الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المطربون الشعبيون ينتقلون من السينما لـ «الدراما»

المطربون الشعبيون ينتقلون من السينما لـ «الدراما»
المطربون الشعبيون ينتقلون من السينما لـ «الدراما»




كتبت- آية رفعت
بعدما أصبح الفيلم السينمائى التجارى لا يخلو عادة من وجود المطرب الشعبى حيث يعتقد الكثير من المنتجين أنه تيمة الحظ التى تجلب الإيرادات، قرر المطربون الشعبيون احتلال الدراما التليفزيونية بعد تحقيقهم نجاحا وقاعدة شعبية عريضة بأفلامهم. حيث قام بعض صناع الدراما الرمضانية بالاستعانة ببعض الوجوه البارزة منهم لادوار تناسبهم سواء بالغناء أو التواجد داخل الحارات الشعبية أو الملاهى الليلية، حيث أعلن المنتج محمود شميس عن استعانته بالمطربة الشعبية بوسى للمشاركة ببطولة مسلسله «حالة عشق» مع الفنانة مى عز الدين.. حيث تظهر فى دور فتاة شعبية جدعة ولم يتم تحديد إذا كان الدور سيتضمن أغانى أم لا رغم أنه من المقرر أن يستخدم المخرج إبراهيم فخر الدين تواجدها وتقدم على الأقل أغنية ضمن أحداث العمل.
أما المخرج مصطفى الشال فأعلن عن استضافته للمطربة الشعبية هدى وذلك ضمن أحداث الجزء الثانى من مسلسل «سلسال الدم» والذى يقوم بتصويره حاليا وعن أسباب الاستعانة بها وفكرة أن المطربين الشعبيين قد يدخلوا الإسفاف للدراما قال الشال: «هذا الكلام غير منطقى وكل فنان له مميزاته الخاصة التى تمكنه من تقديم أدوار بعينها واستعانتنا بهدى جاءت نظير وجود دور لراقصة ومطربة شعبية بأحد الملاهى الليلية فى محافظة الأقصر ولو قمت بالاستعانة بممثلة تؤدى الدور لكان الأمر غير منطقى.. لكنى استعانت بمطربة فى الأصل وستقدم 3 أغانى ضمن أحداث المسلسل وستظهر فى بضعة مشاهد كضيفة شرف وليست بطلة رئيسية.  ولكن بشكل عام توظيف الدور المناسب هو الذى يوجه الفنان بشكل عام فلو كان العمل الذى يقدم مسفا فسوف يكون بمثابة وصمة عار لكل العاملين به وليس لتواجد المطربين الشعبيين دخل فيه».
بينما قال المنتج طارق رمسيس إنه استعان بعدد كبير من نجوم الطرب الشعبى والراقصات فى مسلسله «النايت» والذى اقترب من الانتهاء من تصويره ويستعد لعرضه خلال رمضان حيث قال: «قصة العمل تدور فى إطار عالم الملاهى الليلية والمشاكل التى تحدث فيها وذلك عن طريق فتاة تعمل كفتاة ليل ويجبرنا التواجد داخل هذا العالم بالاستعانة بالكثير من المطربين الشعبيين والراقصات والذين لهم أدوار وأغان كثيرة بالعمل سواء أدوار رئيسية أو كضيوف شرف ومنهم سمسم شهاب وأحمد شيبة ومحمود الحسينى بالإضافة للراقصة صوفيا».
وعن التخوف من تسلسل الإسفاف للدراما قال رمسيس: «الاستعانة بالمطرب الشعبى ليست بالجديدة فهناك عدد كبير من المطربين الشعبيين الذين قدموا أدوارا جيدة فى الدراما او السينما حتى لو كانت لهم أدوار يعتبرها البعض مسفة.
وأكبر مثال على ذلك عندما تمت الاستعانة بالمطرب عبد الباسط حمودة الذى شارك بمسلسل «ماما فى القسم» أمام الفنانة الكبيرة سميرة أحمد وقدم دور عمره وقتها.. وكل ذلك يعتمد على توظيف الفنان داخل العمل والسياق الدرامى الذى يدور بداخله العمل، فوقتما يتم توظيف هؤلاء النجوم فى عمل جيد سوف تجدين أعمالا محترمة وفنا هادفا على عكس ما كانوا يقدمونه من قبل. وفكرة الاستعانة بهم لمناسبتهم للأدوار وليست من باب الدعاية أو التوزيع. وكل مشاهد الملاهى الليلية وغيرها سوف يتم تقديمها بشكل محترم ومهذب ومناسب للمشاهد الدرامى وللأسرة التى تجتمع حول المائدة الرمضانية.
ورغم تأجيل المسلسل لما بعد انتهاء أزمة الفنان محمد رمضان فإن مخرج مسلسل «غريب أوباما» حسين المنباوى قد تعاقد قبل قرار تأجيل العمل مع عدد كبير من الفنانين الذين سيشاركون رمضان بطولته ومنهم المطرب الشعبى إسماعيل الليثى الذى سيظهر فى دور أحد رواد الحارة الشعبية وصديق غريب وقد استعان الليثى بنماذج من المطربين الشعبيين الذين يتمنى ان يكونوا مثلهم مثل أحمد عدوية ومحمد رشدى.