الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العرب: مصر «رمانة الميزان» فى الشرق الأوسط.. ونتعهد بدعمها

العرب: مصر «رمانة الميزان»  فى الشرق الأوسط.. ونتعهد بدعمها
العرب: مصر «رمانة الميزان» فى الشرق الأوسط.. ونتعهد بدعمها




ترجمة - أميرة يونس


تابعت الصحف الإسرائيلية باهتمام بالغ اللقاء الذى جمع بين الرئيس المصرى «عبدالفتاح السيسى»، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، قائلة إن السيسى أجرى مباحثات مهمة حول تعزيز العلاقات السياسية، الاستراتيجية، والاقتصادية بين البلدين، موضحة أنه فى ظل ما تشهده المنطقة من أعمال عنف وتطرف التنظيمات الإرهابية التى تمس الأمن الإقليمى العربي، فإن مصر تحاول تقوية علاقاتها بالدول العربية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن قصر الاتحادية كان شاهدا على ما أعلنه السيسى حول تميز العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفة أنه على الرغم من التسريبات التى حاولت الوقيعة بين مصر ودول الخليج ، فإن تأكيدات بن زايد حول متانة العلاقات بين البلدين تكشف مدى الترابط القوى بين مصر وأشقائها العرب الذين يرون فيها أنها رمانة ميزان المنطقة لما تمثله من ثقل استراتيجى وأمنى للبلاد العربية المجاورة لها خاصة التى تشهد موجات عنف شديدة مثل ليبيا وسوريا، واليمن التى بات سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء يشكل تهديدا قويا لأمن المملكة العربية السعودية رمز القوة السنية فى العالم.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون من أهم الدول التى تشارك فى فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، ومن المتوقع أن تدعم مصر بمشاريع تقدر بمليارات الجنيهات إلى جانب المملكة العربية السعودية، التى قدمت دعمها كاملا لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عهد الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، متعهدة بتقديم المزيد لمصر من مشاريع استثمارية ومقومات اقتصادية تسهم فى دفع البلاد نحو الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفى السياق قالت الصحيفة الإسرائيلية، أن مصر ليس لديها وقت للفرحة بسبب الأعمال الإرهابية التى تضرب أنحاء البلاد، والتى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، والتى ازدادت مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ الذى يمثل لمصر نقلت اقتصادية كبيرة، ويرغب أنصار جماعة الإخوان المسلمين وأتباعهم من الجماعات الجهادية فى سيناء فى إفشال المؤتمر .
وأشارت إلى أن الجهات الأمنية فى مصر إلى جانب الجيش المصرى قاموا بإحباط العديد من المحاولات الإرهابية التى حاولت استهداف إنجاح مؤتمر شرم الشيخ لما يمثله من ثقل اقتصادى من شأنه أن يدفع البلاد إلى الصعود من الكبوة التى انتابتها عقب ثورة 25 يناير وانهيار الاقتصاد المصرى.