الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التلفزيون المصرى يكافئ «معتز» المطرود من «المحور» بإجرائه حوارا مع «محلب»

التلفزيون المصرى يكافئ «معتز» المطرود من «المحور» بإجرائه حوارا مع «محلب»
التلفزيون المصرى يكافئ «معتز» المطرود من «المحور» بإجرائه حوارا مع «محلب»




هل عقم تليفزيون الدولة عن اذجاب مُحاور جيد كى يُجرى مقابلة مع رئيس وزراء مصر؟ أم أن «ماسبيرو» ذلك الصرح العظيم الملىء بالدهاليز والخبايا لا يزال يحوى بداخله عناصر اخوانية تمهد الطريق للسيطرة على اعلام الدولة، فهكذا حدث عندما كُلف الاخوانى المُتخفى «معتز عبدالفتاح» بإجراء حوار مطول لمدة ساعتين مع المهندس «ابراهيم محلب» رئيس الوزراء دونا عن جميع المذيعين داخل قطاع الأخبار، ومع أنهم يتمتعون بحنكة إعلامية ليس لها مثيل، لكن المصالح الشخصية التى جمعت «عبدالفتاح» بـ«صفاء حجازى» رئيسة قطاع الاخبار بماسبيرو قد لعبت دورا فى اختياره بالتحديد لاجراء المقابلة.
وتباهى «عبد الفتاح» بحواره ذاك الذى أجراه مع «محلب» والذى يذاع مساء الاثنين فى تمام الساعة السابعة على قنوات «الفضائية المصرية، والأولى، وصوت الشعب ونايل لايف» بالاضافة إلى اذاعته عبر أثير شبكة «البرنامج العام» و«راديو مصر» تحت اسم «يوم فى حياة رئيس وزراء مصر»، حيث تم تصويره داخل مدينة الانتاج الاعلامي، بإشراف شخصى من «عصام الأمير» رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. يُذكر أن «عبدالفتاح» تم طرده من قناة «المحور» التى كان يقدم عليها برنامج «باختصار» بعدما تبيّن انقلابه على ثورة «30 يونيو» التى ادعى مناصرته لها خشية الخروج من جنة القنوات الفضائية التى يمارس عليها تحليلاته السياسية المشبوهة، فلا تزال النعم التى أغدقها عليه نظام الاخوان أثناء فترة حكمه تمارس تأثيرها، حيث عرض عليه الإخوان تولى المناصب العليا فى الدولة، فضلا على تسهيل مهامه الاعلامية وقتها بالموافقة على اجراء الحوارات مع كبار مسئولى الدولة ومنهم «هشام قنديل» رئيس الحكومة فى العهد الإخوانى.