عمال النظافة يمتنعون.. والمواطنون يشاركون

 
يدخل ضمن فعاليات مشروع المائة يوم للرئيس محمد مرسى لتوفير الأمن، وإزالة المخلفات، وتنظيف الشوارع من القمامة، وتيسير حركة المرور، كمشروع قومى لمصر خلال الفترة الأولى من حكمه.. ولكن الناس لمسوا تغييراً واضحاً فى الشارع المصرى عقب تولى مرسى أن ترك عمال النظافة القمامة كماهى تملأ الشوارع وعندما تسألهم تكون الإجابة « لما الـ100 يوم بتوع مرسى يخلصوا ها نشيلها» موقف غير مفهوم ولكن الهدف منه واضح لذا يفسر النشطاء إتجاه مرسى لإطلاق حملة وطن نظيف التى بدأت فعالياتها يوم الجمعة لعدم تعاون العديد من الجهات مع الرئيس المنتخب فى تحقيق مخططه خلال الفترة الزمنية المحددة.
 
ممادعا عدداً كبيراً من القوى السياسية والشبابية والمجتمعية فى كل المحافظات للمشاركة فى المبادرة وتنظيف مصر..وتنوعت تعليقاتهم على التجاهل الإعلامى للحملة كالآتى «لم افاجأ بالتجاهل الاعلامى لحملة «وطن نظيف» ..فمن لا يعرف نظافة اللسان ونظافة الكلمات التى يكتبها قلمه لن يكون نظيفا فى يوم من الايام» ..» طيب لو كان البرادعى هو صاحب مبادرة وطن نظيف‏ مش كنتم هتعمله منه صلاح الدين الايوبى ماسك جردل و مقشة و الناس كانت هتهلله ؟».. من مميزات حملة وطن نظيف‏ أن أسماء كل المقصرين محافظين و رؤساء أحياء تم ارسالها للرئاسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وعلق رئيس حزب النور: لو كانت حملة وطن نظيف من فنان أو راقصة لهلل الاعلام لها ودعمها رجال الأعمال.