التحقيق مع مدرس قتل تلميذًا لـ«عدم حفظه الدروس»

كتب - رمضان أحمد


كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب، فى واقعة الطفل الذى توفى أمس، عقب سوء حالته الصحية بسبب تعدى مدرسه عليه بالضرب، أن الحادث وقع منذ ثلاثة أيام فى مدرسة بالسيدة زينب، وظل الطفل فى حالة سيئة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضحت التحقيقات أن المجنى عليه طالب بالصف الخامس الابتدائى يدعى «إسلام.ش»، وقد قرر المدرس معاقبته بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيًا عليه.
نقل الطفل إلى مستشفى قصر العينى، لتتبين إصابته بنزيف فى المخ، وسارعت الأجهزة الأمنية بضبط المدرس وحبسته النيابة 4 أيام على ذمة التحقيق، عقب أن وجهت إليه تهمة استعمال القسوة.
ومن المقرر تعديل التهمة الموجهة للمتهم عقب وفاة المجنى عليه، ليتم توجيه تهمة إليه وهى «ضرب أفضى إلى موت».
وأمرت النيابة بإرسال جثة المجنى عليه إلى الطب الشرعى، لتشريحها وبيان سبب الوفاة.