الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المحافظين»: «الإرهابية» تخوض «حرب استنزاف» ضد الدولة

«المحافظين»: «الإرهابية» تخوض «حرب استنزاف» ضد الدولة
«المحافظين»: «الإرهابية» تخوض «حرب استنزاف» ضد الدولة




 حذر الأمين العام لحزب المحافظين ما أسماه حرب الاستنزاف التى تشنها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تجاه الدولة المصرية، من خلال زرع عبوات ناسفة وتدمير المنشآت العامة وإثارة الشائعات حول الوضع الداخلى السياسى والأمنى والاقتصادي.
 وأضاف جماعة الإخوان ومن خلفها لا يستطيعون مواجهة الدولة وجيشها النظامى إلا باستخدام حرب العصابات وأسلوب الاستنزاف من أجل شل الدولة المصرية وتصدير صورة الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد.
 وحذر من تكرار سيناريو الثورة الإسلامية الإيرانية التى قامت على مبدأ استنزاف الدولة، وحرق المنشآت وتعطيل الاقتصاد، وشل محاور الدولة، مشيرا إلى أن هناك أطرافاً دولية تنفق الكثير من المال والجهد والتخطيط من أجل إحباط مصر وتحويلها إلى دولة متنازعة بعدما فشلت مخططاتها فى احتلال مصر فكريا واقتصاديا وسياسيا من خلال مندوبها فى المنطقة وهى جماعة الإخوان.
 وطالب بتبنى استراتيجيات طويلة وقصيرة الأمد، للسيطرة على الإمداد اللوجيستى لتلك العناصر المتطرفة، وإيجاد آليات جديدة مبتكرة تربك حسابات تلك العناصر كما طالب باتخاذ خطوات أكثر سرعة من حيث انجاز عمليات التنمية حتى لا يجد هؤلاء المتطرفون مبررا لشحن المواطنين تجاه الدولة بحجة التقصير.
وفى سياق متصل هاجمت حركة أحرار الجماعة الإسلامية المؤتمرات التى عقدتها الجماعة مؤخرا فى عدة قرى فى محافظات الصعيد بحجة نبذ العنف وقال عوض الحطاب المنشق عن الجماعة أن ما يقوم به عصام دربالة القيادى من ندوات فى محافظات الصعيد من أجل نبذ العنف هو أمر جيد إلا أننا نقول له هل تستطيع أن تصدر قراراً بالانسحاب الفعلى من التحالف أم هو هجوم على الإخوان إعلامى فقط وهل ستحاسب قادة الجماعة الذين حرضوا ضد القوات المسلحة المصرية وهل تستطيع أن تعلن الالتزام بالدولة المصرية الوطنية والأمن القومى المصرى والاعتراف بالدستور والحكومة ورئيس الدولة أم أنها أدوار تتوزع كما عاهدنا من مجلس شورى «منتهى ولايته».  وتابع: أن مصر الآن فى مرحلة بناء فهل سيشارك فى البناء أم تظل كما هى معول هدم كما تعودنا منها وليس من البناء إلا الكلام المعسول.  مشيرا إلى أن دربالة لو كان صادقا فيما يقول فعليه أن يقنن أوضاع الجماعة قانونيا ويشرف عليها الأزهر الشريف حتى يتسنى له  الدعوة مثل الجمعية الشرعية وأنصار السنة المحمدية أو يكون حزبا سياسيا له مشروع يرتقى بمصر بين الأمم ويبتعد عن منكرات الكلام مثل الانقلاب ومثل الهوية الإسلامية وأصحاب المشروع الإسلامى والتى لا يتكلم بها إلا تجار الدين وحاملو فكر التكفير.
وأشار إلى أن التيار الإسلامى السياسى فى مصر الذى يدعيه يختلف عنه فى بقية دول العالم لأن مشروعه فى مصر لم نر منه إلا الخراب والدمار فى مصر وأغلب قادته يعيشون فى أوروبا أو البلاد الموالية لأوروبا وأمريكا التى دمرت العالم الإسلامى وقسمت بلاده.