انتهاء أزمة عمال «السويس للأسمنت»

بعد أزمة استمرت عدة أيام، عقد جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال اجتماعا مساء أمس الأول لإنهاء مشكلة عمال السويس للأسمنت مع إدارة الشركة بشأن المطالبة بصرف الأرباح لهم.
وانتهت جلسة المباحثات بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والتى استمرت لأكثر من 4 ساعات، وذلك للتفاوض بين الاتحاد العام و«برونو كاريه» الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة أسمنت السويس، حول حقوق العاملين المشروعة والذين يطالبون بالحصول على أجر 12 شهرًا وفقا للاتفاقية المبرمة مع الجانب الإيطالى المالك للشركة، بالاتفاق على إنهاء الأزمة.
واتفق الطرفان على ضرورة إنهاء مشكلة العاملين وتحقيق مطالبهم وعقدت جلسة مفاوضات أخرى بالأمس لإبرام اتفاقية جماعية يتم صياغتها وتقدم إلى وزارة القوى العاملة والهجرة ورئيس الاتحاد العام تحقق مطالب العمال وأصحاب الأعمال.
وأكدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب أن مطالب العمال «مشروعة»، وعلى إدارة الشركة الاستجابة لها حرصا على مصلحة العمال.
وأشارت النقابة إلى أن مطالب العمال تتمثل فى صرف الأرباح السنوية والتى تقدر بأجر 12 شهرا سنويا وفقا للاتفاقية المبرمة مع الجانب الإيطالى المالك للشركة منذ 3 سنوات والتى تنص على حقوق العمال الأساسية فى 12 شهراً أرباحاً بواقع 4 من عناصر الراتب والمتمثلة فى 11 عنصرا.
وأشار إلى أن العمل متوقف منذ الأحد الماضى، بعدما نشر الموقع الرسمى للشركة تخفيض الأرباح الخاصة بالعاملين من 45 مليون جنيه إلى 37 مليونًا لصالح 1264 عاملاً بالشركة، دون الرجوع للنقابة المعنية.
وأكد أن اللجنة النقابية متمسكة بجميع حقوق العاملين وفقا للاتفاقية المبرمة سالفة الذكر، ولا تنازل عن هذه الحقوق، موضحا أن اللجنة النقابية والنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، فى اجتماع متواصل مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والعضو المنتدب بالشركة لحصول العمال على جميع مستحقاتهم.
يأتى ذلك بعد أزمة استمرت عدة أيام بين الإدارة والعمال، مما دعا ائتلاف يضم عددًا من القيادات العمالية والشبابية فى منطقة طره إلى مطالبة عمر عبدالعزيز مهنا رئيس مجلس إدارة مجموعة السويس للأسمنت بضرورة صرف الأرباح المستحقة للعمال عن العام المالى المنتهى.