السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هاخد سيلفى مع طوابير الأنابيب عشان أفتكر المشهد ده

هاخد سيلفى مع طوابير الأنابيب عشان أفتكر المشهد ده
هاخد سيلفى مع طوابير الأنابيب عشان أفتكر المشهد ده




كتبت ـ هايدى حمدى
أطلقت رانيا بدوى، مقدمة برنامج «القاهرة اليوم» المذاع عبر فضائية «اليوم»، سخرية لاذعة من تصريحات خالد حنفى، وزير التموين، بخصوص أزمة «الأنابيب»، حيث أدلى بأن مشهد الصفوف الطويلة الذى نراه حاليًا لشراء «الأنابيب» سيكون ذكرى من الماضى خلال فترة قليلة، فكان ذلك محور الحديث.
وعرضت «بدوى» صورة لمجموعة من السيدات تحملن «الأنابيب»، فى إشارة إلى أن الأزمة مستمرة وأن الوزير فقط يدلى بالأقوال أما الأفعال فهى سراب على أرض الواقع، فقالت: «أحب أهدى وزير التموين هذه الصورة بمناسبة احتفالنا بيوم المرأة العالمى، وهى عبارة عن مجموعة من النساء فى الجهاد اليومى فى سبيل الحصول على الأنبوبة، كل يوم يتقال المسألة دى هتتحل خلال ٤٨ ساعة، لكن هذا الأمر أصبح لا يطاق، فما زالت الأزمة مستمرة والطوابير مستمرة والتصريحات مستفزة».
وانتقدت عدم صراحة الوزير فى تحديد مدة معينة لحل الأزمة التى أصبحت تؤرق البلاد، وكانت كلماتها توحى بالاستهزاء من تصريحات وزير التموين، حيث حاولت الإيحاء بأن تلك التصريحات وهمية وتهدف إلى امتصاص غضب الأهالي، فقالت: «وزير التموين بيطلع يقول تذكروا شكل الطوابير لأنها ستكون ذكرى فى تاريخ المصريين، اعمل ايه يعنى آخد سيلفى مع طوابير أنابيب البوتاجاز عشان بعد كدا افتكرها، وبعدين مش دى التصريحات اللى المواطن عايزها، لازم حضرتك تقولى المشكلة مستمرة لحد امتى، وأكون صادق فى الميعاد اللى هيتقال، لأنه بيبقى غريب أوى إنه يطلع تصريح غير سياسى وغير مدروس بهذا الشكل، فنحن لا نحتاج إلى تذكر هذا المشهد، لأنه معانا منذ سنوات».
وانتقلت إلى توجيه اللوم إلى مجلس الوزراء، حيث ترى أنه يسير على نفس وتيرة التصريحات التى تثير غضب الأهالي، فهى متأخرة دائمًا، لأن التصريحات الأخيرة بديهية من المفترض أن يتم الخوض فيها دون الإعلان عنها، حسب اعتقادها، فقالت: «مجلس الوزراء كمان قال فى تصريحات إنه تم إصدار تعليمات مشددة بالرقابة على المستودعات، وإن فى تكليف لوزراء الداخلية والبترول والتموين بإعداد تقارير يومية عن مناطق العجز لسرعة حل المشكلة، معقول كل دا لسه بتدوا تعليمات إن المسألة هتتحل أو هتراقبوا وتنزلوا! بقالنا أكتر من شهرين فى هذه الأزمة، فبردو التصريحات فى غير محلها».