الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المتهمون للمحكمة: إحنا بتوع الأتوبيس













 
النيابة تتهم269 شخصاً في أحداث مجلس الوزراء بحرق  المنشآت العامة والاعتداء علي أفراد الجيش والشرطة
 
 
 
قررت  محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار عاصم عبدالحميد تأجيل  اولي جلسات محاكمة المتهمين في احداث مجلس الوزراء لجلسة اليوم الاول من دور شهر اكتوبر المقبل للاستجابة لطلبات الدفاع ولمرافعة النيابة العامة والمتهم فيها 269 متهما من بينهم 16 محبوسين و 10 هاربين و250 متهما مخلي سبيلهم ومن بينهم النشطاء السياسين أحمد دومة، ومكرم السويسي، وهاني عاطف، وطارق شمس الدين، بالإضافة إلي الممثل طارق النهري بحرق وتدمير مبني المجمع العلمي المصري، ومباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري والهيئة العامة للطرق والكباري والهيئات الملحقة بها، والتعدي علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومقاومة السلطات والاتلاف العمدي لممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة ، والتجمهر وتعطيل حركة المرور. 
 وخلال المحكمة شهدت بوابة اكاديمية الشرطة حراسة امنية مشددة وتم فرض الكردونات الامنية خارج وداخل قاعة المحاكمة وتم السماح للصحفيين ووسائل الإعلام بالدخول دون الحصول علي تصريح ومنع الاهالي من دخول قاعة المحاكمة فتجمهروا امام باب الاكاديمية وأخذوا يهتفون «يسقط يسقط حكم العسكر» .. «الحرية للمعتقلين».. «ابني في سور السجن وعلي بكره الثورة تشيل ما تخلي»... «يا ابو دبورة ونسر وكاب غاوي ليه حبس الشباب».. «صحي الخلق وهز الكون لسه اخوتنا في السجون».. «الثوار مش بلطجية البلطجي ابو شومة ودراع ومسمي نفسه حكومة».. «بكره الثورة يا شباب تقوم مش ها تسيب علي الكتف نجوم.
ووجهوا رسالة إلي رئيس الجمهورية محمد مرسي وحملوا لافتات مدوناً عليها تلك الرسالة جاء فيها «يا سيادة رئيس الجمهورية المنتخب بإرادة الشعب اين وعودك بقرارك بالإفراج عن الشباب المتواجدين بالسجون والمتهمين في احداث مجلس الوزراء المظلومين وليس لهم اي ذنب،  اهالي مساجين  احداث المجمع العلمي يطالبون بالافراج عنهم رحمة بهم في ايام رمضان المعظم.
ورسالة اخري جاء فيها السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي ارحم اهالي المظلومين والمتواجدين بسجن طرة وافرج عن اولادهم ليقضوا ما بقي من شهر رمضان المعظم وسطهم،  وفقك الله لما فيه الخير
وفي داخل قاعة المحاكمة تم ايداع المتهمون المحبوسين داخل قفص الاتهام المجاور لمنصة المحكمة بينما وضع باقي المتهمين في القفص الذي يوجد في منتصف القاعة وكان المتهمين جميعا 0اخذوا يرددون بصوت مرتفع هز ارجاء القاعة يا رب يارب واخذوا ينشدون الاناشيد الوطنية والخاصة بالثوار ويرددون حرية حرية حرية،   وثوار احرار ها نكمل المشوار, والشعب يريد اعدام المشير، حتي سقطت إحدي المتهمات في القضية مغشية عليها  وطلبوا سيارة إسعاف من مستشفي الأكاديمية لإسعافها  وتحولت قاعة المحكمة إلي مظاهرة وثورة
وتحدث المتهم رقم 263 عبد الناصر الجلفي والمحبوس علي ذمة القضية واكد انه حبس لانه دافع عن شرف مصر وتبني قضية الدكتورة غادة «الفتاة المسحولة «التي تم سحلها ودهسها  بالاقدام حيث اقام جنازة لشرف مصر للدفاع عن حقوق جميع النساء المصريات واضاف انهم قاموا بخطف ابنته منذ يوم 18 يوليو الماضي للضغط عليه ووجهوا له اتهام مرسل»
وقالت هند المتهمة المخلي سبيلها انه تم القبض عليها يوم 17 سبتمبر الماضي وتم سحلها وجذبها من شعرها من شارع قصر العيني وحتي مجلس الوزراء وفي الطريق كان كل الجنود يقوم بضربها ودهسها باقدامهم وانه تم ادخالها غرفة تعذيب وانها اول فتاة تدخل غرفة التعذيب وتم تعذيبها لأكثر من 16 ساعة متواصلة اضافة إلي سبها بأفظع الالفاظ التي لا تستطيع اي بنت تحملها
