الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الجماعة» تكلف عناصرها بعمليات «انتحارية» لإخافة المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى

«الجماعة» تكلف عناصرها بعمليات «انتحارية» لإخافة المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى
«الجماعة» تكلف عناصرها بعمليات «انتحارية» لإخافة المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى




كتب ـ محمود محرم


فى إطار المحاولات البائسة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لإرباك المشهد السياسى ودليلاً على فشلهم فى محاولاتهم التأثير على المؤتمر الاقتصادى أصدرت الإرهابية تعليماتها إلى انصارها لمهاجمة المؤتمر الاقتصادى ودعت الجماعة الدول والشركات لعدم المشاركة فيه.
كما أمرت الإرهابية عناصرها بالاحتشاد أمام قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية أثناء انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مدينة شرم الشيخ.
وقال إسلام الكتاتنى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن تلك الدعوة جاءت كرد فعل إخوانى على إعلان عدد من الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا الاتحادية مشاركتها فى المؤتمر بوفد رفيع المستوى سعيًا لإشعال الفوضى وتكريس نوع من الفوبيا لدى الدول المشاركة بعد صلاحية الأوضاع لضخ استثمارات.
على جانب آخر أكد تحالف شباب الإخوان المنشقين أن جماعة الإخوان أصدرت أمر تكليف إلى أعضاء النظام الخاص الذين يتمثلون بحركات العقاب الثورى والمقاومة الشعبية بناء على تعليمات التنظيم الدولى بعمل عمليات انتحارية بميدان القاهرة وشمال سيناء وجنوب سيناء فجر يوم المؤتمر الاقتصادى لإشعال الرعب لمن يحضر المؤتمر وتوصيل الرسالة للعالم بأن مصر فى ظل نظام الرئيس السيسى ليس بها أمن ولا استقرار.
وأشار إلى أن الجماعة تسعى لهدم الدولة وضرب الاقتصاد الذى هو ملك للمصريين وأن مثل هذه الأفعال سوف تقود الشعب إلى إعدام كل أفراد الجماعة بمصر لأن المؤتمر هو مستقبل مصر.
وقال إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان: إن علاقة التنظيم الإرهابى بالغرب جيدة خاصة أن هناك دولاً خارجية تدعمه وترفض اعتباره جماعات إرهابية.
وأشار إلى أن الإخوان باقون فى مصر وفى العالم ومؤيدو الإخوان فى مصر فى تزايدوا، مشيرًا إلى أن الموقف البريطانى مع الإخوان المسلمين والبرلمان الأوروبى يقول إن الإخوان غير إرهابيين والبيت الأبيض فى أمريكا لم يرضخ للضغوط حتى يعلن الإخوان إرهابيين.
وعلى جانب آخر أكدت مصادر مطلعة أن قيادات التنظيم الدولى للإخوان كلفت إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى بالتعاقد مع عدد من كبريات شركات الدعاية والعلاقات العامة فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لوضع خطة تسويق جديدة لجماعة الإخوان فى الأوساط الأوروبية والأمريكية.
وأشار إلى أن لجوء التنظيم الدولى لهذا العمل جاء بعد إعداد تقرير كامل كشف أن التنظيم أصبح مترهلاً وضعيفًا وغير قادر على مواجهة الأزمة الكبرى التى يعيشها حاليًا بسبب ارتكاب العديد من الأخطاء والجرائم الإرهابية.
وأضافت المصادر: التنظيم الدولى بمعاونة من تركيا وقطر وشركات اقتصادية إخوانية استطاع تدبير 25 مليون دولار مقابل توقيع عقود هذه الشركات لبدء الحملة والتى تمت عقب نصيحة من الخارجية الأمريكية خلال زيارة وفد الإخوان لمقر الوزارة فى شهر يناير الماضى.
وأوضح خبراء الشركات الإعلامية التى تم الاتفاق معهم التى طالبت التنظيم بإبداء المرونة حول أى دعوات أو مطالب لتحقيق المصالحة مع السلطات المصرية وضرورة إصدار بيانات إدانة لأى عمليات إرهابية تقع فى مصر ضد رجال الجيش والشرطة إلا أن التنظيم تحفظ على هذا المطلب.
وفى نفس السياق قال الشيخ أحمد حمدى القيادى بالدعوة السلفية إن سيد قطب هو الأب الروحى لكل جماعات التكفير المعاصرة على اختلاف توجهاتها واختياراتها الفكرية والفقهية التى استقرت عليها فى نهاية المطاف وقام بالترويج لهذه الأفكار وقت أن كان من أحد قيادات الإخوان الشهيرة.
وأشار إلى أن المدارس التكفيرية بكل أطيافها وتنوعاتها قد خرجت من رحم جماعة الإخوان بشكل أو بآخر، مشيرًا إلى أن هناك 3 احتمالات لهذا الفكر وهو إما أن يكون كل من البنا وقطب على نفس المنهج فى التكفير ويكون الجديد الذى أضافه سيد قطب هو جودة الصياغة وصراحة العبارات وإما ألا يكون كل من البنا وقطب على نفس المنهج وبالتالى يكون هذا الفكر الذى أتى به سيد دخيلاً على الإخوان أو أن يكون الفكر له أصل وأساس عند البنا على الأقل فى آخر مرحلة من مراحل دعوته ويكون دور سيد هو التنظير له وتحديد قوالبه مع وضع لمسات وزيادات تعبر عنه وعن تجربته.
من جانب آخر هاجمت الأحزاب المحسوبة على جماعة الإخوان الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إثر اقتراحه بعمل مراجعات فكرية لأنصار جماعة الإخوان فى السجون حيث قال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى: إن برهامى تلقى تعليمات لبدء تلك المراجعات مع المسجونين من أنصار الإخوان.