الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بلاغ يتهم «زينة» بالفعل الفاضح.. ويطلب حظر ظهورها على القنوات الرسمية

بلاغ يتهم «زينة» بالفعل الفاضح.. ويطلب حظر ظهورها على القنوات الرسمية
بلاغ يتهم «زينة» بالفعل الفاضح.. ويطلب حظر ظهورها على القنوات الرسمية




الإسكندرية- نسرين عبدالرحيم
تقدم شريف جاد الله المحامى السكندرى ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية حمل رقم 1134 لسنة 2015 عرائض محامى عام أول ضد «زينة» ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن جريمة الفعل الفاضح غير العلنى وطالباً إصدار قرار بحظر ظهورها أو عرض أعمالها على القنوات الرسمية للدولة.
وأوضح جاد الله فى بلاغه إن قضية «زينة» و«أحمد عز» ليست مجرد قضية عادية، فهذه القضية ستؤثر فى الحياة القانونية المصرية بل وفى الحياة السياسية، فعندما تنجب «زينة» ولدين فهذا أمر يعنيها فكم من مرة تتزوج فنانة زواجاً «علنياً» غير «معلن» للجمهور، لكن الأزمة ثارت عندما أعلنت أن هذين الولدين هما من الفنان أحمد عز وأن الولدين ثمرة زواج ليس فقط «غير رسمى» بل أيضاً «غير مكتوب» فاخترعت لنا الفنانة المحترمة مصطلح «الزواج الشفوى»، فأن تتزوج زينة أو لا تتزوج وأن تجنب أو لا تنجب فهذا أمر يخصها.. لكن أن تفرض زينة على الحياة القانونية المصرية وضعاً يرتب أحكاماً خطيرة، فهذا ما يجب أن نتصدى له. وأضاف جاد الله إن القضية بمنتهى البساطة أن لدينا سيدة أنجبت ولدين خارج إطار الزواج المكتوب فلا ورقة رسمية ولا عرفية، وبالتالى فإن خطورة عدم محاسبة الفنانة زينة جنائياً عن جريمة الفعل الفاضح غير العلنى سيعنى أننا لن نستطيع المحاسبة عن أى جريمة من جرائم الآداب، فلو تم ضبط شقة تدار للدعارة وادعت كل امرأة مع رجل أن بينهما عقد زواج شفوى استناداً للسابقة القانونية لزينة، فمعنى ذلك أن النيابة ستكون ملزمة بالإفراج عنهم ومعنى ذلك انهيار النصوص القانونية الخاصة بجرائم الآداب فى مصر، وستشهد مصر تطوراً جديداً فبدلاً من موضة «الزواج العرفى المكتوب» التى شاعت فى مصر بين الشباب ستظهر موضة «الزواج الشفوى» وبدلاً من الزواج على مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان، سيصبح الزواج على مذهب «زينة» فلا ورقة ولا قلم ولا شهود ولا وجع دماغ. وأضاف إن الفن شأنه شأن أى مهنة فى المجتمع، فحلاله حلال وحرامه حرام، والفنان كما تضعه الدولة فى سماء، الحياة الاجتماعية وتسميه «نجماً» وتجعل منه قدوة، فيجب أيضاً عند الخطأ أن يحاسب بكل دقة، لأن إفلاته من العقاب سيؤدى إلى نتائج خطيرة لذلك ليس عجيباً أن يكون «التيار الإخوانى» منتظراً للنتيجة النهائية لقضية زينة وأحمد عز حتى يهاجموا نظام الدولة والذى يقنن على حد تعبيرهم الزنى، فهم لم ينسوا كيف تم التشهير بمحمد مرسى عندما أصدر قراراً بمد تصريح «الخمور» لمدة ثلاث سنوات لذلك فهم ينتظرون لرد التحية بالمثل للرئيس عبدالفتاح السيسى.
 واختتم بلاغه طالباً إجراء تحقيق جنائى عادل مع الفنانة زينة ما دامت ليست فوق القانون وطلب فتوى من الأزهر الشريف حول مدى شرعية الواقعة، وأخيراً أن تصدر النيابة العامة بياناً حول ما تم فى الطعن بالنقض الذى قدمته النيابة ضد شقيقة الفنانة زينة فى القضية رقم 3 لسنة 2010 جنايات القاهرة والتى اتهمت فيها بالاتجار بالهيروين بعدما تم ضبطها وبحوزتها عشرات الجرامات من مخدر الهيروين.
ومن جانبها قالت سحر عبدالرحمن رئيسة مؤسسة المرأة الجديدة إن الحكم القضائى يتم على الأوراق المثبتة حول القضية، مشيرة إلى أن دور محكمة الأسرة ما لا شك فيه ليقف بجانب المرأة لكن القاضى يجب عليه تطبيق الحكم القانونى والشرعى نسبة للأوراق الموجودة أمامه دون تحيز، وعن مؤشر الحكم قالت: القضية لم تنتهى بعد.
يذكر أن زينة اتهمت عز بأبوة تؤامها، لكنه ينفى علاقته بها.