قال صابر إبراهيم المتهم رقم ٧٥ في القضية أنهم ليس لهم علاقة بحريق المجمع العلمي كل مافعلوه هو الاعتراض علي سحل الطبيبة المصرية الثائرة «الفتاة المسحولة»وأكد أنهم نزلوا إلي ميدان التحرير للمطالبة بحقوق مشروعة وقال « إحنا سيبنا شغلنا بسبب ناس قاعدة في بيوتها مابتفهمش وإحنا اللي بنتحاكم لكن اللي ضربونا وهانونا لا» وأضاف أنه لايثق بالقضاء فلا يوجد قضاء عادل لأن القاضي الذي يدخل سلك القضاء بالرشوة لا يحكم بالعدل 
أشار محمد صالح سعيد المتهم رقم ٧٧ بالقضية أن هناك شهداء ماتوا في التحرير قيل عنهم أنهم بلطجية من أمثال الشيخ عماد عفت رغم أن كثيراً من الشعب المصري لايعرف أين يقع المجمع العلمي
قال أسامة إبراهيم المتهم رقم ١٩٧ بالقضية وهو عضو بالأمانة العامة لحزب التجمع أنه والمهندس عبد الرءوف خطاب تم القبض عليهما عقب خروجهما من متابعة انتخابات مجلس الشعب المنحل قبل الأحداث بخمس ساعات يوم الخميس قبل حريق المجمع العلمي وان ضباط القوات المسلحة بقيادة العقيد أحمد حمزة ونقيب الصاعقة أحمد خلف ظلا يعتديان عليهما بالضرب والإهانة وأشار إلي أنه اتهمهما أمام وكيل نيابة جنوب القاهرة الكلية بسرقة متعلقاتهما الشخصية والمحفظة والملابس وكروت الفيزا الخاصة بهما وأنهما حررا تقارير طبية بذلك لكن لم يتم الأخذ بها وأنهما أضربا عن الطعام وبناء عليه تم تحويلهما إلي سجن الإستئناف إلي أن تم إخلاء سبيلهما لكنهما ظلا محبوسين لمدة ٨ أيام دون اتهام وقالوا « الجبان بيموت ١٠٠ مرة بينما الشجاع بيموت مرة واحدة فقط» 
واشار إلي ان الضابطين حسام الدين مصطفي واحمد مصطفي هما من قاما بتعذيبها بالكهرباء والضرب بالشوم والعصي لكي اعترف باشياء لم ارتكبها لدرجة ان احدهما امسك سكيناً في يديه وقالي عايزه وشك يكون شكله ايه .
وبدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة الثانية عشرة الا ربع وتم اثبات حضور المتهمين وتلت النيابة العامة  امر احالة المتهمين إلي محكمة الجنايات وجهت إلي المتهمين جميعا وعددهم 269 متهماً بالاشتراك مع اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء علي رجال السلطة العامة «افراد القوات المسلحة والشرطة» حال كونهم حاملين لاسلحة وادوات من شانها احداث الموت والاصابات وقد وقعت منهم تنفيذ للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية
اولا: المتهمون من الاول إلي 259
1-   استعملوا واخرون مجهولون القوة والعنف مع موظفين عموميين واشخاص مكلفين بخدمة عامة وذلك لحملهم بغير حق علي الامتناع عن اداء عمل من اعمال وظيفتهم حال كون البعض منهم حاملين اسلحة وادوات وعبوات حارقة مولوتوف وحجارة من شانها احداث الموت والاصابات بان تعدوا علي ضباط وافراد وجنود القوات المسلحة المنوط بهم تأمين مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري وباقي المنشآت الحكومية المتواجدة بالمنطقة المحيطة بهم لمنعهم من حمايتها مستخدمين في ذلك الادوات سالفة البيان مما احدث في بعضهم الاصابات الموصوفة بالمحاضر المرفقة بالاوراق وبلغوا من ذلك مقصدهم علي النحو المبين بالتحقيقات
2-   تعمدوا واخرون مجهولون تعطيل سير وسائل النقل العامة البرية وحركة المرور بأن تجمهروا بالشوارع المحيطة بمجلس الوزراء والمؤدية إلي ميدان التحرير فأعاقوا بذلك سيرها بنهر الطريق علي النحو المبين بالاوراق
ثانيا :المتهمون من الاول إلي 193
1-وضعوا واخرون مجهولون عمدا نارا في مباني كائنة في المدن ليست مسكونة ولا معدة للسكنة بأن القوا زجاجات مولوتوف وكرات لهب علي مباني المجمع العلمي المصري ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشوري وهيئة الطرق والكباري والجهات الحكومية الملحقة به فأضرموا النيران بها مما نجم عنه الاضرار والتلفيات المبينة بالاوراق
