وائل نور مأذون يحلل زواج «المتعة»

أوشك الفنان وائل نور على الانتهاء من تصوير  باقى مشاهد فيلمه «الليلة الكبيرة»  الذى يعود من خلاله لشاشة السينما بعد غياب 10 سنوات عن الساحة الفنية حيث قال نور: إنه سعيد بترشيح المخرج سامح عبد العزيز له للظهور مع عدد كبير من النجوم فى هذا الفيلم الذى يحمل العديد من القصص والأحداث التى تمس المجتمع المصرى.. وأضاف قائلا: «أقدم خلال الفيلم دور مأذون شرعى حديث ونسلط من خلال دوره على المشاكل التى يمر بها المجتمع من خلال تحليل تشريعات دينية تؤثر علينا بالسلب مثل زواج المسيار والمتعة وغيرهما من الزيجات التى يدور حولها لغط. ولكنى أظهر بشكل مأذون حديث ولديه علاقات نسائية.
 ويقوم بعمل هذه الزيجات كنوع من التجارة بينه وبين عمه صاحب البانسيون الذى يؤجر للعرسان غرفة»، وأضاف نور أن أحداث الليلة الكبيرة التى تدور فى يوم واحد هى تيمة نجحت فى عدد كبير من الأفلام وهى تعتمد على الرتم السريع للحدث وتستهويه كثيرا.
 وعن تغيبه عن الساحة الفنية طوال هذه الفترة قال: «لم تكن تعرض علىَّ أعمال جيدة لا على مستوى السيناريو أو الأدوار وشعرت أنها لا تضيف لى الكثير وأنا لست من النوع الذى أبحث عن الكم فاقدم ادوارا مشابهة، وأفضل تقديم أعمال قليلة الكم ولكنها قوية على ألا تكون مكررة، والمنتجون كانوا حبسونى فى أى دور قدمته من قبل ونجحت من خلاله.. فقررت وقتها اللجوء للمسرح وقدمت 3 مسرحيات فى وقت لم يكن المسرح به على ما يرام.. فكانت الناس تناضل بالتحرير وأنا ناضلت على المسرح بتحدى الظروف وتقديم مسرحية «بدلة سموكن» بعد ثورة يناير مباشرة.. بالاضافة إلى مسرحية «الكوتش» مع المخرج جلال الشرقاوى ومسرحية «فى صحتك يابا» التى انتهيت من تقديمها منذ فترة قليلة وحققت أعلى ايرادات دخلت لمسرح الدولة لم يشهدها من قبل حيث حققت 240 ألف جنيه فى 45 يوما فقط.»
ونفى نور ما تردد حول مبالغته فى أجره مما جعل المنتجين يختارون غيره لبطولة الأعمال حيث قال: إنه لم يفكر يوما برقم الأجر خاصة أنه لا يريد أن يفقد الجمهور احترامه له مؤكدا أنه لو كان الأجر هو هدفه لكان قدم نوعية من الادوار غير مناسبة له بدلا من البحث عن القيمة الخاصة بالدور حتى لو كان الأجر قليلا.