتضار».
وقال: «لا يستطيع أحد ان يقول إنى كتبت شعرًا انتهازيًا وليس لدى ثروة لكن لدى ثروة من الاصدقاء الذين يجيئون لى من حدب وصوب وفج عميق وعشت سعيدًا وعندى بناتى» وقال: «محمد رحيم فنان رقيق وتجربتنا جمعتنا مع محمد منير.
وقال الابنودى: «أحب كل أغنياتى ولكن أغنية قبل النهار التى غنتها وردة من أقرب الأغانى لى وأفضل «مشيت على الأشواك و«ساعات ساعات» و«عيون القلب» و«أحلف بسماها وبترابها» والشعر بالوطن مع أمل دنقل».
وقال: أنا عشت حياتى طفلًا وعندما اكلوا ذراعى اشتغلت بالذارع الأخرى  وظلمونى، ولم اقبل ومن أحبنى احبيته لقد حبيت هذا الوطن  وحبيت ناسه فاسمحوا لى أن احيى الشعب المصرى وأقول لهم لا تنسونى  واقول من له عندى فلوس فليسامحنى ومن لم يعطنى حقوقى اقول له  بناتك ليسوا أغلى من بناتى» واحب أن اقول اننا فى زمن السيسى لاننا تلوثنا بما فيه الكفاية وهذا الرجل قطعة طيبة من عند الله فى زمن سيئ وربنا يحسن احواله وظروفه لانه تلقى منصب مصر وأحوالها ليست جميلة  وطول ما الجيس المصرى موجود ستنا مصر موجودة وحتى مقبرتى أقمتها بعيدا ولا أريد أن ألتف بعلم أو ملاءة.