2-خربوا وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدا املاكا عامة ومباني مخصصة لمرافق عامة هي المنشات المبينة بالوصف السابق وذلك بان قاموا باقتحامها بالقوة والعنف وقذفوها بالمولوتوف وكرات اللهب والحجارة مما ادي إلي تدميرها واتلاف محتوياتها ومقتنياتها وذلك بقصد اشاعة الفوضي بالبلاد علي النحو المبين بالتحقيقات
ثالثا:المتهم 194
اشترك مع المتهمين من الأول إلي المتهم رقم 193 في وضع النار عمدا في مجلس الشعب بأن قذفه بالعبوات الحارقة «مولوتوف «فاضرم النيران به مما نجم عنه الاضرار والتلفيات المبينة بالاوراق وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
رابعا :المتهمون من 260 إلي 263
اشتركوا بطريق التحريض والمساعدة مع المتهمين من الأول إلي 193 وآخرين مجهولين في ارتكاب جرائم التعدي علي رجال السلطة العامة ومقاومتهم بالقوة والعنف وحرق وتخريب المنشآت والاملاك العامة بان دعوهم للتجمهر وحفزوهم وحثوهم وامدوهم بالادوات والاموال الازمة لذلك فوقعت تلك الجرائم بناء علي ذلك التحريض وتلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات
خامسا :المتهم 264
اشترك بطريق التحريض والمساعدة مع المتهمن آخرين في ارتكاب جريمة حرق مبني هيئة الطرق والكباري وغرفة الكهرباء التابعة لها بأن حثوهم علي ارتكابها ومنع سيارة الاطفاء الحكومية وطاقمها من الوصول إلي مكان الحريق لاطفاء النيران المشتعلة فوقعت الجريمة بناءا علي ذلك التحريض وتلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات
سادسا: المتهم 265
اشترك بطريق التحريض في ارتكاب جريمة التعدي علي افراد القوات المسلحة والشرطة المعينة لتأمين المنشآت الحكومية بشارع القصر العيني لمنعهم من أداء  عملهم عملهم بأن حث وحفز المتهمين علي ارتكاب الجريمة سالفة البيان فوقعت الجريمة بناء علي ذلك التحريض وتلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات
سابعا: المتهمان 266 و267
اشتركا بطريقة المساعدة مع متهمين آخرين في ارتكاب جريمتي التعدي علي رجال السلطة العامة ومقاومتهم بالقوة والعنف وحرق المنشآت والاملاك العامة بان امدوهم المواد المعجلة للاشتعال «بنزين» بغرض تجهيز زجاجات مولوتوف وكرات اللهب لاستخدامها في الاعتداء علي الاشخاص والمباني المذكورة سلفا فوقعت الجريمتين بناء علي تلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات
ثامنا: المتهمون من 195 إلي 214
شرعوا واخرون مجهولون في اقتحام مبني وزارة الداخلية بأن توجهوا حاملين اسلحة وادوات وكرات لهب قاصدين من ذلك حرقه واوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل لارادتهم فيه هو ضبطهم بمعرفة بافراد القوات المسلحة المعنية بتامينة وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
تاسعا: المتهم الثاني والمتهمون من 254 إلي 258
شرعوا واخرون مجهولون في حرق مبني المتحف المصري للاثار ومجمع التحرير الحكومي بان اعدوا لذلك مولوتوف قاصدين استعمالها في اضرام النيران بهما وقد واوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل لارادتهم فيه هو ضبطهم متلبسين بواسطة الاهالي وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
عاشرا: المتهمون من 195 إلي 204
اتلفوا واخرون مجهولون اموالا منقوله معدة للنفع العام وهي السيارة رقم «م ه د 651» المملوكة لوزارة الصحة بان اضرموا النيران بها فانفجرت مما جعل حياة الناس في خطر وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
الحادي عشر: المتهمون من الاول إلي 163
1-  أتلفوا وآخرون مجهولون السيارة رقم «ج ه د 491» والتابعة لوزارة النقل بان اضرموا النيران مما أدي إلي حرقها وجعل حياة الناس في خطر وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
2-  أتلفوا واخرون مجهولون اموالا منقولة وهي السيارة رقم 32157»  نقل المنوفية المملوكة لاحمد انيس محمود  بان اضرموا النيران مما ادي إلي حرقها وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
الثاني عشر : المتهم 246
