الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تدعم «مصر المستقبل» فى مواجهة مساعى «الإرهابية» لإفشاله

الأحزاب تدعم «مصر المستقبل» فى مواجهة مساعى «الإرهابية» لإفشاله
الأحزاب تدعم «مصر المستقبل» فى مواجهة مساعى «الإرهابية» لإفشاله




كتبت ـ فريدة محمد
تقوم الأحزاب والقوى السياسية بحملة لدعم المؤتمر الاقتصادى فى الداخل والخارج يأتى ذلك بالتزامن مع العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعات التى تسعى لإفشال المؤتمر والتى تظهر فى زرع عبوات ناسفة فى مناطق متفرقة بخلاف دعم حملة للشتويه ضده من خلال عناصر جماعة الإخوان المسلمين.
وأصدرت عناصر الجماعة بالخارج بيانًا قالت فيه: «الفشل هو المصير المحتوم للمؤتمر الاقتصادى ولا تنتظروا نجاحًا فى ظل الحكم الحالى، «وأضافوا»: ولن يشارك فى المؤتمر الاقتصادى إلا من يريد نهب وسلب خيرات مصر أو غسيل أمواله عبر مشروعات وهمية.
ودعا حزب الوفد رجال الأعمال والمستثمرين المصريين لدعم هذا المؤتمر، وأكد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، وعدم الاكتفاء بتذليل العقبات أمام المستثمرين ورجال الأعمال.
وأضاف الحزب المصرى: «ينجح المؤتمر فى تحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية من خلال ألا تكتفى الحكومة بمجرد الإعلان عن فرص استثمارية ومشروعات متفرقة.
وطالب الحزب الحكومة بالإعلان عن سياستها الضريبية، وفى التعامل مع سوق الصرف ومواجهة استمرار معدل البطالة فى الارتفاع محذرًا من العودة للسياسات المنحازة للقادرين على حساب غير القادرين.
ورفضت الأحزاب التحركات الإخوانية الرامية لضرب المؤتمر الاقتصادى بالإرهاب أو الشوشرة الإعلامية، مؤكدة أن التحركات الإخوانية لن تقدم ولن تؤخر، والإرهاب لن يضر مصر ولن يعطل الدولة.
وقال القيادى بحزب المصريين الأحرار د.نادر الشرقاوى: إن حزبه يقوم بجهود فى الخارج والداخل من أجل انجاح المؤتمر الاقتصادى، وأضاف: إنه فرصة قوية لانتعاش الاستثمار والاقتصاد، وأكد أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد أن المؤتمر الاقتصادى سيحقق أهدافه رغم أنف جماعة الإخوان المسلمين وعناصرها.
وأكد حزب المصريين الأحرار أن الإرهاب لن ينجح فى ضرب المؤتمر الاقتصادى وأن الدولة قادرة على تأمينه وحماية أراضيها، وأشار د.هانى الناظر الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث إلى أن الجرائم الإرهابية لن تستطيع ضرب المؤتمر الاقتصادى.
ودعت أغلب الأحزاب والقوى السياسية إلى ضرورة أن تتوخى الدولة الحذر فى مواجهة الجماعات الإرهابية التى تنشط وتسعى لضرب المؤتمر الاقتصادى.
وقالت حركة نائبات قادمات: إن تصاعد العمليات الإرهابية بالتزامن مع قرب المؤتمر الاقتصادى لن تؤثر عليه لافتة إلى الإقبال الكبير من جانب مسئولى ومستثمرى العالم، على حضور المؤتمر الاقتصادى.
وأضافت فى بيانها: إن تزامن تغيير وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، مع تنظيم المؤتمر الاقتصادى، أربك الجماعات الإرهابية وجعلهم يستشعرون الخطر، التى سارعت فى زراعة المزيد من القنابل لإحداث ذعر بين المواطنين والقادمين من الخارج.