الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإبراشى» لـ «النجار»: متهددينيش بـ «سلطتك ونفوذك»

«الإبراشى» لـ «النجار»: متهددينيش بـ «سلطتك ونفوذك»
«الإبراشى» لـ «النجار»: متهددينيش بـ «سلطتك ونفوذك»




ذاع صيت خوض «شاهيناز النجار»، مالكة فندق «النبيلة» وزوجة أحمد عز، أحد رموز الحزب الوطنى المنحل، انتخابات البرلمان القادم، لكن الفضيحة والتصريحات النارية لـ«صافيناز»، أدت إلى توجه عدد من أبناء دائرة مصر القديمة ومنافسيها بـ30 طعنًا ضدها، للمطالبة باستبعادها من سباق الانتخابات لسوء السمعة.
رغم أن «النجار» خاضت سباقات برلمانية سابقة، إلا أن هذه الواقعة ستعمل على زعزعة صورتها أمام الناخبين، فهى تدير أحد أشهر وأكبر الملاهى الليلية فى مصر، وما كان لها إلا أن تنفى صحة ذلك، معللة أنها أكاذيب ما قبل الانتخابات، وحاولت الإلقاء بالتهمة على الإعلام، فقالت إنه لا بد على وسائل الإعلام المرئية، أن تتحرى الدقة والثبوت قبل الزج باسم أى شخص فى المجتمع دون دليل، لكنها تناست كلامه سيفتح باب النار عن ماضيها.
وعلى أثر ذلك، تقدم كل من مروة جلال، مديرة مكتب «شاهينار النجار»، ورأفت عدلى، صاحب مطعم «vip» ومحامى الفندق، ببلاغين للنائب العام ضد الراقصة الأرمينية صافيناز والإعلامى وائل الإبراشى، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، وقنوات «دريم»، بتهمة التشهير والسب والقذف دون أدلة على هذه التحريضات.
وجاء ذلك نتيجة حلول «صافيناز» ضيفة فى برنامج «العاشرة مساء» مع «وائل الإبراشى»، حيث وجهت «صافيناز» اتهامًا إلى «النجار»، بأنها تدير فندقًا عبارة عن منفذ لبيع المخدرات وترويج الدعارة، إضافة إلى تحريضها على ممارسة أعمال منافية للآداب العامة بحجة حصولها على الأوراق الخاصة بإقامتها فى مصر، وانتهت الحلقة بتهديد رأفت عدلى، مالك المطعم ومحامى الفندق، بتقديم بلاغ للنائب العام وأغلق الخط فى وجه «الإبراشى».. وأكدت «النجار»، فى تصريحات لها، أنها ستأخد حقها بالقانون، كما أنها لا تعلم أى شيء عن هذه الراقصة، والمطعم الذى تحدثت عنه «صافيناز» مؤجَّر منذ خمس سنوات لرجل الأعمال رأفت عدلى ولا تعلم أى شيء عن إدارته.
واتضح كذب ما أشاعته «النجار» حول أمرين، الأول هو استدعاء النيابة «الإبراشى» للتحقيق معه فى البلاغ الذى تقدمت به، إلا أنه نفى ما رددته حول ذلك، حيث استنكر لهجة الإيحاء بعودة النفوذ والسلطة، وإمكانية توجيه النيابة، وهو أمر مخالف للواقع، فقال: «نيابة إيه اللى هتستدعى برنامجا بعد ٢٤ ساعة من إذاعة حلقة، لماذا الإيحاء بالنفوذ وعودته، ولما لجأت إلى مصادرى فى مكتب النائب العام، أكدلى انه لم يتم أخذ أقوال المُبلغ، المشكلة بقى فى محاولة الإيحاء إن النيابة يمكن أن نحركها وقتما وأينما نشاء، لكن هذا مستحيل فى القضاء المصري، فلا يمكن أبدًا الإيحاء بذلك».. الأمر الآخر هو ادعاؤها أن فندقها لا يعرف طريقًا لممارسة وتجارة المخدرات والخمور، فى حين ضبط رجال مباحث الآداب بشرطة السياحة والآثار، فى فبراير الماضى، 10 ساقطات داخل «كباريه وديسكو» الفندق أثناء تراقصهن، بطريقة مثيرة للشهوات، وذلك باستخدام أجسادهن فى افتعال هذه الأمور، كذلك تحريض رواد المنشأة على الفسق وتحرر لهن المحضر بذلك.