أحرز بقصد التعاطي مخدر البانجو في غير الاحوال المصرح بها قانونا وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
الثالث عشر: المتهمون من205  إلي 214
أتلفوا وآخرون مجهولون اموالا منقولة وهي سيارات المارة والقاطنين بشارع الفلكي بأن قذفوها بالمولوتوف والحجارة مما ترتب عليه ضرر مالي اكثر من 50 جنيهاً وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
الرابع عشر: المتهمان 214 و 261
أحرزا بقصد التعاطي مخدر الترامادول  في غير الاحوال المصرح بها قانونا.. وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات
الخامس عشر: المتهم رقم «12»
سرق طفايتي الحريق المبينتين وصفا بالأوراق والمملوكتين للهيئة العامة للطرق والكباري بواسطة الكسر من الخارج.. وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
السادس عشر: المتهمان 192 و 193
سرقا المنقولات المبينة وصفا بالاوراق المملوكة للهيئة  العامة للطرق والكباري بواسطة الكسر من الخارج وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
السابع عشر : المتهمان 253 و 268
سرقا الكتب والمجلات المبينة وصفا بالاوراق والمملوكة بالمجمع العلمي المصري وكان ذلك بواسطة الكسر والتسور.. وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
الثامن عشر : المتهم 186
سرق المبلغ النقدي المبين قدرا بالاوراق والمملوك للمجني عليه فتوح جمعة متولي وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
التاسع عشر : المتهمان 260 والاخير
1-   زاول مهنة الطب دون ان يكون اسماهما مقيدين بسجل الاطباء وبجدول الاطباء البشريين وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
2-   المتهم الاخير وهو غير مرخص له بمزاولة مهمنة الطب ووجدة عنده الات وعدد طبية دون سبب مشروع.
العشرون : المتهمون أرقام 1-9-177-183-188-192-266
أحرز كل منهم بغير ترخيص سلاحا ابيض « مطواة قرن غزال».
الحادي والعشرون : المتهم 261
حاز بغير ترخيص سلاحين ابيضين «خنجرين» وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
الثاني والعشرون: المتهمون من الاول إلي 259
1-حازوا واحرزوا ادوات « طلقة غاز مسيل للدموع، كتر،   نبال،   مشرط،   سكاكين،   مولوتوف،   كرات لهب» مما يستخدم في الاعتداء علي الاشخاص دون ان يوجد لإحرازها او لحملها مسوغ من الضرورة الشخصية او الحرفية وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
2-رموا أحجارا ومولوتوف وكرات لهب علي المباني المبينة بالبند ثانيا وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات. 
وواجهت المحكمة المتهمين الحاضرين بالاتهامات التي وجهتها لهم النيابة العامة فأنكروها جميعا قائلين محصلش يا بيه مظلومين يا فندم  يا فندم احنا بتوع الاتوبيس يا فندم والله العظيم كذابين وأخذوا يصرخون وصعدوا خارج قفص الاتهام للتحدث إلي المحكمة.
فقامت هيئة المحكمة بمحاولة تهدئتهم قائلة اصبروا وادخلوا القفص.
وادعي أحد المحامين مدنيا عن المصابين بمبلغ 10 آلاف وواحد جنيه ضد وزير الداخلية وليس ضد المتهمين بينما ادعي آخر بنفس المبلغ ولكن ضد المتهمين فقط.
وتقدم الدفاع الحاضر عن المتهمين بالعديد من الطلبات ومنها اجلا للاطلاع كاملا بمصاريف قليلة لأن مصاريف الاطلاع باهظة فلم يتمكنوا من الاطلاع وخاصة ان المتهمين لا يملكون الاموال اللازمة لذلك والاستعداد والسماح لهم بتصوير ملف القضية وجميع المستندات الخاصة بملف القضية واستدعاء عدد من شهود الاثبات والنفي واخلاء سبيل المتهمين المحبوسين علي ذمة القضية مع الالتزام بالحضور مشيرين ان معظم المتهمين تم القبض عليهم من شوارع القاهرة علاوة علي انهم لم يتم القبض عليهم متلبسين بالجريمة وان المخلي سبيلهم حضروا بارادتهم وخاصة أن هناك متهمين تم التعدي عليهم بالضرب داخل سجن طرة وخاصة ان السبعة شهور التي قضاها المتهمون كانت بمثابة 7 سنوات.
قدم المحامي رمسيس النجار حافظة مستندات بها مستندات صادرة من هيئة حكومية رسمية تبين ان المتهم الاول وتفيد انه معفي من العقاب طبقا للمادة التي ضمتها للحافظة.
وطلبوا من المحكمة ان تتصدي للقضية لان هناك متهمين وردت اسماؤهم بالتحقيقات وتخشي السلطة التنفيذية من القبض عليهم وسقطوا من امر الاحالة.
التمسوا فرض الاحراز ومخاطبة المخابرات العامة بتسليم ما لديها من معلومات عن الواقعة واسبابها،  استدعاء رئيس وحدة اطفاء مجلس الشعب لان بداخله وحدة اطفاء تكفي لإطفاء مصر كلها وليس المجمع العلمي فقط.. وذلك لبيان ما اذا كان هناك تقصير من عدمه،  استدعاء الضابط محمد السيد مجري التحريات.
المحامي محمد عبد العزيز فجر مفاجأة من العيار الثقيل بان أحد المتهمين الشباب داخل الحجز من شدة التعذيب من الجلادين الذين قاموا بتعذيبه في حديقة مجلس الشعب ثم الشرطة العسكرية ثم ترحيله إلي محكمة جنوبي القاهرة وشكر النيابة العامة علي اثباتها آثار تعذيب المتهمين وطالب بتقارير طبية للمتهمين جميعا وطالب إخلاء سبيلهم انتصارا للثورة وحتي لا تتكرر المأساة.
وخاصة انهم متهمون بالاعتداء علي ضباط الشرطة الذين قاموا بتعذيبهم والاعتداء عليهم ولكن رجال الشرطة هم الطلقاء.
واكد المحامي تامر جمعة رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين مفاجأة أخري  من العيار الثقيل حيث اكد ان المتهم رقم 225مهند  سمير سعد هو الشاهد الوحيد الذي رأي ضابط الجيش يصوب نيرانه باتجاه الشهيد رامي الشرقاوي وهو نفس الضابط الذي اصاب الشاهد «سمير» في قدمه وعندما توجه لتقديم بلاغ ضد المشير محمد حسين طنطاوي واعضاء المجلس العسكري وأبدي استعداده للتعرف علي ضابط الجيش قام رئيس مباحث قسم السيدة زينب بتلفيق الاتهام له بحرق المجمع العلمي بعد شهر من تواجده بالمستشفي وهو الوحيد الذي لم تضم التقارير الخاصة به إلي ملف القضية وباشر قضاة التحقيق معه التحقيق دون ان يحضر معه محاميه وعندما حضر قال له القاضي «عايز ترجع المديرية تاني».
المجمع العلمي لم يحرقه الثوار ولكن من الداخل، وطالب باستدعاء اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية واكد انه المسئول وقد يكون هو متهماً في القضية، وطالب باستدعاء قائد فرق المظلات وهو من قام بحرقه.
وطلب محامي اخر توجيه الاتهام لوزير الداخلية ورئيس مجلس الوزارة وقائد القوات العسكرية بصفتهم والضابط حسام الدين محمد مصطفي بالقوات المسلحة.
واثناء سماع طلبات الدفاع قام أحد المتهمين بالتسلق علي قفص الاتهام وقدم للمحكمة ورقة سلمها للأمن.. قال انها رسالة صريحة للدكتور محمد مرسي بالقتل وإنه سبق وأرسل له ورقة مثلها وانه لا يخشي إلا الله ولا يهاب الموت مشيرا بأن مرسي يسبب له بالضيق.
بينما صاح أحد  المتهمين قائلا: للمحكمة تم الاعتداء علينا في الميدان وتم القبض علينا من داخله وليس من شارع مجلس الوزراء وانه هذه القضية هي خطة لمحاربة الثوار وانه تم القبض عليهم في الساعة العاشرة صباحا بينما تم حرق المجمع العلمي في الساعة 7 مساء.. فكيف يكونون هم مرتكبي الواقعة وانه سيقدم للمحكمة تقريرين طبيين صادرين من الطب الشرعي ولكن الطب الشرعي لم يستطع تحديد الاصابة.
وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية لليوم  الاول من دور شهر اكتوبر لمرافعة النيابة والاستجابة لطلبات الدفاع.
وبعدها ثار المتهمون من داخل قفص الاتهام واخذوا يرددون الهتافات والاناشيد ويتظاهرون مرة اخري ويكبرون.